المعركة الكبرى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 136506 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5541 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8173 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-06-2019, 04:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,985
الدولة : Egypt
افتراضي المعركة الكبرى

المعركة الكبرى



معركة يحتدم أوارها منذ الأزل حتى فناء البشر، فيسلو أحد طرفيها، وهو ضحية عدوه الذي لا يغفل عنه طرفة عين، بل يتربص به كل حين، ويستشرفه في كل آن!
وطريق المعركة مرسومة، ومعالمها واضحة، وقد خُطت لها نقطة البداية، وحُددت لها كذلك نقطة النهاية. وساحة المعركة مكشوفة، وأسلحتها كذلك! تبدأ منذ اللحظة الأولى لولادة الإنسان، ونخسة الشيطان، ولا تنتهي إلا بموته! وميادينها كذلك شاملة؛ تشمل كل الأصعدة! قلب الإنسان، وفكره، ومشاعره، وأحاسيسه، وأعماله، وجوارحه!
تدور رحى المعركة بين شيطان جاهر بعداوته وغائلته، وبارز بخصومته وإحنته، منذ اللحظة الأولى، دون خجل، أو ندم، أو مواربة؛ وبين إنسان أبرز سماته: الضعف أمام ذلك العدو الذي يتلبس به، وأمام نفسه التي تسول له، وتستغويه، وتفتنه، إلا أن يكون له شعاع نور يستضيء به في دهمته.
ومن عجب، أن نزالات هذه المعركة، وفصول هذه القصة، مكرورة بتكرار الأزمنة والأمكنة. فالإغواء، والإلهاء، والتخييل، والتزيين، والكذب، والتدليس، قصص وأسلحة معروفة؛ غير خافية. ومع تحذير القرآن المتتابع والمتوالي من هذه المعركة، وتقريره بأنها معركة حياة الإنسان، ومعركة الخلق، والبشرية كلها، يقع الإنسان ضحية لها، بين صريع وجريح!
وكما هي معركة بين الشيطان والإنسان، فهي معركة كذلك بين الحق والباطل، والصدق والكذب، والعدل والظلم، والهداية والغواية، والإيمان والكفر، والتوبة والخطيئة، والسعادة والشقاوة!
ويحمل رايات الحق في هذه المعركة، أولئك الرسل والأنبياء، الذين يقودون زمام البشرية، مع استعصائها عليهم، ويحمل رايات الباطل كذلك، رموز الظلم والطمع والطغيان، في كل زمان ومكان!
وغفلة الإنسان عن بداهة هذه المعركة، ووضوحها، وأزليتها، وشمولها، وعمقها، وخطرها، قد تكلفه أبعد مما قد يقترب من الإحاطة به، أو الانتباه له؛ وقد تكلفه علاقته بأقرب المقربين إليه، وأخلص الناصحين له، كما قد تكلفه نفسه ومصيره!
ووضوح هذه المعركة، ومعالمها، وجنودها، وأدواتها، وأسلحتها، جدير بأن يضع أموراً في نصابها، وأن يظهر لنا حقيقة الخلافات والشجارات التي تفسد علينا علاقاتنا وأعمالنا. ووضوح هذه المعركة، يظهر لنا دوافع الشرّ التي يحرّكها الشيطان، ويُزْكي شعلتها في النفوس، فتثور دون حق، أو تتوهم بباطل. وهذا الوضوح يسم كذلك عقل الإنسان وفكره، بما وراء الأسباب الظاهرة، والمواقف البادية، فيتروى في حكمه، وينظر بثاقب فكره، ويستلهم رشد رأيه.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.62 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]