الأخت الفاضلة أم سعد ... نموذج الطيبة وحب الخير للآخرين

[التميمي التميمي]

السلام عليكم ورحمة الله ...
تحية لجميع الإخوة والأخوات ..

تابعت المنتدى قبل الانتماء له، وقرأتُ واستفدت كثيراً، ولم يختصر تتبعي للمعلومات الطبية القيمة، بل تابعت أيضاً أخلاقاً وحباً للخير وتفانياً من أجل الآخرين، كنت أقرأ هذا مع الردود والمعلومات السخية والتوضيحات الحريصة ..
لفت نظري وأثار اهتمامي ما يتمتع به الكثير من أعضاء هذا المنتدى من الطيبة والتسامي والأريحية ..
ومن بين هؤلاء الأخت الكريمة الفاضلة ريم 50 (الخالة أم سعد كما يسميها الكثير هنا محبة واعتزازاً بها) لقد تابعت كتاباتها ومشاركاتها ومع استفادتي من معلوماتها ودقتها في نقل المعلومة وتوضيح البرنامج العلاجي، وجدت روحاً رقيقة خيرة تتفايض حباً للآخرين ونفعاً لهم، تتابع الحالات وتتقصى وتتألم ووو .. ومما قرأتُ لها ـ وهو كثير ـ ووجدت فيه إنسانية عالية وروحاً مرهفة ما بذلته من جهود مضنية مخلصة مع الطفلة ( فاطمة ) منذ سماعها بخبرها لحين شفائها، وقرأتُ أيضاً تحرقها أنها لا تستطيع التنقل والحركة كثيراً لمساعدة المرضى بسبب ظروف البلد ووضعها كإمرأة، كان ذلك في حديث موجه للأخ الفاضل الحاج فكري ذياب ..
وغيرها من العبارات التي كتبتها هي بعفوية وتركت في نفسي أثراً عميقاً كان سبباً ملحاً أن أقدم لها باقات الشكر والامتنان والاعتزاز، وهو أقل الواجب تجاه هذه الإنسانة الرائعة، وانطلاقاً من ( من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق )..
وبعد أن قرأت الكتاب الذي أعدته عن العلاج بالقطران ورأيت فيه الجهد الكبير والوقت الثمين الذي كلفها لتقدمه هدية لمرضى الصدفية، بحثت عنها في (غوغل) فوجدت تكريماً لها من أحدى الجمعيات النسوية في العراق، فحمدت الله أن يصل التكريم إلى هذه المرأة الفاضلة التي تستحق منا كل ثناء وإطراء ..

خالتنا العزيزة (أم سعد) دمت نخلةً عراقية أصيلة معطاءة ...
وبوركت جهودك وتفانيك من أجل الآخرين ...
أسأل الله تعالى أن يحفظك ويسدد خطاك ويحفك بالعافية والسعادة ....