التعريف المختصر بصحيح البخاري وصحيح مسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          القارئ الخاشع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيف سارت عملية توزيع غنائم غزوة الطائف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          غزوة الطائف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 889 - عددالزوار : 119592 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 8874 )           »          البشعة وحكمها في الشريعة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 1200 )           »          لا تقولوا على الله ما لا تعلمون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 22010 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-02-2020, 08:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,300
الدولة : Egypt
افتراضي التعريف المختصر بصحيح البخاري وصحيح مسلم

التعريف المختصر بصحيح البخاري وصحيح مسلم


أكجكال عالي وأبو الحسن هشام المحجوبي وأبو مريم عبدالكريم صكاري








تمهيد:
علم الحديث - كتب متون الحديث - الصحيحان - أسئلة

العرض:
التعريف بالإمامين: البخاري ومسلم.
أوجه المقارنة بين الصحيحين.
سبب التأليف.
مدة التأليف.
التقدُّم في التأليف.
مقدمة الصحيحين.
الكتب في الصحيحين.
الأبواب في الصحيحين.
أ - عدد الأحاديث.
ب - الشرط في الأحاديث المعنعنة.
ج - تكرار الأحاديث.
ح: تقطيع الأحاديث.
خ: تعليق الأحاديث
د: المقصد من الصحيحين.

مشتركات بين الصحيحين.
أسئلة.

تمهيد:
إن لعلم الحديث مكانةَ شرف وعزة ورفعة تلي في ذلك مكانة علم القرآن؛ إذ إنه يهتم بدراسة الأحاديث النبوية التي توازي القرآن الكريم في التشريع الإسلامي؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه))، وكما حفظ الله - عزَّ وجل - كتابه، فقد قيَّد - تبارك وتعالى - للسنَّة رجالاً ليحفظوها من الوضع والتدليس؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، ولفظ الذِّكْر يشمل القرآن والسنَّة، فساروا في كل حدب وصوب على خطى كلمات النبي صلى الله عليه وسلم يَقطفونها ويَجمعونها حتى ألَّفوا في ذلك، وصنَّفوا كتبًا تضم بين دفَّتيها نصوص الحديث تُسمى بـ: "كتب متون الحديث"، كتب نجد على رأسها كتابي "صحيح البخاري" و"صحيح مسلم"، فمَن هما هذان الإمامان؟ وما أوجه المقارنة بينهما؟ وما واجبنا تجاهَهما؟

التعريف بالإمامين:
إنه لمن الأدب أن نقف وقفة - ولو وجيزة - في التعريف بهذين الإمامين الشيخين الجليلين القديرين قبل أن نُقبِل على التعريف بصحيحيهما.

الإمام البخاري هو: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المُغيرة بن بردزبه الجعفي، أبو عبدالله بن أبي الحسن البخاري، نسبة إلى بخارى في خراسان الكُبرى (أوزباكستان) حاليًّا، وقد ولد الإمام ليلة الجمعة 13 شوال 194 هـ، ومات أبوه وهو صغير، فنشأ في حجر أمه، وكان لها الفضل - بعد الله عز وجل - فيما وصل إليه من علم ومكانة، فأقبل على العلوم الشرعية وهو يافع، فقد شرع في جمع الحديث وعمره 16 سنة، جاب أقطابًا عديدة يطلب العلم والحديث، فتردَّد على شيوخ كثر، من بينهم: عبدالله بن يوسف التنيسي، وأبو اليمان الحكم بن نافع، وعبدالله بن محمد المسندي، وأبو نُعيم الفضل بن دُكين، وأبو الوليد هشام بن عبدالملك الطيالسي، وإسحاق بن راهويه، والإمام علي بن المديني الذي له في نفس الإمام البخاري شأن ومكانة؛ حيث يقول فيه: "ما استصغرتُ نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني"، وغير هؤلاء الشيوخ العظام شيوخ كثر لا يقلُّون عنهم قدرًا.

ومن أبرز مؤلفاته: "صحيح البخاري "، و"التاريخ الكبير"، و"التاريخ الصغير"، و"خَلْق أفعال العباد"، و"رفع اليدين في الصلاة"، و"الضعفاء الصغير"، و"الكنى"، وقد توفي - رحمه الله وأسكَنه فسيح جناته رفقة نبيه صلى الله عليه وسلم - سنة 256 هـ.

أما الإمام مسلم فهو أبو الحُسَين مسلم بن الحَجَّاج النيسابوري، ولد بمدينة نيسابور سنة 206 هـ، ورحل إلى الحجاز ومصر والشام والعراق طلبًا للحديث، فكان من أئمته وحفاظه، ومن أبرز شيوخه الذين تردَّد عليهم إسحاق بن راهويه، وأحمد بن حنبل، وسعيد بن منصور، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وقتيبة بن سعيد، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وهَنَّادُ بن السري، وغيرهم كذلك كثير، كما تتلمذ على الإمام البخاري وأفاد منه ولازمه، وهاجر مَن خالفه؛ فقد كان يعظِّم الإمام البخاري ويتواضَعُ له، حتى قال له يومًا: "دعني أُقبِّل رجلك يا إمام المحدِّثين وطبيب الحديث وعلله"، ومن أهم مصنفاته: "صحيح مسلم"، و"الطبقات"، و"الكنى"، و"الأسماء"، و"المُنفردات والوحدان"، و"التمييز"، وقد توفي - رحمه الله وأسكنه فسيح جنته رفقة نبيه صلى الله عليه وسلم - سنة 261 هـ بنيسابور، وعمره يناهز 55 سنة.

