|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم بداية..أود أن أشارك في هذا القسم المبارك..بموضوع..أوجهه لنفسي أولاً..ثم لكم..ووالله إني لم أفكر في هذا الموضوع إلا لأهميته..ولأن بعض الناس..لا يعلمون أساسا ماهو الفرق بين الأحاديث القدسية والقرآن الكريم...لذا يشرفني أن أخوض رحلة الأحاديث القدسية معكم..كما يسعدني تواصلكم..وبعون الله سوف أنقل إليكم بعض الأحاديث القدسية..على مراحل..فإن رأيت منكم القبول..إن شاء الله سأستمر..مع ملاحظة أني سوف أنقل إليكم الأحاديث وبعض المواضيع من كتاب: ( الأحاديث القدسية-لجنة من العلماء ).. .. **قبل أن أبدأ في الأحاديث القدسية ..سأبدأ إن شاء الله في الفرق بين الأحاديث القدسية والقرآن الكريم.. وجوه الفرق بين القرآن والحديث القدسي: ذكر الشيخ محمد علي الفاروقي، في( كشف الإصطلاحات و الفنون) عند بيان أنواع الحديث و تقسيمها، فقال: الحديث إم نبوي وإما إلهي ، ويسمى حديثاً قدسياً أيضاً، فالحديث القدسي ، هو الذي يرويه النبي - صلى الله عليه وسلم-عن ربه - عزّ وجلّ - والنبوي : ما لا يكون كذلك. وقال الحلبي في حاشية التلويح، في الركن الأول عند بيان معنى القرآن: الأحاديث الإلهية: هي التي أوحاها الله تعالى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة المعراج، وتسمى بأسرار الوحي. فا ئـــــــــــــــــــدة: قال ابن حجر هناك: لا بد من بيان الفرق بين الوحي المتلو، وهو القرآن والوحي المروي عنه - صلى الله عليه وسلم-عن ربه عزّ وجلّ وهو ما ورد من الأحاديث الإلهية ، وتسمى القدسية وهي أكثر من مائة، وقد جمعها بعضهم في جزء كبير- قال: اعلم أن هذا الكلام المضاف إليه تعالى أقسام: أولها و أشرفها القرآن لتميزه عن البقية بإعجازه، وكونه معجزة باقية على ممر الدهور ، محفوظة من التغيير و التبديل ، وبحرمة مسه للمحدث ، وتلاوته للجنب ، وروايته بالمعنى وبتعيينه في الصلاة وبتسميته قرآنا ، وبأن كل حرف منه بعشر حسنات ، وبامتناع بيعه ، وفي رواية عند أحمد، وكراهته عندنا ، وبتسمية الجملة منه آية وسورة. وغيره من بقية الكتب و الأحاديث القدسية ، لا يثبت لها شيء من ذلك، فيجوز مسه وتلاوته لمن ذكر، وروايته بالمعنى ، ولا يجزئ في الصلاة، بل يبطلها و لا يسمى قرآنا ، ولا يعطى قارئه بكل حرف عشر حسنات ، ولا يمنع بيعه ، و لا يكره اتفاقا ، ولا يسمى بعضه آية و لاسورة اتفاقا أيضا. وثانيها - كتب الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام- قبل تغيرها وتبدلها. وثالثها - بقية الأحاديث القدسية ، وهي ما نقل إلينا أحادا عنه - صلى الله عليه وسلم - مع إسناده له عن ربه ، فهي من كلامه تعالى ، فتضاف إليه وهو الأغلب ، ونسبته إليه حينئذ نسبة إنشاء لأنه المتكلم بها أولا ، وقد يضاف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنه المخبر بها عن الله تعالى ، بخلاف القرآن ، فإنه لا يضاف إلا إليه تعالى ، فيقال فيه: قال الله تعالى - وفيها قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يروي عن ربه. إذاَ فإن الفرق بين القرآن والحديث القدسي على ستة أوجه كما في ( فوائد الأمير حميد الدين): 1- أن القرآن معجز ، والحديث القدسي ليس معجزاً. 2-أن الصلاة لا تكون إلا بالقرآن ، بخلاف الحديث القدسي. 3- أن جاحد القرآن يكفر ، بخلاف جاحد القدسي فلا يكفر. 4- أن القرآن لا بد فيه من كون جبرائيل - عليه السلام - واسطة بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين الله تعالى ، بخلاف الحديث القدسي. 5- أن القرآن يجب أن يكون لفظه من الله تعالى بخلاف الحديث القدسي فيجوز أن يكون اللفظ من النبي - صلى الله عليه وسلم -. 6-أن القرآن لا يمس إلا بالطهارة ، والحديث القدسي يجوز مسه من المحدث.ا.هـ. أما الآن فهيا بنا جميعا نبدأ رحلتنا مع الأحاديث القدسية..لنبدأ بقلوب تود معرفة المزيد.. (1)_ ماجاء في فضل ذكر الله تعالى وكلمة التوحيد: عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن لله ملائكة سياحين في الأرض ، فضلا عن كتاب الناس ، فإذا وجدوا أقواماً يذكرون الله ، تنادوا: هلموا إلى بغيتكم ، فيجيئون فيحفون بهم إلى سماء الدنيا ، فيقول الله : على أي شيء تركتم عبادي يصنعون؟ فيقولون: تركناهم يحمدونك و يمجدونك ويذكرونك قال: فيقول: فهل رأوني ؟ فيقولون: لا ، قال : فكيف لو رأوني؟ قال: فيقولون: لو رأوك لكانوا أشد لك تحميدا ، و أشد تمجيدا ، وأشد لك ذكرا ، قال : فيقول: وأي شيء يطلبون؟ قال : فيقولون: يطلبون الجنة ، قال ،فيقول : وهل رأوها؟ قال: فيقولون: لو رأوها كانوا أشد لها طلبا ، و أشد عليها حرصا قال: فيقول: من أي شيء يتعوذون؟ قالوا: يتعوذون من النار ، قال:فيقول: وهل رأوها؟ فيقولون: لا فيقول: فكيف لو رأوها؟ فيقولون: لو رأوها كانوا أشد منها هربا ، وأشد منها خوفا ، وأشد منها تعوذا ، قال: فيقول: فإني أشهدكم أني قد غفرت لهم، فيقولون: إن فيهم فلانا الخطاء لم يردهم، إنما جاء لحاجة، فيقول: هم القوم لا يشقى لهم جليس ). ((صحيح: أخرجه مسلم، باب ماجاء إن لله ملائكة سياحين في الأرض)). **أما الآن سأترككم..وأنتظر ردودكم..وإن شاء الله راح نكمل هذه المسيرة بعون الله.. عندي ملاحظة: إذا وجدتم صعوبة في فهم الأحاديث ممكن نضع لكم معناها..لا تخافوا ..لن أألف المعنى من عندي وإنما سأنقله لكم بإذن الله من الكتاب....وجزاكم الله خيراً**
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() شكل الفكرة ماعجبت أحد...أنا أنتظر ردودكم صار لي يومين ..ولا جاني ولا رد..إذا ماتريدونا نكمل الرحلة..على راحتكم
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة غاليتى ![]() ![]() ![]() لن أقول لكى مشكوره ، فموضوعك أكبر وأجمل من ألف كلمة شكر جزااااااااااك الله كل الخير على حرصك فى تبليغ كلام رب العزه سيرى أختى على بركة الله أكملى فنحن نستفاد مما تنقلية. كان عندى سؤال :ما معنى أن القرأن معجز والحديث القدسى ليس معجز ؟ أعذرينى ياريت تنقلى الشرح لهذا الفارق . ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#4
|
||||
|
||||
![]() و عليكم السلااااااام ورحمة الله وبركاته أختي فتاة التوحيد..في الحقيقة أنا جدا فرحااااااااااانة بمروركِ و رغبتكِ في التواصل واستكمال رحلة الأحاديث القدسية..وأنكِ أول الذين يردون على موضوعي هذا بعد طول انتظار..
فأنا سعيدة ..لأننا سنبدأ الرحلة فهيا للإنطلاق.. بالنسبة لسؤالكِ حبيبتي في الله: ماذا يعني أن القرآن معجز و أن الحديث القدسي ليس معجز؟؟ فلقد نقلته في الفقرة السابقة..ولكن إذا أردتِ التوضيح..فإليكِ النقل من الكتاب: وقال بعضهم: القرآن لفظ معجز وقول منزل بواسطة جبريل و الحديث القدسي غير معجز وبدون الواسطة ومثله يسمى بالحديث القدسي والإلهي والرباني. وقال الطيبي: القرآن هو اللفظ المنزل به جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والقدسي إخبار الله معناه بالإلهام أو بالمنام فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته بعبارة نفسه وسائر الأحاديث لم يضفها إلى الله تعالى ولم يروها عنه تعالى....انتهي النقل يعني حبيبتي في الله إن لفظ القرآن معجز..من الله تعالى دون أن يتدخل أحد حتى الرسول - صلى الله عليه وسلم - في تأليف حتى حرف من حروفه ..فهو كلام الله المعجز الذي لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله.. وقد أنزله الله تعالى على النبي - صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل - عليه السلام - أما الأحاديث القدسية فكما في النقل..هي كلام الله تعالى ؛ لكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نقلها لنا ورواها لنا بدون واسطة الملك جبريل - عليه السلام - وهي ما كان لفظها من عند الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولكن معناها من عند الله تعالى بالإلهام أو بالمنام.. أتمنى إني قد أفدتكِ ..وننتظر من بقية الأعضاء أن يشاركونا في هذا الموضوع.. وجزاكم الله خير جميعا
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بوركتى أختى الحبيبة ![]() وجعل الله مجهودك فى ميزان حسناتك أن شاء الله. نعم لقد أوضحتى ليا الفرق ووفيتى مشكورة حبيبتى ![]() ننتظر منك المزيد من المعلومات القيمة. ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#6
|
||||
|
||||
![]() بوركتِ أختي - فتاة التوحيد - على التواصل .. أما الآن سأبدأ إن شاء الله تعالى بنقل الحديث الثاني من الأحاديث القدسية..
(2)-حديـــــــث ( إذا قال العبد: لا إله إلا الله يقول الله : صدق عبدي ) عن أبي إسحاق ، عن الأغر أبي مسلم ، أنه شهد على أبي هريرة و أبي سعيد الخدري - رضي الله عنهما - أنهما شهدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إذا قال العبد : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، قال : يقول الله - عز وجل - : صدق عبدي ، لا إله إلا أنا و أنا الله أكبر ، وإذا قال العبد : لا إله إلا الله وحده ، قال : صدق عبدي، لا إله إلا أنا وحدي ، وإذا قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له ، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا ، ولا شريك لي ، وإذا قال: لا إله إلا الله ، له الملك ، وله الحمد ، قال: صدق عبدي ، لا إله إلا أنا ، لي الملك ، ولي الحمد ، وإذا قال : لا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، قال: صدق عبدي ، لا إله إلا الله أنا ، ولا حول ولا قوة إلا بي. ((صحيح: أخرجه ابن ماجه ، باب فضل لا إله إلا الله )). قال أبو إسحاق: ثم قال الأغر شيئاً لم أفهمه ، قال : فقلت لأبي جعفر : ما قال؟ فقال: ( من رزقهن عند موته لم تمسه النار ). معنــــى الحديـــــــــث: أن الله تبارك وتعالى يرضى عما يقوله العبد من أنواع الذكر الموجود في الحديث ، ويصدقه فيما يقول. وثمرة تصديقه رضاه عنه وإثابته على مايقول بحسن الجزاء ، وعظيم المثوبة. والمراد بقوله: ( من رزقهن عند موته ، لم تمسه النار ) أن العبد إذا لم يزل معتقداً لما كان يقوله من هذا : ( لا إله إلا الله والله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، لا إله إلا الله ، له الملك وله الحمد ، لا إله إلا الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) فهذا جملة الذكر ينبغي الإكثار منه والله أعلم.... انتهى النقل.. أنا في انتظار ردودكم ومروركم على الحديث الثاني..وأسال الله تعالى لي ولكم جميعا الجنة وأن يكون آخر كلامنا من الدنيا : لا إله إلا االله..
__________________
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا
اختى الفاضلة موضوع و جهد مبارك ان شاء الله |
#8
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خير على المرور الطيب..وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لاستكمال الرحلة...التي نتمنى من الله تعالى أن توصلنا إلى جنة الرحمن...
أنا في انتظار بقية الردود..شاكرة للجميع المرور
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اللهم أجعل أخر كلامنا من الدنيا كلمة التوحيد ((( لا أله إلا اللـــــــــــــــــــــــــه ))) بارك الله فيك الحبيبة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#10
|
||||
|
||||
![]() حبيبتي في الله - فتاة التوحيد - أسأل الله تعالى لي ولكِ الجنـــــــــــــــــة..جزاكِ الله خير على تفاعلكِ
في الحقيقة ..أنا أقول ..أننا ننتظر بقية الأعضاء للمرور على الحديث الثاني..حتى نبدأ في الحديث الثالث إن شاء الله تعالى..وحتى تعم الفائدة الجميع..شاكرة لكِ مروركِ.....
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |