الأحجية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 4723 )           »          أوليَّات عثمان بن عفان رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          القلب الطيب: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          رائدة صدر الدعوة الأولى السيدة خديجة بنت خويلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          طريق العودة من تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ترجمة الإمام مسلم بن الحجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مسيرة الجيش إلى تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1094 - عددالزوار : 128000 )           »          أدركتني دعوة أمي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية .. روائع الأوقاف في الصحة العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2020, 05:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,742
الدولة : Egypt
افتراضي الأحجية

الأحجية


محمد فراج السعدني



أخي القارئ:
ما أكتبه الآن هو أحجية لفلسفة الاختيار، وإرادة التغيير؛ كي نوضح كيف نريد ما نختار، ربما هذه الأحجية توضح القصد، وربما تزيد الأمر تعقيدًا.

كان هناك ملك يظن أنه لن يثبت ملكه، إلا إن أقام حربًا على مدينة أخرى، يدَّعي أنها ملكه، ويريد أن يمتلكها، وهذا الملك عنده فارسان: هما أفضل جنده، أحدهما أسود برداء وحصان أسودين، والآخر أبيض برداء وحصان أبيضين، والملك في حيرةٍ في مَن سيوليه قيادة الجيش؟ وهناك عقده أخرى، هي أن كل فارس منهم يعتقد بأنه لا بد من توليه الحكم بعد هذه الحرب؛ لذا سيقضي كل فارس حين توليه القيادة على مناصري الفارس الآخر من شعب المدينة التي سيحاربونها، أما المدينة التي سيحاربونها، فهي لا تدري شيئًا عن هذه الحرب، وليس لها عداء مع هذا الملك، وشعبها ينقسم إلى قسمين: قسم يناصر الفارس الأسود، والقسم الآخر يناصر الفار س الأبيض، فيا ترى من سيولى هذا الملك قائدًا على جيشه؟

مفتاح الأحجية:
سأعطيك مفتاح هذه الأحجية أيها القارئ؛ لأنك أنت الملك، والفارس الأسود هو الشر الذي بداخلك، والفارس الأبيض هو الخير بداخلك، والمدينة التي ستحاربها هي الدنيا التي بها الخير والشر معًا، وما عليك الآن إلا أن تولِّي قائدًا.

فيا ترى، من ستجعله قائدًا في هذه الحرب؟





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.73 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]