|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() لا زلنا نتعلم سويا كيف نتدبر القرآن:
وقلنا إن أهم خصلة لتدبر القرآن هي القراءة على مكث ومهل وبدون عجلة، وهي المرتبة الأولى من مراتب التدبر لكتاب الله عز وجل. http://www.3refe.com/vb/showthread.php?t=256936 ثم قلنا إن الوقت الأفضل هو أي جزء من الليل يناسب القارئ، وأن عدد الركعات وطول الركعة كذلك خاضعة لما يناسب كل شخص على حده، ويحقق في النهاية الغاية، ألا وهي التدبر. http://www.3refe.com/vb/showthread.php?t=257660 وبعد أن تهيأت لنا البيئة المناسبة الآن جاء وقت القلب، المرتبة الثانية من مراتب التدبر. لماذا نقف في الصف ويقرأ الإمام ونركع ولا ندرك ماذا قرأ؟ وقد تنتهي الصلاة ونحن في شك من عدد الركعات، ما الحل؟ أول مراتب الانتباه للقراءة والانتباه في الصلاة، هي الاستماع والإنصات: يقول الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (الأعراف:204). ليكن همك بعد التكبير أن تدرك جملة واحدة مما قرأه الإمام، ولتمرن نفسك على ذلك. مرارا وتكرارا لمدة طويلة. فكونك استطعت أن تلتقط من القارئ جملة دليل على أن سمعك يعمل، وبرهان على أنك تستطيع أكثر من ذلك، إذا أردت. لكن البعض منا تحيط به الأفكار والوساوس وعلاج ذلك موجود في السنة: عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبٌ فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلَاثًا قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي، رواه مسلم. وكذلك وأنت تقرأ القرآن بلسانك ينبغي أن تستمع لقراءتك، ولا يكن قلبك منشغلا بغير القراءة، ولتتمرن على ذلك كما مر معنا، شيئا فشيئا حتى تنصت إلى كلام الله كله.
__________________
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،، |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خير أخي الكريم
موضوعك مهم وكثيرا ما يشرد ذهني في الصلاه لكن احاول بعون لله الخشوع وكذلك تطبيق الحديث الذي ذكرته عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
__________________
[CENTER] كبرنا وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا ! واستراح الشوق منى وانزوى قلبى وحيداً خلف جدران التمني واستكان الحب فى الاعماق نبضاً غاب عني ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد . |
#3
|
||||
|
||||
![]() موضوع قيم بارك الله فيك |
#4
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا، ونفع بكم،،،
__________________
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،، |
#5
|
|||
|
|||
![]() المناجاة إنها أعظم مناجاة في الدنيا، كل الناس يسمعون كلام الرحمن، لكن قليل من يجيبون نداء الرحيم، وينالون شرف المناجاة. هذه هي المرتبة الأخيرة من مراتب تدبر كتاب الله. فبعد أن تمرنت على قراءة القرآن على مهل، مقتديا برسولك الكريم صلى الله عليه وسلم. http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=341566 وبعد أن تمرنت على التقاط الجمل وإعمال سمعك في الآيات التي تقرأها أو تسمعها. http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=343114 جاء وقت التقاط الثمرة وهي أن تستجيب جوارحك لنداء الرحمن: يقول المولى عز وجل: {فأما من ثقلت موازينه، فهو في عيشة راضية، وأما من خفت موازينه، فأمه هاوية، وما أدراك ما هيه، نار حامية}، فبماذا تجيب ربك، هل تصمت، إذا كان قلبك قد تأثر فلماذا لا تتأثر جوارحك؟ ويقول: {فمن يعمل مثقال ذرة خير يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}، فبماذا تجيب ربك، هل تصمت، إذا كان قلبك قد تأثر فلماذا لا تتأثر جوارحك؟ ويقول: {فأنذرتك نارا تلظى، لا يصلاها إلا الأشقى، الذي كذب وتولى، وسيجنبها الأتقى}، فبماذا تجيب ربك، هل تصمت، إذا كان قلبك قد تأثر فلماذا لا تتأثر جوارحك؟ ويقول: {بل تؤثرون الحياة الدنيا}، أجب ولا تصمت. لماذا ندخل الصلاة وعقولنا محملة بمتاع الدنيا، ونخرج حالنا هو هو؟ لكي تستجيب الجوارح للرحمن؟ ينبغي أولا أن تعمل سمعك؟ ثم يجيب لسانك؟ ثم ستجد تغييرا في سلوكك ولا شك. متى أجيب، وما أقول؟ نجيب عن ذلك غدا بإذن الله تعالى،،،
__________________
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،، |
#6
|
||||
|
||||
![]() فعلا موضوع مهم جدآ وآلكثير منآ يعآني بشآن آلخشوع آلكآمل في آلصلاة وكذلك آلخشوع وآلتدبر في قرآءة آلقرآن آنآ مثلا كنت آعآني من نسيآن مآ آقرآه في آلقرآن ,, وعندمآ آعود للآيآت آعتقد آني لم آقرآهآ فآعيدهآ من جديد آلا آنني تغلبت على هذه آلمشكلة وآلحمد لله لكن بصرآحة لآ تزآل مشكلة آلخشوع في آلصلاة قآئمة ونحآول آلتغلب عليهآ وحلهآ ,, ,,, ,, كعآدتك آخي آلفآضل موآضيعك مميزة ومهمة وبآذن آلله سآتآبع معك بآقي آلشرح ,,, جزآك آلله خيرآ ورزقك حلاوة آلنظر لوجهه آلكريم
__________________
,, ,, سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم |
#7
|
|||
|
|||
![]() أخي العزيز بيارق النصر،
يدل كلامك على حسن أخلاقك، وهذا من حسن ظنك بإخوانك، فبارك الله فيك، ونفع بك، قضية أن ننال الخشوع الكامل هذه صعبة لكننا نسدد ونقارب ما أمكن، ولا نعجز،،،
__________________
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،، |
#8
|
|||
|
|||
![]() (((((( التخلية قبل التحلية ))))))
ونقصد بالنجوى في العنوان ذلك الحوار الخافت أو حديث النفس الذي يكون بين العبد وربه، وهو يقرأ أو يستمع للذكر الحكيم ويتدبره، فحري بك أن تتعهد القرآن مستمعا أو قارئا، وتنصت إلى ربك وهو يناجيك، يخاطبك، فترد العبارة بالعبارة، والعِبرة بالدمعة والعَبَرة، فمحروم من حرم مناجاة ربه. والأصل في المناجاة أن تكون في صلاة الوتر، في جوف الليل، أو خارج الصلاة وأنت ترتل القرآن مختليا بنفسك. يقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (صلَّيتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ [يعني قيام الليل]... يقرأ مُترسِّلًا. إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّحَ، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مرَّ بتعوُّذٍ تعوَّذَ...)، رواه مسلم. فكان صلى الله عليه وآله وسلم يقف على رؤوس الآيات يذكر الله ويدعو. وأما في الصلاة المكتوبة فلم يرد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا نادرا لا يعول عليه، فتكون المناجاة في صلاة الفريضة في السجود. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إني نُهيتُ أن أقرأَ القرآنَ راكعًا أو ساجدًا, فأما الركوعُ فعظموا فيه الربَّ عز وجل، وأما السجودُ فاجتهدوا في الدعاءِ فقَمِنٌ أن يستجابَ لكم))، رواه مسلم. فإن قال قائل إنه حاول ذلك ولم يستطع؛ لأن أفكاره تسيطر عليه فلا يتابع القراءة. نقول إن الدنيا هم كبير ومشاغلها كثيرة، والله وحده القادر على أن يزيح عنا هذه الهموم، والصلاة المكتوبة لا ينبغي فيها أن ننشغل عن قصد الآخرة، فإذا نادى المنادي (الله أكبر) فلنعظم هذه الكلمة، ولنسرع إلى ربنا ليرضى، فمن أتاه يمشي أتاه ربنا عز وجل هرولة، ثم اغتنم وقتين: 1- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((الدُّعاءَ لا يُردُّ بينَ الأذانِ والإقامةِ))، صحيح الترمذي. 2- قيلَ يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وآله وسلَّمَ أيُّ الدُّعاءِ أسمَعُ قال: ((جوفَ اللَّيلِ الآخرِ، ودُبُرَ الصَّلواتِ المكتوباتِ))، صحيح الترمذي. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا قعدتُم في كلِّ ركعتينِ فقولوا: التحياتُ للهِ. ... إلخ، وليتخيَّرْ أحدُكم من الدعاءِ أعجبَهُ إليه فليدعُ اللهَ عزَّ وجلَّ به))، قال الألباني: صحيح على شرط مسلم. فقبل الصلاة المكتوبة وبعدها مباشرة أي بعد التشهد قبل السلام وكذلك بعد السلام وقت إجابة، فلنكل أمر دنيانا إلى ربنا في هذين الوقتين، ولنوقن بالإجابة وليكن من دعائنا: (اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا)، (اللهم ارزقنا قلوبا خاشعة لذكر)، ولنكثر من الاستغفار فإنه يجلب الرحمة والخشوع والسكينة. حتى إذا حضرت الصلاة المكتوبة كنت خالي الذهن مرتاح البال؛ لأنك وكلت همومك للوكيل الحي القيوم، فلا يشغلنك أمر الدنيا بعد ذلك. فانظر أن الصلاة المكتوبة محاطة بأوقات إجابة، لتشغل بالك قبلها وبعدها بالدنيا وهمومها، وتسأل الله من فضله الذي بيده أمرها وأمرك، إما وقت الصلاة المكتوبة فلا تنشغل بغير القرآن، والذكر، والتسبيح، والدعاء بالقرآن، كما سيأتي إن شاء الله. وكذلك صلاة الوتر من السنة أن تبدأ بركعتين خفيفتين تقوم مقام النافلة قبل الصلوات المكتوبة، تكثر فيها من الدعاء وتحط عن كاهلك هم الدنيا وتكله إلى ربك. تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذا قام من الليلِ ليُصلِّيَ، افتتح صلاتَه بركعتَينِ خفيفتَينِ)، رواه مسلم. ولنا تتمة بإذن الله تعالى،،،
__________________
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،، |
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
.. اقتباس:
سؤآل لم أجد حله وهو لمَ صلاة آخر آلليل تكون آكثر خشوعآ وإرتيآحآ وأشد طمئنينة من آلصلاة آلمكتوبة لاني بصرآحة هذآ مآ أحس به...... وجزآك آلله خيرآ
__________________
,, ,, سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم |
#10
|
|||
|
|||
![]() بارك الله في الأخت بيارق النصر،
معذرة يا أختي على الخطأ، يقول سيد قطب رحمه الله: ((إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا). . (ناشئة الليل)هي ما ينشأ منه بعد العشاء ; والآية تقول: (إن ناشئة الليل هي أشد وطأ):أي أجهد للبدن , (وأقوم قيلا):أي أثبت في الخير [ كما قال مجاهد ] فإن مغالبة هتاف النوم وجاذبية الفراش , بعد كد النهار , أشد وطأ وأجهد للبدن ; ولكنها إعلان لسيطرة الروح , واستجابة لدعوة الله , وإيثار للأنس به , ومن ثم أقوم قيلا , لأن للذكر فيها حلاوته , وللصلاة فيها خشوعها , وللمناجاة فيها شفافيتها . وإنها لتسكب في القلب أنسا وراحة وشفافية ونورا , قد لا يجدها في صلاة النهار وذكره . . والله الذي خلق هذا القلب يعلم مداخله وأوتاره , ويعلم ما يتسرب إليه وما يوقع عليه , وأي الأوقات يكون فيها أكثر تفتحا واستعدادا وتهيؤا , وأي الأسباب أعلق به وأشد تأثيرا فيه . والله - سبحانه - وهو يعد عبده ورسوله محمدا [ ص ] ليتلقى القول الثقيل , وينهض بالعبء الجسيم , اختار له قيام الليل , لأن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا . ولأن له في النهار مشاغله ونشاطه الذي يستغرق كثيرا من الطاقة والالتفات ![]() وبمطالعة تفسير هذه الآية عند غيره من المفسرين، لعلنا نقف على أسرار أخرى، لكن لعلماء الإنسان كلام أدق، لم أصل إليه بعد. بارك الله فيك ونفع بك،،،
__________________
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،، |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |