|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. فإن صحة الأبدان، وأمن الأوطان، ورغد العيش هي مقومات الحياة، ولذا قال النبي ![]() ضرورة المحاسبة: في آخر أيام هذا العام لا بد من المحاسبة والمراجعة؛ فالمؤمن يعلم أن حياته ليست عبثاً، ويدرك أنه لم يخلق هملاً، وهو على يقين أنه لن يترك سدى. وقد يعمل الإنسان في حياته أعمالاً ثم ينساها؛ لكنه يوم القيامة سيوفاها كما قال تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() إن النعم التي يتقلب الناس فيها، والصوارف التي تحيط بهم تجعلهم ينسون الحساب، ويغفلون عن ذكر يوم المعاد، ![]() ![]() كيفية المحاسبة: لا بد أن ينظر الإنسان في عمله، ويتأمل حاله كيف قضى عامه؟ وفيم صرف أوقاته؟ في عامه الراحل كيف كانت علاقته بربه؟ هل حافظ على فرائضه، واجتنب زواجره؟ هل اتقى الله في بيته؟ هل راقب الله في عمله وكسبه وفي كل شؤونه وأحيانه؟ فإنه إن فعل ذلك صار يعبد الله كأنه يراه، فإن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه. ومن حاسب نفسه في العاجلة أمن في الآخرة، ومن ضحك في الدنيا كثيراً ولم يبك إلا قليلاً يخشى عليه أن يبكي في القيامة كثيراً. كما قال تعالى: ![]() ![]() وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا: قال رسول ![]() علاج القلوب قبل علاج الأبدان: إذا كان مرضى الأبدان يشخصون الداء، ولا يزالون في متابعة مستمرة للمرض حتى يقضي عليه ؛ فبطريق الأولى والأحرى يفعل ذلك مرضى الذنوب والآثام. إن استصلاح القلوب أهم وآكد من استصلاح الأبدان. وإذا كانت الحياة تنقلب عذاباً عند فساد الأبدان ؛ فعذاب الآخرة أشد وأنكى لمن فسدت قلوبهم. إن مجالات الذنوب والمعاصي في هذا الزمن واسعة، والداعي لها كثير، وسبل الطاعة ضيقة، والداعي لها قليل.فالفتن تلاحق الناس في أسواقهم وأعمالهم، وتملأ عليهم بيوتهم، وتفسد أولادهم ونساءهم، ولا يزال أهل الباطل يجرون عباد الله إلى باطلهم وسيستمرون، فماذا علمنا لدرء الشر عن أنفسنا وبيوتنا؟! إن عامنا يمضي وذنوبنا تزداد، وإن آخرتنا تقترب ونحن عنها غافلون - إلا من رحم الله وقليل ما هم! - نمنّ على الله بالقليل من الطاعات، ونواجهه بالكبائر والموبقات !! فهل ندرك أننا لا نزال غافلين؟! جاء قوم إلى إبراهيم أدهم رحمه الله في سنة أمسكت فيها السماء وأجدبت فيها الأرض فقالوا له: استبطأنا المطر فادع الله لنا. فقال: تستبطئون المطر، وأنا استبطئ الحجارة. آثار الذنوب على الأمة: بسبب الذنوب والمعاصي، وإصرار كثير من العباد عليها: أصبحت أمة الإسلام مائدةً ممدودة لكل طاعم، وصندوقاً مفتوحاً لكل آخذ، وقصة يحكيها كل شامت، نسوا الله فنسيهم، وتركوا أمره فسلط عليهم أعداءهم. أورثتهم الذنوب ذلاً ومهانة، سكنت معها القلوب بل ماتت. ألفت العيون دموع اليتامى، واعتادت الآذن على أنات الأيامى. ولقد أصبح قتل المسلم الأعزل في كثير من الأقطار أمراً سهلاً ؛ بل ممتعاً يدعو للفرحة والنزهة من قبل الكافرين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم. والمصيبة أنه يصاحب هذا التسلط من الأعداء تفرق المسلمين ؛ وتشتت أمرهم، واختلاف كلمتهم ؛ فبعضهم يكره بعضاً، ويتباغضون أشد من بغضهم لأعدائهم في كثير من الأقطار والبقاع. فلماذا كل هذا؟! إن النظرة المتأنية لأسباب هذا الذل والهوان، وذلك الاختلاف والافتراق توجد قناعةً مفاداها أن الذنوب والمعاصي من أهم أسباب ذلك؛ بل هي السبب الرئيسي له. ماذا قدمنا لأمتنا؟! إن جميع المسلمين في الأرض لم يرضوا عن واقعهم المهين؛ لكن هل تحركوا لتغييره؟! كل فرد من الأفراد يتأسف ويأسى لواقع أمته، ولو تأملت حاله لوجدته سبباً من أسباب هذا الواقع !! إن صلاح الأفراد فيه صلاح الأمم، وإن فسادهم فيه فسادها.. إذا أصلح كل فرد نفسه ومن هم تحت يده، ونشر الإصلاح بين الناس على قدر جهده ووسعه صلحت الأمة بإذن الله تعالى. أما أن يكون كل فرد فاسداً في نفسه مفسداً لمن هم تحت يده - إلا من رحم الله - ويريد أن تصلح الأمة، وأن تعتز وتنتصر على أعدائها؛ فذلك من أبعد المحال، والله لا يصلح عمل المفسدين. إن مشكلتنا تتخلص في أننا لا نحس بأننا سبب من أسباب انحدار أمتنا وتخلفها، ونتغافل عن كوننا جزءاً من أجزاء الأمة التي نريد صلاحها، وكل واحد منا يرمي باللائمة على الغير. ومن المضحك جداً أن نلوم عدوّنا، ونجعله سبب مشاكلنا ؛ لكي نتنصل من مسؤولياتنا، ونرتاح من تبعات التحليل والتدقيق، والمحاسبة والتقويم، فهل ندرك ذلك في نهاية عام نودعه وبداية عام نستقبله؟! ونفقه أن الأمة لن تصلح وتنتصر حتى يصلح كل فرد من أفرادها نفسه، وينتصر على أهوائه وشهواته؟! نرجو أن ندرك ذلك ونعقله. وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم. المؤلف: إبراهيم بن محمد الحقيل ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() نسأل الله ان يثبتنا ويصلحنا,,,, اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا ،، واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا ، ، واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا ،،، واجعل اللهم الحياة زيادة لنا في كل خير ،،، واجعل الموت راحة لنا من كل شـر ،،، اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() آمين آمين آمين بارك الله فيكِ
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() [quote=أم عبد الله;866540]
وبارك فيك أيضا أختي الغالية في امان الله |
#5
|
||||
|
||||
![]() آمين آمين آمين بارك الله فيكِ __________________ |
#6
|
||||
|
||||
![]() [quote=بنت العراق الكبير;868260]
وبارك فيك أختي الكريمة أيضا أهلا وسهلا بك |
#7
|
||||
|
||||
![]() اللهم إني أسألك خير هذه السنه وما بعدها، وأعوذ بك من شر هذه السنه وشر ما بعدها،
اللهم إني أسألك هذه السنه فتحــها ونصرها، ونورهــــــا وبركتـــها وهداهــــا, وأعوذ بك من شر مافيها باطنها وظاهرها اللهــــــم آمـــــين . و كل عام هجري وأنتم بخير..مع أطيب التمنيات في السنة الهجرية الجديدة |
#8
|
||||
|
||||
![]() ﺇﻟﻬــــﻲ ﻧﻔﺴﻲ.•*´¨`*•. ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳــﻚ
ﻭﻗﺪ ﺃﻇﻠﻬـــــــﺎ .•*´¨`*•.ﺣﺴنﺍﻟﺘﻮﻛﻞﻋﻠﻴـك ﻓﺎﺻﻨﻊ ﺑــــــــﻲ .•*´¨`*•.ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨـــﻲ .•*´¨`*•.ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺎﺃﻫﻠﻪ ﺇﻟﻬﻲ ﻳﺎ ﻭﺍﺳﻊ.•*´¨`*•.ﺍﻟﻤﻐﻔــﺮﺓ ﺗﻐﻤﺪﻧﻲ ﺑﺮﺣﻤﺔ.•*´¨`*•.ﻣﻨـﻚ ﻓﺄﻧﺖ ﺃﻋﻠـــــﻢ .•*´¨`*•.ﺑﻲ ﻣني ﻭﻧﻔﺴﻲ ﻗــﺪ.•*´¨`*•.ﺃﺷﻘﺘﻨﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﺑﻌﺪﺗﻨﻴﻲ.•*´¨`*•. ﻋﻨﻚ ﻓﺘﻮﻟﻨﻲﺑﻠﻄﻔﻚ.•*´¨`*•. يا الله ﻭﻻ ﺗﻜﻠﻨـــﻲ.•*´¨`*•. ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴــــﻦ•*´¨`*• ولا الى أحد من خلقك.•*´¨`*•.ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﺁﺁﺁﻣﻴﻦ •ﻳــــــــﺎﺍﺍﺍﺭﺏ.•*´¨`*•. ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ |
#9
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا أخت الاسلام على جميل ما قدمت
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() وانت من اهل الجزاء اخيتي موفقة ان شاء الله |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |