|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أحكام متعلقة بالمد المنفصل عند ابن عامر الشامي حامد شاكر العاني الأول: حكم اجتماع وجهي (تاء التأنيث) عند حروف (سجز) والمدِّ المنفصل ووجهي الغنة لهشام [1]: كما في قوله تعالى: ﴿ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ (البقرة 261 و 262) فله فيها أربعة أوجه وصلاً هي [2]: الأول: إظهار تاء التأنيث في (أنبتت) مع المدِّ في (ولا أذى) وعدم الغنة في (أذى لهم). والثاني: إدغام تاء التأنيث في (أنبتت) مع القصر في (ولا أذى) وعدم الغنة في (أذى لهم). والثالث: إدغام تاء التأنيث في (أنبتت) مع القصر في (ولا أذى) مع الغنة في (أذى لهم). والرابع: إدغام تاء التأنيث في (أنبتت) مع المدِّ في (ولا أذى) وعدم الغنة في (أذى لهم). والثاني: حكم اجتماع وجهي ﴿ مَا قُتِلُوا ﴾ ووجهي ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ ﴾ والمدِّ المنفصل لهشام[3]: كما في قوله تعالى: ﴿ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ (آل عمران 168 - 170). فله فيها سبعة أوجه هي [4]: الأول: التشديد في (ما قتلوا) مع الغيب في (ولا تحسبن) والقصر في المنفصل (بما آتاهم) [5]. والثاني: التشديد في (ما قتلوا) مع الغيب في (ولا تحسبن) مع المدِّ في المنفصل (بما آتاهم) [6]. والثالث: التشديد في (ما قتلوا) مع الخطاب في (ولا تحسبن) والقصر في المنفصل (بما آتاهم) [7]. والرابع: التشديد في (ما قتلوا) مع الخطاب في (ولا تحسبن) مع المدِّ في المنفصل (بما آتاهم) [8]. والخامس: التخفيف في (ما قتلوا) مع الغيب في (ولا تحسبن) والقصر في المنفصل (بما آتاهم) [9]. والسادس: التخفيف في (ما قتلوا) مع الغيب في (ولا تحسبن) مع المدِّ في المنفصل (بما آتاهم) [10]. والسابع: التخفيف في (ما قتلوا) مع الخطاب في (ولا تحسبن) والقصر في المنفصل (بما آتاهم) [11]. والثالث: حكم اجتماع وجهي ﴿ أَفْئِدَةً ﴾ والمدِّ المنفصل لهشام[12]: كما في قوله تعالى ﴿ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ﴾ (إبراهيم 37). فله فيها ثلاثة أوجه هي [13]: الأول: إثبات (الياء) مع قصر المنفصل (تهوي إليهم) [14]. والثاني: إثبات (الياء) مع المدِّ في (تهوي إليهم) [15]. والثالث: حذف (الياء) مع المدِّ في (تهوي إليهم) [16]. والرابع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ لَا تَأْمَنَّا ﴾ لابن عامر الشامي [17]: كما في قوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾ (يوسف 11). فله فيها أربعة أوجه هي[18]: الأول: القصر مع الإشمام[19]. والثاني: التوسط مع الإشمام[20]. والثالث: التوسط مع الروم[21]. والرابع: الطول مع الإشمام[22]. والخامس: حكم اجتماع الهمزتين المفتوحتين في كلمة واحدة ﴿ أَأَسْجُدُ ﴾ والمدِّ المنفصل ووجهي إدغام (الباء المجزومة بالفاء) في ﴿ اذْهَبْ فَمَنْ ﴾ لهشام [23]: كما في قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا * قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا * قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ ﴾ (الإسراء 61 – 63): فله فيها الأوجه الآتية [24]: من (طريق الحلواني) الأول: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع قصر المنفصل وإدغام (اذهب فمن) [25]. والثاني: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع المدِّ والإظهار[26]. والثالث: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع قصر المنفصل والإدغام[27]. والرابع: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع المدِّ والإظهار [28]. والخامس: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع المدِّ ومع الإدغام. والسادس: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع المدِّ مع الإظهار[29]. ومن (طريق الداجوني) الأول: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع المدِّ والإظهار[30]. والثاني: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع المدِّ مع الإدغام[31]. والثالث: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع المدِّ والإظهار[32]. والرابع: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع المدِّ مع الإدغام[33]. والسادس: حكم اجتماع وجهي ﴿ هَلْ تُحِسُّ ﴾ وما بين السورتين ووجهي التكبير والمدِّ المنفصل لهشام [34]: كما قوله تعالى: ﴿ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴾ (مريم 98) (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ﴿ طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى ﴾ (طه 1 - 2). فله فيها ستة أوجه هي [35]: الأول: الإدغام في (هل تحس) مع البسملة بلا تكبير وقصر (ما أنزلنا) [36]. والثاني: الإدغام مع البسملة بلا تكبير ومع المدِّ [37]. والثالث: الإدغام مع البسملة مع التكبير والمدِّ [38]. والرابع: الإدغام مع السكت بين السورتين بلا بسملة ومع المدِّ [39]. والخامس: الإدغام مع الوصل بين السورتين ومع المدِّ [40]. والسادس: الإظهار مع البسملة بلا تكبير ومع المدِّ [41]. والسابع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي الراء في ﴿ فِرْقٍ ﴾ لهشام: كما في قوله تعالى: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ (الشعراء 63). فله فيها الأوجه الآتية [42]: الأول: قصر المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) [43]. والثاني: المدُّ مع