رجال في القمة ألب أرسلان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 869 - عددالزوار : 119287 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024301 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301546 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40256 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367132 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2020, 04:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,245
الدولة : Egypt
افتراضي رجال في القمة ألب أرسلان

رجال في القمة














ألب أرسلان



خالد محمد بامزاحم





هو محمد بن داود جفري بك بن ميخائيل بن سلجوق التركي، ولد نحو 425هـ لقب سلطان العالم وعرف بألب أرسلان وهو أحد سلاطين السلاجقة بلغت حدود مملكته من أقاصي بلاد ما وراء النهر إلى أقاصي الشام، ولكنه كان تابعاً للخليفة العباسي في بغداد وكان عادلاً كريماً، رحيماً شفوقاً على الرعية، رفيقاً بالفقراء. وكان كثير الصدقات يتفقد الفقراء في كل رمضان بخمسة عشر ألف دينار.





كتب إليه بعض السعاة بعض مساوئ وزير (نظام الملك) فاستدعاه وقال له: خذ إن كان هذا صحيحاً فهذب أخلاقك وأصلح أحوالك وإن كان كذباً فاغفر له زلته. كان المماليك لا يظلمون أحداً خوفاً من سطوته، وكان له سبعة أولاد وبنتان.





وقعت بين المسلمين بقيادته وبين الروم بقيادة أرمانوس معركة ملا ذكر سنة 463هـ حين خرج أرمانوس ملك الروم في مائتي ألف من الروم والفرنج والغرب والروس والبجناك والكرج وغيرهم، وقصد بلاد الإسلام ليقضي عليها ويبيد أهلها فوصل إلى ملا ذكرد، ولم يتمكن السلطان من جمع العساكر لبعدها وقرب العدد فسار إلى الروم في خمسة عشر ألفاً فقط من فرسانه وجد في السير.





خطب في جنده قائلاً: إنني أقاتل محتسباً صابراً، فإن سلمت فنعمة من الله تعالى وإن كانت الشهادة فإن ابني ملكشاه ولي عهدي.





التقت مقدمة الجيش المسلم مع مقدمة جيش الروم وكان (10.000) فانهزم الروم وأسر قائدهم فجدع السلطان أنفه وأرسله إلى الخليفة في بغداد.





أرسل السلطان عندما تقارب الجيشان إلى ملك الروم يطلب منه المهادنة، فرفض ملك الروم فانزعج السلطان فقال له إمامه وفقيهه أبو نصر محمد بن عبدالله البخاري الحنفي "إنك تقاتل عن دين وعد الله بنصره وإظهاره على سائر الأديان وأرجو أن يكون الله تعالى قد كتب باسمك هذا الفتح، فالقهم يوم الجمعة بعد الزوال في الساعة التي تكون الخطباء على المنابر فإنهم يدعون للمجاهدين بالنصر، والدعاء مقرون بالإجابة.





صلى السلطان وبكى وأبكى الناس ليقربهم من ربهم، وألح في الدعاء ودعا الناس معه، وقال للناس: "من أراد الانصراف فلينصرف فما هاهنا سلطان يأمر وينهى" وربط ذيل فرسه وفعل العسكر مثله ولبس البياض وقال: إن قتلت فهذا كفني".





زحف إلى الروم وزحفوا إليه، والتقى الجيشان فقتل المسلمون فيهم كيف شاؤوا، وأنزل الله نصره عليهم، فانهزم الروم وقتل منهم ما لا يحصى حتى امتلأت الأرض بجثثهم.





أسر ملك الروم وطلب من السلطان أن يجعله نائبه وأن يفتدي منه نفسه بالمال فاشترط عليه السلطان أن يطلق كل أسير مسلم في بلاد الروم، وأن يرسل إليه عساكر الروم في أي وقت يطلبها، وأن يفتدي الملك نفسه بمليون دينار، وأنزله السلطان في خيمة وأطلق له جماعة من المطارقة، وأرسل إليه عشرة آلاف دينار يتجهز بها وهادنه 50 سنة، وسيره إلى بلاده وسير معه عسكراً أوصلوه إلى مأمنه وشيعه السلطان بنفسه بضعة أميال.





توفي مقتولاً بيد أحد الولاة وهو يوسف الخوارزمي، وعمره 40 سنة عام 465هـ، ودفن عند والده بالري.





المصدر: مجلة شعاع الأمل - العدد 128 - ديسمبر 2012 م




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.32 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]