الشهيد جل جلاله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 859 - عددالزوار : 118542 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40135 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366812 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-10-2019, 03:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,235
الدولة : Egypt
افتراضي الشهيد جل جلاله

الشهيد جل جلاله



د. شريف فوزي سلطان




قال الله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [فصلت: 53]، وقال سبحانه: ﴿ قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [سبأ: 47]، وقال عز من قائل: ﴿ لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 166].



معنى الاسم في حق الله تعالى:

(الشَّهِيدُ) جلَّ جلاله: الشاهد على كل شيء؛ إذ لا يخفى عليه شيء، ولا يغيب عنه شيء.



(الشَّهِيدُ) جلَّ جلاله: الشاهد على عباده ولهم، فقد اطَّلع على ضمائرهم وخباياهم وسرائرهم، فكيف بأقوالهم وأفعالهم وظواهرهم؟!



(الشَّهِيدُ) جلَّ جلاله: "الشاهد للمظلوم الذي لا شاهد له ولا ناصر، على الظالم المتعدِّي الذي لا مانع له في الدنيا؛ لينتصف له منه"[1].



(الشَّهِيدُ) جل جلاله: "المطَّلِع على جميع الأشياء، سمِع جميعَ الأصوات خفيَّها وجليَّها، وأبصر جميع الموجودات دقيقَها وجليَّها، صغيرها وكبيرها، وأحاط علمه بكل شيء الذي شهد لعباده بما عملوا"[2].



كيف نعبد الله باسمه (الشَّهِيد)؟

أولًا: أن نخاف الله تعالى، ونستعدَّ للقائه:

إذا استشعر العبد أن الله تعالى شهيدٌ على أقواله وأعماله وأحواله، أثمر ذلك عنده الحذر والخوف والاستعداد، فلا يصدر منه إلا ما يحبُّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال؛ لأنه سبحانه لا تخفى عليه خافيةٌ في ليلٍ أو نهارٍ، في سرٍّ أو جهار.



قال سبحانه: ﴿ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [يونس: 61]، وقال عز من قائل: ﴿ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المجادلة: 6].



قال الأصفهاني: "فينبغي لكل عاملٍ أراد عملًا صغرَ العمل أو كَبرَ أن يقف وقفةً عند دخوله فيه، فيعلم أن الله شهيدٌ عليه؛ فيحاسب نفسه، فإن كان دخوله فيه لله، مضى، وإلا ردَّ نفسه عن الدخول فيه"[3].




إذا ما خلوْتَ الدَّهْر يومًا فلا تقل

خلوتُ ولكن قل عليَّ رقيبُ


ولا تحسبنَّ اللهَ يغفل ساعةً ولا

أن ما تخفيه عنه يغيبُ






ثانيًا: أن نجتنب ظلم العباد والتعدِّي على حقوقهم:

إن المؤمن حين يقرأ قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [الحج: 17] ترتعد فرائصه، ويهاب قلبه، ويتحلل من ظلم الناس قبل أن يفصل الله بينه وبينهم يوم القيامة، يوم لا يكون دينارٌ ولا درهم؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها؛ فإنه ليس ثم دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات، أخذ من سيئات أخيه فطُرِحت عليه))[4]، فاتَّقِ يومًا الشاهد فيه هو الله، فشهادته سبحانه أعظم الشهادات، وأكبر الشهادات.



﴿ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ﴾ [الأنعام: 19]، فالله تعالى حين يقضي بين عباده، يقضي بينهم بعلمه وسمعه وبصره الذي لم يفارقهم في الدنيا طرفة عين، فلا يحتاج سبحانه إلى شهيدٍ؛ لأنه كان على كل شيءٍ شهيدًا.



عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللَّه عنهما، قَالَ: قَامَ فينَا رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم بمَوْعِظَةٍ فقال: ((يا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ محشورونَ إِلَى اللَّه تَعَالَى حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا))، ثم قرأ: ﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ [الأنبياء: 104]، ثم قال: ((أَلا وَإِنَّ أَوَّلَ الْخَلائِقِ يُكْسى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبراهيم عليه السلام، أَلا وإِنَّهُ سَيُجَاء بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي، فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمال، فأَقُولُ: يا رَبِّ أَصْحَابِي! فيُقَالُ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، فَأَقُول كَما قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ: ﴿ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ﴾ [المائدة: 117] إِلَى قولِهِ: ﴿ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 118]))[5].



ومع أنه تعالى لا يحتاج إلى شهيدٍ؛ إذ كان على كل شيءٍ شهيدًا، إلَّا أنه عز وجل من تمام حكمته سبحانه أن جعل علينا شهودًا آخرين؛ لتَعْظُم إقامة الحجة، ولا يكون لأحدٍ يوم القيامة حجة:

فالملائكة يشهدون:

كما قال تعالى: ﴿ لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 166]، وقال تعالى: ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الانفطار: 10 - 12]، وقال تعالى: ﴿ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 17، 18].



والكتاب سيشهد:

كما قال الله تعالى: ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49].



والأرض ستشهد:

كما قال سبحانه: ﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴾ [الزلزلة: 1 - 4].



وستشهد أعضاء الإنسان عليه:

كما قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [يس: 65]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [فصلت: 22].



فمن علم بكل هؤلاء الشهود كيف يكون خوفه من المعبود؟ فيا خيبة من يراقبه الناس، ولا يُراقب الله، ويا حسرة من يستحي من الناس ولا يستحي من الله.



ثالثًا: أن يتخلَّق العبد بهذا الاسم، فيكون أمينًا في شهادته، قائمًا بها ابتغاء مرضاة الله:

قال الله تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ﴾ [الطلاق: 2]، لله وحده، لا لقريب من أجل قرابته، ولا لصديق من أجل صداقته، ولا لغني من أجل غناه، ولا لفقير من أجل فقره، ولا على عدوٍّ من أهل عداوته؛ ولكن أقيموا الشهادة لله كما أمركم الله.



وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ﴾ [النساء: 135]، وقال تعالى: ﴿ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴾ [الزخرف: 19]، وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ﴾ [البقرة: 283]، وقال تعالى: ﴿ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ﴾ [البقرة: 282].



وقال صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبركم بخير الشهداء؟ الذي يأتي بشهادته قبل أن يُسألها))[6]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟))، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((الإشراك بالله، وعقوق الوالدين))، وكان مُتَّكئًا فجلس، فقال: ((ألا وقول الزور))، فما زال يُكرِّرها حتى قلنا: ليته سكت[7]. وذلك لما يترتب عليها من الكذب والفجور، والظلم، وهدر الحقوق، ونشر البغضاء والأحقاد بين الناس، فبشهادة الزور أُكِلت أموالٌ ظلمًا، وانتُزعت أملاكٌ بغير حقٍّ، وبُرِّئَ مُتَّهمون، واتُّهِمَ بُرآء، ولا حول ولا قوة إلا بالله.



رابعًا: أن ندعو الله تعالى باسمه (الشَّهِيد):

كما قال صلى الله عليه وسلم: ((من قال: اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَأُشْهِدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، مَنْ قَالَهَا مَرَّةً أَعْتَقَ اللَّهُ ثُلُثَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ ثُلُثَيْهِ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ قَالَهَا ثَلَاثًا أَعْتَقَ اللَّهُ كُلَّهُ مِنَ النَّارِ))[8].



فاللهم إنا نشهدك أنك أنت الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، فاشرح اللهم صدورنا، ونقِّ قلوبنا، واجبر كسرنا، وهيِّئ لنا من أمرنا رشدًا.





[1] شأن الدعاء؛ للخطابي.




[2] تفسير السعدي.




[3] الحجة في بيان المحجة.




[4] رواه البخاري.




[5] متفق عليه.




[6] رواه مسلم.





[7] متفق عليه.




[8] رواه الحاكم في المستدرك، وصححه الألباني في الصحيحة.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 77.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 76.09 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.21%)]