التفخيم[44]. والثالث: المدُّ مع الترقيق[45]. والثامن: اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي الراء في ﴿ فِرْقٍ ﴾ ووجهي السكت لابن ذكوان: كما في قوله تعالى: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ (الشعراء 63). فله فيها الأوجه الآتية [46]: الأول: توسط المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) وعدم السكت[47]. والثاني: توسط المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) مع السكت[48]. والثالث: توسط المنفصل مع الترقيق وعدم السكت[49]. والرابع، والخامس: مدُّ المنفصل مع التفخيم وعدم السكت ومع السكت[50]. والتاسع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ تَفْعَلُونَ ﴾ ووجهي ﴿ جَاءَ ﴾ ووجهي في الإدغام ﴿ هَلْ تُجْزَوْنَ ﴾ والهمز المتطرف وقفاً لهشام [51]: كما في قوله: ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ * مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ * وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ﴾ (النمل 88 – 91). فله فيها ثمانية أوجه هي[52]: الأول: قصر المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) وفتح (جاء) وإدغام (هل تجزون) والهمز في (شيء) [53]. والثاني: مدُّ المنفصل مع الغيب في (يفعلون) وفتح (جاء) والإدغام في (هل تجزون) وتحقيق الهمزة مع الأوجه الأربعة وقفاً في (شيء) [54]. والثالث: مدُّ المنفصل مع الغيب في (يفعلون) وفتح (جاء) والإدغام في (هل تجزون) والنقل فقط وقفاً مع الإسكان والروم في (شيء) [55]. والرابع: مدُّ المنفصل مع الغيب في (يفعلون) وفتح (جاء) والإدغام في (هل تجزون) مع الهمز وقفاً [56]. والخامس: مدُّ المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) والفتح في (جاء) والإدغام في (هل تجزون) والتحقيق مع الأوجه الأربعة وقفاً في (شيء) [57]. والسادس: مدُّ المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) والفتح في (جاء) والإدغام في (هل تجزون) ومع الهمز في (شيء) [58]. والسابع: مدُّ المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) ومع الإمالة والإدغام في (هل تجزون) والهمز وقفاً في (شيء) [59]. والثامن: مدُّ المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) والفتح في (جاء) والإظهار في (هل تجزون) والهمز وقفاً في (شيء) [60]. والعاشر: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي السكت ووجهي ﴿ تَفْعَلُونَ ﴾ ووجهي ﴿ النَّارِ ﴾ المجرورة لابن ذكوان [61]: كما في قوله تعالى: ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ * مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ * وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ﴾ (النمل 88 – 91). فله فيها ثمانية أوجه هي[62]: الأول: التوسط في المنفصل مع عدم السكت في (شيء) والخطاب في (يفعلون) وفتح (النار) [63]. والثاني: التوسط في المنفصل مع عدم السكت في (شيء) والخطاب في (يفعلون) والإمالة في (النار) [64]. والثالث: التوسط في المنفصل مع عدم السكت في (شيء) والغيب في (يفعلون) والفتح في (النار) [65]. والرابع: التوسط في المنفصل مع عدم السكت في (شيء) والغيب في (يفعلون) والإمالة في (النار) [66]. والخامس: التوسط في المنفصل والسكت في (شيء) والخطاب في (يفعلون) والفتح في (النار) [67]. والسادس: التوسط في المنفصل والسكت في (شيء) والخطاب في (يفعلون) والإمالة في (النار) [68]. والسابع، والثامن: الطول في المنفصل والسكت وعدم السكت والخطاب في (يفعلون) والفتح في (النار) [69]. والحادي عشر: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ وَلِيَ نَعْجَةٌ ﴾ ووجهي ﴿ لَقَدْ ظَلَمَكَ ﴾ لهشام [70]: كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ * قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ ﴾ (ص 23 -24). فله فيها ستة أوجه هي [71]: الأول: قصر المنفصل (هذا أخي) مع فتح (الياء) في (ولي نعجة) وإظهار (لقد ظلمك) [72]. والثاني: القصر مع فتح (الياء) ومع الإدغام[73]. والثالث: المدُّ مع الإسكان والإظهار[74]. والرابع: المدُّ مع الإسكان والإدغام[75]. والخامس: المدُّ مع الفتح والإظهار[76]. والسادس: المدُّ مع الفتح والإدغام[77]. والثاني عشر: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ ءَاعْجَمِيٌّ ﴾ والهمز المتطرف وقفاً لهشام[78]: كما في قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ (فصلت 44). فله فيها سبعة أوجه هي[79]: الأول: قصر المنفصل مع الإخبار في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [80]. والثاني: قصر المنفصل مع الاستفهام والفصل والتسهيل في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [81]. والثالث: المدُّ في المنفصل مع الإخبار في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [82]. والرابع: المدُّ في المنفصل مع الإخبار في (ءاعجمي) ومع التليين وقفاً [83]. والخامس: المدُّ في المنفصل مع الاستفهام والفصل والتسهيل في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [84]. والسادس: المدُّ في المنفصل مع الاستفهام والفصل والتسهيل في (ءاعجمي) والتليين وقفاً [85]. والسابع: المدُّ في المنفصل مع الاستفهام والتسهيل وعدم الفصل في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [86]. يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |