|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أوصاف القرآن الكريم د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي إن مما يؤكد عظمة القرآن الكريم ومكانته أن الله أنزله هـدى وإرشادًا لخلقه، وضمنه أوصاف الكمال، والجمال، والإعجاز، وهي أوصاف مستحقة له، تليق بكلام ربنا وخالقنا، ومدبر أمرنا، جل في علاه، وتقدست أسماؤه، وبعض أوصافه متشابهة في معانيها، ومتكررة حسب سياق السور، ولكنها تتكرر بألفاظ مختلفة، لأهداف وأغراض تربوية متنوعة. وفيما يلي ذكر لأوصاف القرآن الكريم: أولًا: أنه لا شك فيه ولا ريب؛ قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾ [البقرة: 2]. ثانيًا: أن هدايته لا تحصل إلا لأهل التقوى؛ قال تعالى: ﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2]. ثالثًا: أنه الصراط المستقيم؛ قال تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6]. رابعًا: أنه يهدي للتي هي أقوم وأصوب، وأعدل في كل شيء؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9]. خامسًا: أنه أحكمت ألفاظه، وفصِّلت معانيه؛ قال تعالى: ﴿ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1]، وقال تعالى: ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ﴾ [فصلت: 3]. سادسًا: أنه لا يمكن لأحد أيًّا كان أن يُدخل فيه ما ليس منه؛ قال تعالى: ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42]. سابعًا: أنه ليس به عوج، ولا ميل، ولا زَيغ؛ قال تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ﴾ [الكهف: 1]. ثامنًا: أنه مبارك لِما فيه من الخير والنعم الكثيرة؛ قال تعالى: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ﴾ [الأنعام: 92]، ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأنعام: 155]، وقـال تعالى: ﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاه ﴾ [الأنبياء: 50]، وقـال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ﴾ [ص: 29]. تاسعًا: أنه يخـرج الناس به من ظلمات الكفر والضلالة إلى نور الإيمان؛ قـال تعالى: ﴿ الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [إبراهيم: 1]، وقال تعالى: ﴿ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ ﴾ [المائدة: 16]، وقال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾ [الحديد: 9]، وقال تعالى: ﴿ رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾ [الطلاق: 11]. عاشرًا: أنه واضح سليم من النقص والتغيير والتبديل؛ قال تعالى: ﴿ وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴾ [الكهف: 27]. الحادي عشر: أنه تذكرة لأولي الألباب، وهم المنتفعون بما فيه من الخيرات النافعة؛ قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7]، وقال تعالى: ﴿ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الرعد: 19]، وقال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]، وقال تعالى: ﴿ هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [غافر: 54]. الثاني عشر: إنزال آياته باللغة العربية التي هي أكمل اللغات وأفضلها وأفصحها وأوسعها؛ قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [فصلت: 3]، وقال تعالى: ﴿ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 195]، وقال تعالى: ﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ ﴾ [الزمر: 28]. الثالث عشر: أنه كامل التناسق، لا اختلافات فيـه، ولا تناقض على الإطلاق؛ لكونه مـن الله تعالى المُنزه عـن كل نقص؛ قال تعـالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82]. الرابع عشر: أنه حصن وحجاب وستر، ومنعة من كل أذى؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا ﴾ [الإسراء: 45]. الخامس عشر: أنه معجـز في نظمـه، وفي تراكيبه، وفي ألفاظه، وفي معانيه؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88]. السادس عشر: أنه يشتمل على كل خير، يصل به الإنسان إلى سعادة الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴾ [الإسراء: 89]، ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾ [الكهف: 54]، وقال تعالى: ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾ [طه: 2]. السابع عشر: أنه ميسَّر الألفاظ للحفظ والأداء، ومعانيه للفهم والعلـم؛ قـال تعالى: ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ ﴾ [مريم: 97]، وقال تعالى: ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [الدخان: 58]، وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17]. الثامن عشر: قوة تأثيره، فلو أنزله الله تعالى على الجبال الراسيات، لخشعت وتجاوبت معه؛ قال تعالى: ﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الحشر: 21]. التاسع عشر: أنه شفاء ورحمة للمؤمنين المصدقين بآياته العاملين بها؛ قال تعالى: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82]. العشرون: أنه محفوظ بحفظ الله جل وعلا حال إنزاله وبعد إنزاله، فحفظت ألفاظه ومعانيه من التغيير والزيادة والنقص، دون غيره من الكتب السماوية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]. الواحد والعشرون: أنه شامل لكل شيء يحتاجه الإنسان؛ لينجح في الدنيا ويفوز في الآخرة؛ قال تعـالى: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38]، وقال تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل: 89]. الثاني والعشرون: أنه نَزَلَ بالعدل والحق والأمور الحميدة، ونهى عن الظلم والأمور المستقبحة؛ قال تعالى: ﴿ وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾ [الإسراء: 105]. الثالث والعشرون: أنه يهدي إلى الصواب والخير، ويوصل إلى الجنـة دار النعيم المقيم، والخير العميم؛ قـال تعالى: ﴿ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الأحقاف: 30]. الرابع والعشرون: أنه يهدي إلى السداد والنجاح في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴾ [الجن: 1، 2]. الخامس والعشرون: أنه فيه برهان وحجج قاطعة وأنوار ساطعة؛ لبيان الحق لمن أراد الحق ووفِّق له؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا ﴾ [النساء: 174]. السادس والعشرون: وصفه بالروح؛ لأنه تحيا به القلوب، كما تحيا بالأرواح الأبدان؛ قال تعالى: ﴿ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴾ [غافر: 15]. السابع والعشرون: أنه موعظة وتذكرة للمتقين؛ قال تعالى: ﴿ هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 138]، وقـال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [النور: 34]، وقال تعـالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الحاقة: 48]، والحمد لله رب العالمين.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() أوصاف القرآن الكريم (2) د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي في المقال السابق تم ذكر (27) وصفًا للقرآن الكريم، واستكمالًا لذلك نعرض بقية أوصاف القرآن؛ وهي: الثامن والعشرون: أنه أحسن القصص، وأحسن الحديث؛ لصـدقه وسلامة عباراته ووضوح ألفاظه ومعانيه؛ قال تعالى: ï´؟ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ï´¾ [يوسف: 3]، وقـال تعالى: ï´؟ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ï´¾ [الزمر: 23]. التاسع والعشرون: أنه متشابه في حسنه وإحكامه، ومثانٍ؛ أي: يكرر المعاني؛ لتثبيتها في الأذهان، ثم بعد ذلك تقشعر منه جلود الخائفين من الله عندما يسمعون هذه المعاني وما فيها من الترغيب والترهيب، والوعد والوعيد، والبشارة والإنذار؛ قال تـعالى: ï´؟ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ï´¾ [الزمر: 23]. الثلاثون: أنه نبـأ وخبر عظيم الشأن لا يُستخف به، بل يُدعى إلى هداه ويُعمل به؛ قـال تعالى: ï´؟ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ï´¾ [الحجر: 87]، وقـال تعالى: ï´؟ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ï´¾ [ص: 67]، وقال تعالى: ï´؟ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ï´¾ [النبأ: 1، 2]. الحادي والثلاثون: أنـه قرآن كريم، حق لا ريب فيه ولا شك، وكثير الخير والعلم؛ قال تعالى: ï´؟ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ï´¾ [الواقعة: 77]. الثاني والثلاثون: أنه ذِكْرٌ لجميع المكلَّفين: الإنس والجن، يتذكرون به ما ينفعهم في دينهم ودنياهم؛ قـال تعالى: ï´؟ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ï´¾ [ص: 87]، وقال تعالى: ï´؟ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ï´¾ [القلم: 52]، وقال تعـالى: ï´؟ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ï´¾ [التكوير: 27]. الثالث والثلاثون: أنه يفرِّق بين الهدى والضلال، والحق والباطـل، والغي والرشاد؛ قال تـعالى: ï´؟ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ï´¾ [آل عمران: 4]، وقــال تعـالى: ï´؟ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ï´¾ [الفرقان: 1]. الرابع والثلاثون: أنه نور للبصائر؛ أي: القلوب؛ قال تعالى: ï´؟ هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ï´¾ [الجاثية: 20]. الخامس والثلاثون: أنه مُعَظَّمٌ وموقَّر ومطهَّر من الدَّنس، ومحفوظ من الزيادة والنقص؛ قال تعالى: ï´؟ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ï´¾ [عبس: 13، 14]، وقـال تعــالى: ï´؟ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً ï´¾ [البينة: 2]. السادس والثلاثون: أنه فيه مزدجَر؛ وهو واعظ من ارتكاب المحظورات الشرعية؛ قـال تعـالى: ï´؟ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ï´¾ [القمر: 4]. السابع والثلاثون: فيه حكمة بالغة في هدايته لمن هداه الله، وإضلاله لمن أضله؛ قال تعالى: ï´؟ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ï´¾ [القمر: 5]، وقال تعالى: ï´؟ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ï´¾ [البقرة: 26]. الثامن والثلاثون: أنه ذكرى للمؤمنين، وهم المنتفعون بما فيه من التوجيهات والمبادئ والقيم السامية دون غيرهم؛ قال تعالى: ï´؟ كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ï´¾ [الأعراف: 2]. التاسع والثلاثون: أنه حديث الله؛ قال تعالى: ï´؟ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ï´¾ [الأعراف: 185]، وقال تعالى: ï´؟ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ï´¾ [الجاثية: 6]، وقـال تعالى: ï´؟ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ï´¾ [المرسلات: 50]. الأربعون: أنه موعظة وزاجر عن المعاصي، ورحمة وذكرى للمؤمنين؛ لأنهم هم المنتفعون به دون غيرهم؛ قال تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ï´¾ [يونس: 57]، قـال تعالى: ï´؟ هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ï´¾ [آل عمران: 138]، وقال تعالى: ï´؟ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ï´¾ [هود: 120]، وقال تعالى: ï´؟ وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ï´¾ [النور: 34]. الحادي والأربعون: أنه محكَم في كل ما جاء فيه: من الحلال والحرام، والحدود والأحكام؛ قال تعالى: ï´؟ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ï´¾ [يونس: 1]، وقـال تعالى: ï´؟ يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ï´¾ [يس: 1، 2]، وقال تعالى: ï´؟ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ï´¾ [هود: 1]. الثاني والأربعون: أنه المجيد؛ أي: الشريف والرفيع القدر؛ قال تعالى: ï´؟ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ï´¾ [ق: 1]. الثالث والأربعون: أنه كلام الله؛ قال الله تعالى: ï´؟ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ï´¾ [التوبة: 6]. الرابع والأربعون: أنه فرقان؛ قال تعالى: ï´؟ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ï´¾ [آل عمران: 3، 4]، وقال تعالى: ï´؟ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ï´¾ [الفرقان: 1]، ويقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره عند قوله تعالى: ï´؟ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ï´¾ [الفرقان: 1]: أي: الفارق بين الهدى والضلال، والحق والباطل، والغي والرشاد بما يذكره الله تعالى من الحجج والبينات، والدلائل الواضحات، والبراهين القاطعات، ويبينه ويوضحه، ويفسره ويقرره، ويرشده إليه وينبه عليه. الخامس والأربعون: أنه حبل الله؛ قـال تعالى: ï´؟ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ï´¾ [آل عمران: 103]، ويقول البيضاوي رحمه الله في تفسيره في معنى حبل الله: "فيه استعارة؛ لأن التمسك بالقرآن الكريم سبب للنجاة من الرَّدَى، كما أن التمسك بالحبل سبب للسلامة من التردي"[1]. السادس والأربعون: أنه قيِّمٌ؛ أي: مستقيم معتدل؛ قال تعالى: ï´؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ï´¾ [الكهف: 1، 2]. السابع والأربعون: أنه قول فصل؛ أي: حق وعدل، يفصل بين الحق والباطل؛ قال تعالى: ï´؟ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ï´¾ [الطارق: 13]. الثامن والأربعون: تنزيل من رب العالمين؛ قال تعالى: ï´؟ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾ [الشعراء: 192]، وقـال تعالى: ï´؟ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾ [السجدة: 2]، وقال تعالى: ï´؟ تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ï´¾ [يس: 5]، وقال تعالى: ï´؟ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ï´¾ [الزمر: 1]، وقـال تعالى: ï´؟ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ï´¾ [غافر: 2]، وقال تعالى: ï´؟ تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾ [فصلت: 2]، وقال تعالى: ï´؟ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ï´¾ [فصلت: 42]، وقال تعالى: ï´؟ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ï´¾ [الجاثية: 2]، وقال تعالى: ï´؟ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ï´¾ [الأحقاف: 2]، وقال تعالى: ï´؟ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾ [الواقعة: 80]، وقال تعالى: ï´؟ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا ï´¾ [الإنسان: 23]. التاسع والأربعون: أنه العِلْمُ الحقُّ؛ قال تعالى: ï´؟ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ï´¾ [البقرة: 120]، وقـال تعالى: ï´؟ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ï´¾ [البقرة: 145]. الخمسون: أنه العروة الوثقى؛ قال تعالى: ï´؟ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا ï´¾ [البقرة: 256]، وقـال تعالى: ï´؟ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ï´¾ [لقمان: 22]. الحادي والخمسون: أنـه الصدق؛ قال تعالى: ï´؟ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ * وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ï´¾ [الزمر: 32، 33]. الثاني والخمسون: أنه أمر الله؛ أي: حكمه وشرعه؛ قال تعالى: ï´؟ ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ï´¾ [الطلاق: 5]. الثالث والخمسون: بشير ونذير؛ أي: بشير بالجنة، ونذير من عذاب النار؛ قال تعالى: ï´؟ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ï´¾ [البقرة: 119]، وقال تعـالى: ï´؟ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ ï´¾ [فاطر: 24]، قال تـعالى: ï´؟ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ï´¾ [فصلت: 4]. الرابع والخمسون: أنه كتاب عزيـز؛ لا يتطرق إليه باطل ولا تـحريف؛ قال تعالى: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ï´¾ [فصلت: 41] (منيع عن كل تحريف وسوء). الخامس والخمسون: أنه بلاغ للناس؛ أي: تبليغ وعِظةٌ؛ لِما فيه من اتباع الخير واجتناب الشر؛ قال تعالى: ï´؟ هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ï´¾ [إبراهيم: 52]. السادس والخمسون: فيه بشارة للمؤمنين والمتقين لقاءَ ما يعملونه من أعمال صالحة، وإنذار للمشركين والعصاة لما اقترفت أيديهم من المعاصي والآثام؛ قـال تعالى: ï´؟ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ï´¾ [الإسراء: 9]، وقال تعـالى: ï´؟ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ï´¾ [الكهف: 2]، وقـال تـعـالى: ï´؟ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّ ï´¾ [مريم: 97]. السابع والخمسون: أنه مهيمن على الكتب السماوية التي سبقته؛ حيث إنه مشتمل على ما فيها وزيادة في المطالب الإلهية والأخلاق النفسية؛ قال تعالى: ï´؟ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ï´¾ [المائدة: 48]. الثامن والخمسون: أنه يتضمن الوعيد؛ أي: التخويف والتهديد، والثواب والعقاب؛ قال تعالى: ï´؟ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ï´¾ [طه: 113]. والحمد لله رب العالمين.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |