طلبةُ العلمِ والعلماء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1164 - عددالزوار : 130666 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-12-2019, 11:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,847
الدولة : Egypt
افتراضي طلبةُ العلمِ والعلماء

طلبةُ العلمِ والعلماء


حامد شاكر العاني










إنه صنف ثانٍ مبارك.. هؤلاء يسعون بكل جهد وقوة، ليلتحقوا بالصنف الأول، ويصلوا إلى ما وصلوا إليه، إنهم طلبة العلم والعلماء، ولو أحصيناهم لوجدنا أن عددهم قليل مقارنة بغيرهم من الجهال والمتخلفين.









إذاً هم طلبة العلم والعلماء، وتشمل هذه المرتبة كل طالب علم مهما كان سنه وكانت قوميته، ومهما كان تخصصه وصنفه وممارسته..









قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾[1].









فإن الجهد الذي يبذله هؤلاء ليس بالهين ولا بالقليل، فهم يحملون راية الوصول، وراية التجديد، قال الله تعالى وهو يصفهم بالمجاهدين: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَهُمْ سُبُلَنَا ﴾[2].









والرسول - صلى الله عليه وسلم - خص هؤلاء الثلة المباركة بالخيرية والأفضلية، فعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((من يرد الله به خيراً يفقه في الدين))[3]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة))[4]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يطلب))[5].









فإن تصنيف هؤلاء لدى الأخيار يعتبر من النوع الممتاز، قال أبو ذر رضي الله عنه: (العالم والمتعلم شريكان في الخير وسائر الناس لا خير فيهم، كن عالماً أو متعلماً أو مستمعاً ولا تكن الرابع فتهلك)[6].









وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: (إن العلم يرفع الله به قوماً فيجعلهم قادة أئمة تقتفى آثارهم، ويُقتدى بأفعالهم)[7].









فهؤلاء سيصلون - بإذن الله تعالى - إذا أخلصوا نياتهم ومطلبهم لله تعالى، كما قال الإمام مالك (رحمه الله) وهو يحدث عن لقمان الحكيم وهو يعظ ابنه، أنه قال: (يا بُني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء)[8].









وقال كعب (رحمه الله): (أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام، أن تَعَلَّم يا موسى الخير وعَلِّمه الناس، فإني منّور لمعلم الخير ومتعلمه قبورهم حتى لا يستوحشوا بمكانهم)[9]، وقال أيضاً: (وطالب العلم بين الجهال كالحي بين الأموات) [10].









ولكن قد يخرج من بينهم مَنْ يطلب العلم لا للهدف المطلوب السامي في بناء القلوب والأوطان وعمارة الديار والوصول إلى مرضاة رب العالمين، إنما هدفه ذاتي ونفسي.. يبتغي من ورائه الوصول إلى عرض دنيوي، أو الإرتفاع على أقرانه ومنافسيه، فهذا يفسد أكثر مما يصلح، لهذا جعل الله أشد بغضه على من يقول ولا يفعل، وهؤلاء من صف المؤمنين فكيف بغيرهم، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيَّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ[11].









وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من تعلم علماً مما يُبتغى به وجهُ الله عز وجل لا يتعلمه إلاَّ ليُصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عَرْفَ الجنة يوم القيامة))[12] يعني ريحها.









وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من جاء مسجدي هذا لم يأته إلاَّ لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله، ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر الى متاع غيره))[13].









وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأً، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به، فعلم وعلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبلْ هدى الله الذي أرسلت به))[14].









فالأمر جد خطير إن لم يَصْرِف هؤلاء نياتهم لمرضاة ربهم ولعمارة أوطانهم وإصلاح ما خربه الضالون، لأنه لو بقي الحال على ما هو عليه لم يكن لهؤلاء دور في الإصلاح، فعليهم أن ينتبهوا لهذا الأمر، وهذه هي مهمتهم.









هؤلاء كما قلنا يتعلمون العلم لغرض دنيوي، أو لمماراة العلماء، أو لمجاراة السفهاء.. لتحقيق مآرب معينة لديهم، وقد وصف رسول الله هؤلاء بأنهم منافقوا هذه الأمة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أكثر منافقي أمتي قراؤها))[15].









وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من طلب العلم ليماري به العلماء أو ليجاري به السفهاء، ويصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار)) [16].









فجهود هؤلاء ستذهب سدى ومن غير مردود حسن لهذا الدين، أضف إلى ذلك أنهم قد خسروا مرضاة الله عز وجل التي هي مبتغى كل مخلص، وإذا خسروها فلن تتكلل جهودهم بالتوفيق حتى يراجعوا.









فقد جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((.. ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتي به، فعرّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم، وقرأت القرآن ليقال قاريء، فقد قيل، ثم أمر به، فسحب على وجهه حتى ألقي في النار))[17].









وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((من طلب العلم لغير الله أو أراد به غير الله، فليتبوأ مقعده من النار))[18].









ذكر الإمام الذهبي في ترجمة هشام الدستُوائي، قال عون بن عمارة، سمعت هشاماً الدستوائي يقول: والله ما أستطيع أن أقول: إني ذهبت يوماً قط أطلب الحديث أريد به وجه الله عز وجل، قال الذهبي: والله ولا أنا. فقد كان السلف يطلبون العلم لله فَنَبلوا، وصاروا أئمة يقتدى بهم، وطلبه قوم منهم أولاً لا لله، وحصَّلوه، ثم استفاقوا، وحاسبوا أنفسهم، فجرَّهم العلم إلى الإخلاص في أثناء الطريق، كما قال مجاهد وغيره: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه كبير نية، ثم رزقنا الله النية بعد، وبعضهم يقول: طلبنا هذا العلم لغير الله، فأبى أن يكون إلاَّ لله، فهذا أيضاً حسن، ثم نشروه بنية صالحة، وقوم طلبوه بنية فاسدة لأجل الدنيا، وليُثْنِيَ عليهم، فلهم ما نووا، قال عليه السلام: ((من غَزَا ينوي عقالاً فله ما نوى))، وترى هذا الضرب لم يستضيؤوا بنور الله، ولا لهم وقع في النفوس، ولا لعلمهم كبير نتيجة من العمل، وإنما العالم من يخشى الله تعالى[19].









إذن نخلص إلى:




أن هناك صنف من الناس قد عمل عملاً وبذل جهداً فيما يبدو للناظر أنه عمل صالحاً، ولكنه عند الله غير مقبول، أو أنه عمل عملاً لا طائل منه فجعله الله هباءً منثوراً، أو أنه لا يتنزه أن يقول: لا أعلم في المسائل التي لا يعرف لها علماً مخافة أن يتهم بالجهل، أو ليقال عنه إنه غير عالم، فهؤلاء وصفهم الله تعالى بقوله: ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً[20]، فالصحابة رضوان الله عليهم كان أحدهم يود لو أن أخاه كفاه بالفتيا، فقد ذكر الذهبي (رحمه الله) قال: روى عطاء بن السائب عن ابن أبي ليلى قال: أدركت عشرين ومئة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار، إذا سُئِلَ أحدُهم عن شيء وَدَّ أن أخاه كفاه[21]، وسئل الشعبي، فقال: لا أدري نصف العلم[22]، وعن الإمام مالك قال: جُنَّة العالم، لا أدري، فإذا أُغفلها أُصيبت مقاتلُه، وسئل (رحمه الله) عن ثمانٍ وأربعين مسألة فأجاب في اثنتين وثلاثين منها بـ(لا أدري)[23].









فهذا هو ديدن العلماء لا يجيبون إلاَّ بما يعلمون، ولا يتجرأ أحدهم على الفتيا بغير علم إلاَّ المكابر والمعاند، وهذا ما حذر عليه أهل العلم.









وأن هناك صنف آخر قد يظن أنه عمل عملاً حسناً، ولكنه قبيح عند الله، أو أنه خالف الصحيح، لأنه لم يوافق مراد الله، فهذا مردود أيضاً، لقول الله تعالى: ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَاهُ حَسَناً فَأَنَّ اللهَ يُضْلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهُمْ حَسَرَاتٍ إِن اللهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ[24].









وأن على العلماء أن يرفقوا بطالب العلم ويهيؤوا له كل أسباب النجاح والوصول، ليتحقق له ما يطلب، فقد روي عن أبي هارون العبدي أنه قال: كنا نأتي أبا سعيد الخدري رضي الله عنه فيقول: مرحباً بوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الناس لكم تبع، وإن رجالاً يأتونكم من أقطار الدنيا يتفقهون في الدين، فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيراً)) [25].









فطلبة العلم الربانيون، هم قادة الإسلام مستقبلاً، لذا نرجو ممن يصل إلى سدة الحكم أن ينزل هؤلاء منزلتهم ويُعَظِّم من شأنهم ويهيأ لهم الطريق، لأجل الوصول إلى هدفهم.









قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ[26].









وعلى طلبة العلم أن يأخذوا العلم من مظانه، ومن العلماء المشهورين الذين ذاع صيتهم في الأفاق، وقد اشتهروا به بين الناس، قال الذهبي: (كان علي بن الحسين يدخل المسجد، فيشق الناس حتى يجلس في حلقة زيد بن أسلم، فقال له نافع بن جبير: غفر الله لك، أنت سيد الناس، تأتي تتخطى حتى تجلس مع هذا العبد، فقال علي بن الحسين: العلم يُبتَغَى ويُؤتَى ويطلب من حيث كان)[27].








[1] سورة التوبة: 122.



[2] سورة العنكبوت: 69.



[3] رواه البخاري: 1/ 150، 151 و 6/ 152، ومسلم: 2/ 718، والترمذي: 5/ 28، وابن ماجه: 1/ 80، والامام أحمد: 1 / 306، والدارمي: 1/ 85.



[4] رواه مسلم برقم (2699).



[5] رواه الترمذي برقم (3535)، وابن ماجه برقم (226)، وابن حبان برقم (89)، وأحمد: 4/ 239، وابن خزيمة برقم (193) والحديث صحيح.



[6] مختصر منهاج القاصدين: 15.



[7] المصدر نفسه.



[8] تنوير الحوالك شرح على موطأ مالك: 3/ 161.



[9] مختصر منهاح القاصدين ص 7.



[10] المصدر نفسه.



[11] سورة الصف: 3.



[12] رواه أبو داود برقم (3664)، وأخرجه أحمد: 2/ 338، وابن ماجه برقم (252) وصححه ابن حبان برقم (89)، والحاكم: 1/ 85 ووافقه الذهبي، ورواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم: 1/ 190 من طريق آخر، وله شاهد من حديث أنس عند الخطيب في اقتضاء العلم العمل برقم (101). ينظر: رياض الصالحين ص 481.



[13] رواه ابن ماجه في سننه: 1/ 82 رقم الحديث (227)، صحيح على شرط مسلم، وقال الالباني: صحيح.



[14] رواه البخاري: 1/ 160، 161، ومسلم: 4/ 1787، وأحمد: 4/ 399.



[15] رواه الإمام أحمد برقم 5006 بإسناد حسن.



[16] رواه ابن ماجه: 1/ 93، والدارمي: 1/ 116، واسناده صحيح. ومعنى (يجاري: يتظاهر ويحب اذاعة الصيت بعلمه وهو لا يعمل، ويماري: يجادل ويخاصم).



[17] رواه مسلم: 3/ 1513، والنسائي: 6/ 23 و 24.



[18] رواه ابن ماجه: 1/ 95 ورجال اسناده ثقاة.



[19] الفوائد الذهبية ص79.



[20] سورة الفرقان: 23.



[21] سير أعلام النبلاء: ج4 ص263.



[22] المصدر نفسه: ج4 ص318.



[23] المصدر نفسه: ج8 ص77.



[24] سورة فاطر: 7.



[25] رواه الترمذي في كتاب العلم برقم (2574)، وابن ماجه في المقدمة برقم (245).



[26] سورة العنكبوت: 69.



[27] سير أعلام النبلاء: ج4 ص388.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 83.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 81.44 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.06%)]