شرح حديث: من غشنا فليس منا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 467 - عددالزوار : 144857 )           »          تفسير سورة العلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          النهي عن الوفاء بنذر المعصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الدرس السادس والعشرون: الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الخلاصة في تفسير آية الجلابيب وآية الزينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مختصر رسالة إلى القضاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كيف أكون سعيدة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          موجة الإلحاد الجديد: تحديات وحلول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-07-2020, 04:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,000
الدولة : Egypt
افتراضي شرح حديث: من غشنا فليس منا

شرح حديث: من غشنا فليس منا
الشيخ عبدالله بن حمود الفريح





عن أبي هريرة: أن رسول الله مر على صبرة طعامٍ، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللًا، فقال: ((ما هذا يا صاحب الطعام؟))، قال: أصابته السماء يا رسول الله! قال: ((أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني))؛ رواه مسلم.

أولًا: ترجمة راوي الحديث:
أبو هريرة رضي الله عنه تقدمت ترجمته في الحديث الأول من كتاب الإيمان.

ثانيًا: تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم حديث (102)، وانفرد به عن البخاري، وأخرجه الترمذي في "كتاب البيوع" "باب ما جاء في كراهة الغش في البيوع" حديث (1315).

ثالثًا: شرح ألفاظ الحديث:
(صُبرة طعامٍ): صبرة بضم الصاد وإسكان الباء، قال الأزهري: الصبرة: الكومة المجموعة من الطعام.
(صاحب الطعام)؛ أي: بائع الطعام.
(أصابته السماء)؛ أي: المطر.

رابعًا: من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: في الحديث دلالة على تحريم الغش، وأنه من كبائر الذنوب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من غش فليس مني)).

الفائدة الثانية: قوله صلى الله عليه وسلم: ((فليس مني))، سبق الحديث عن معنى هذه العبارة في الحديث السابق، وأن كثيرًا من السلف لا يخوضون في تأويل مثل هذه الأحاديث؛ لتكون أزجر في قلوب الناس.

الفائدة الثالثة: للغش أنواع عديدة، ومن أهمها:
أ. الغش في البيوع وغيرها من المعاملات، ومنه حديث الباب.
ب. الغش في النصح، والمراد به عدم الإخلاص في النصح.
ج. الغش للرعية، ومنه حديث معقل بن يسار المتفق عليه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة)).

ومن أعظم الغش: الغش في الدين، كما فعل أحبار بني إسرائيل حين كتموا الحق وأظهروا للناس الباطل، يبتغون بذلك عرَضًا من الدنيا، فضلُّوا من قبل وأضلوا كثيرًا، وضلوا عن سواء السبيل، فكتمان الحق، وخاصة في الأزمات، من الغش للأمة، إلا من لم يستطع أن يصدع به.

مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.21 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]