وإنه لحريٌّ بنا بعد هذا التعريف الموجز أن نقول: حتى لو أننا استغرقنا استغراقًا وفصَّلنا تفصيلاً في التعريف بهذين الإمامين العلَمين لما وفَّيناهما حقهما، ولما أعطيناهما قدرهما، أنَّى لنا ذلك فيهما وهما اللذَان أفنيا أعمارهما في جمع الحديث النبوي وضمِّه، وتمحيص الصحيح من الضعيف، واستخراج الحسن من الشاذ، وعلله، وتتبع الضابط العدل في السند عن مثله، إلى منتهاه إلى صاحبه؟! ويَكفيهما شرفًا ومنزلة وقدرًا ورفعة أنهما وإن لم يَصحبا النبي صلى الله عليه وسلم نفسَه، فأنفاسه صَحِبا إلى أن ماتا، فجَزاهما الله عنا خيرًا لما قدَّما.

أوجه المقارَنة بين الصحيحين:
1- سبب التأليف:
يرجع السبب الرئيسي عند الإمام البخاري في تأليفه لصحيحه أنه كان في مَجلس علم عند شيخه المحدِّث إسحاق بن راهويه، فسمعه يقول فيما معناه: "لو أن أحدكم انبَرى لجمع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم"، فوقعَت هذه الكلمة في قلب الإمام البخاري، فهمَّ إلى جمع الحديث، وهناك سبب آخر توافَقَ مع هذه القصة، وهو رؤيته في المنام أنه يحمل مروحة ويتبع بها النبي صلى الله عليه وسلم، فعُبِّرت له هذه الرؤية بأنه يذبُّ الكذب عنه صلى الله عليه وسلم.

وأما السبب الرئيسي عند الإمام مسلم، فهو تلبية للطلب، وإجابة لأسئلة الناس في الحديث؛ لأنه كان إمامًا حافظًا ذا مهابة وغَيرةٍ على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أهلاً لنَيل شرف ذلك.

2- مدة التأليف:
استغرق الإمام البخاري في تأليفه للصحيح مدة تقدَّر بـ 22 سنة، أما الإمام مسلم فقد ألَّف صحيحه في حوالي 15 سنة.

3- التقدُّم في التأليف:
كان التقدم - أي: السَّبق - لصحيح البخاري، وذلك سنة 232هـ، ثم تلاه صحيح مسلم في سنة 250 هـ.

4- مقدمة الصحيحين:
لم يقدَّم صحيح البخاري بمقدمة، أما صحيح مسلم فقد وضَع له مؤلِّفه مقدمة، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الأحاديث الموجودة في مقدمة مسلم ليسَت على شرطه في الصحَّة؛ أي: لا بد وأن يعزى الحديث إلى المقدمة، فنقول مثلاً: ذكره الإمام مسلم في مقدمته.

5- الكتب في الصحيحين:
يوجد في صحيح البخاري 97 كتابًا، أولها: "كتاب بَدْء الوحي"، وآخرها: "كتاب التوحيد"، وفي صحيح مسلم يوجد 57 كتابًا، أولها: "كتاب الإيمان"، وآخرها: "كتاب التفسير".

6- الأبواب في الصحيحين:
بوَّب الإمام البخاري صحيحه بقرابة 3882 بابًا، أولها: "باب كيف كان بَدْء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقول الله - جل ذكره -: ﴿ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ﴾ [النساء: 163]، وآخرها: "باب قول الله تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴾ [الأنبياء: 47]، وأنَّ أعمال بني آدم وقولهم يوزن.

أما الإمام مسلم فلم يبوِّب لصحيحه، وإنما الذي بوَّب صحيح مسلم هو الشيخ الفقيه المحدث الإمام النووي - رحمه الله - وقد ضمنه 1329 بابًا، أولها: "باب معرفة الإيمان والإسلام والقدر وعلامة الساعة"، وآخرها: "باب في قوله تعالى: ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ﴾ [الحج: 19].

7- الأحاديث في الصحيحين:
أ - عدد الأحاديث:
يضم صحيح البخاري 7563 حديثًا، أولها: حديث عمر بن الخطاب: ((إنما الأعمال بالنيات))، وآخرها: حديث أبي هريرة: ((كلمتان حبيبتان إلى الرحمن)).
أما صحيح مسلم، فيضم حوالي 4000 حديث، أولها: حديث يحيى بن يعمر، وآخرها: حديث قيس بن عباد.

ب- الشرط في الأحاديث المعنعنة:
وهي الأحاديث التي في سندها مثلاً "فلان عن فلان"؛ فالإمام البخاري يشترط في صحتها اللُّقيا، وشرطه هذا أدق من جهة الاتصال، أما الإمام مسلم فيشترط في صحتها المعاصرة مع إمكانية اللُّقيا، وهو شرط مُعتبر عند جماهير المحدِّثين.

ج - شرطهما في الرجال:
يشترط البخاري ومسلم في رُواة صحيحيهما تمام العدالة والضبط، إلا أن البخاري أكثر تشدُّدًا من مسلم في هذا الشرط؛ لذا يقل عدد الرجال الذين انتُقدوا عليه عن صحيح مسلم.

ح - تكرار الأحاديث:
كثيرًا ما تتكرر الأحاديث في صحيح البخاري؛ فمجموع الأحاديث بدون المكرر حوالي 4000 من أصل 7563 حديثًا بالمكرر.
أما صحيح مسلم فتُجمع الأحاديث وتورد ضمن باب واحد، يجمعها بدون أن تتكرر في أبواب أخرى.

خ - تقطيع الأحاديث:
وهو الاقتصار على طرف من الحديث، وهذه سمة بارزة شائعة في صحيح البخاري؛ إذ كثيرًا ما يقطِّع البخاريُّ الحديثَ إلى أطراف بحسب الباب المناسب وطرق الحديث، وهذا المنهج يبين فقه البخاري في صحيحه.

أما في صحيح مسلم فيذكُرُ الحديث كاملاً في مكان واحد، وبكل رواياته التي وصَلَتْ إليه.

د - تعليق الأحاديث:
وهو حذف راوٍ واحد أو أكثر من أول السند، وقد يذكر الحديث بدون سند، وهو كثير في صحيح البخاري؛ حيث نجد فيه حوالي 1341 حديثًا معلقًا، أما في صحيح مسلم فيُوجد فيه حوالي 14 حديثًا معلَّقًا فقط.

وهنا تجدر الإشارة إلى أنه لا بدَّ مِن تقييد العزو إلى البخاري أو مسلم بالتعليق؛ وذلك بأن نقول مثلاً: ذكره البخاري معلقًا، أو ذكره مسلم معلَّقًا؛ لأن هذه الأحاديث المعلَّقة ليست على شرط الصحيحين، إلا الأحاديث الموصولة في كتب وأبواب أخرى من الصحيحين، أو في المُستخرَجات عليهما؛ كمُستخرَج أبي عوانة، ومستخرج أبي نعيم الأصبهاني، وقد ألَّف الحافظ ابن حجر كتابًا خاصًّا في هذا الموضوع، سماه: "تغليق التعليق"، وصَل فيه أغلب الأحاديث المعلقة في صحيح البخاري، وبيَّن أن البخاري - رحمه الله - كان يعلِّق الأحاديث للاختصار.

ذ - القصد من الصحيحين:
يجمع صحيح البخاري بين قوة الإسناد والمقصد الفقهي؛ ولذلك بوب صحيحه، وكان يكرِّر الحديث ويقطِّعه، ويعلِّق بحسب فقهه في الباب الذي يضمُّ هذه الأحاديث، فقيل عنه: "فقه البخاري في أبوابه".

أما الإمام مسلم فقد اختصَّ صحيحه بالنظر الثاقب في الإسناد، وإظهار براعته في ترتيب الأحاديث وفهمه العالي، وجمعه للطرق والألفاظ.

مشتركات بين الصحيحين:
هما أول من صنف في جمع الأحاديث الصحيحة.
فيهما أعلى شروط الصحة بأدق المناهج العلمية.
هما أصح الكتب بعد كتاب الله - عز وجل.
قبول الأمة لهما، واعتناء العلماء بهما.
عدم استيعابهما لكل الأحاديث الصحيحة.

خاتمة:
وفي الأخير، وبعد هذه الإطلالة التي جاءت على شكل مقارنة بين هذَين الصحيحين، لا يسعنا إلا أن نشيد بجهود صاحبيهما اللذَين اشترطا في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم الصدق في الإخلاص لله - عز وجل - على أنفسهما، قبل أن يشترطاه على غيرهما، ونكاد نجزم أنهما لم يلبَثا ساعة من نهار بين ذويهما حتى خلَّفا لنا هذَين الأصلين الأصيلين، اللذين صار من الواجب علينا تعظيمهما، لا إلى حدِّ الغلوِّ طبعًا، ولكن إلى حدٍّ ننزلهما فيه مكانتهما وقدرهما، وإلى حدٍّ آخر نُدافع فيه عن صحة غالب ما فيهما، ثم إلى حد ثالث نفتخر فيه بهما ونعتز، بل ونرفع بهما رأسًا بين الأمم ونحن ننادي بصوت عالٍ: أفيكم كتاب الله عزَّ وجل؟ أفيكم حديث نبيه صلى الله عليه وسلم، ثم أفيكم صحيح البخاري؟ أفيكم صحيح مسلم؟!



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 83.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 81.68 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.06%)]