|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الذي يدقق النظر في الواقع الذي تعيشه بعض الأسر اليوم في مجتمعنا يجد أن هناك فئة من الأزواج على طرفي نقيض؛ بين إفراط وتفريط في تعاملهم مع زوجاتهم. - الطرف الأول: أهانوا الزوجة وتعدوا على حقوقها، وارتكبوا بحقها أخطاء منكرة، لا تقرهم عليها الشريعة التي أعطت للمرأة كرامتها وأعلنت منزلتها، وحسبك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث على حسن التعامل معها في أكبر تجمع للمسلمين. وذلك في حجة الوداع حيث يقول: ( استوصوا بالنساء خيراً ). بل الأمر بالعشرة الحسنة، والمعاملة بالمعروف للمرأة أكبر من أن يؤكد عليها برسالة فقط، فنزل القرآن آمراً بها ومخلداً لها إلى قيام الساعة.. قال الحق عز وجل: ( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) . - أما الطرف الثاني: فقد أطلقوا لها الزمام وتركوا الحبل على الغارب. فغرقت المرأة في بحر الشهوات وأهدرت كرامتها بيدها، وهذا لا شك مخالف لمبدأ القوامة الذي أعطاه الله للرجال فقال عز وجل: ( وللرجال عليهن درجة ) لكي يمنع التسيب والتنصل من المسؤولية في الأسرة المسلمة. لقد نتج عن هذا الطرف وذاك نتائج وخيمة أحدثت شرخاً في الأسرة المسلمة، ومن هذه النتائج على سبيل المثال: - حالات الطلاق وما يترتب عليه من إضاعة للأولاد غالباً وتفكيك للأسرة بكاملها. - كثرة المشكلات الزوجية التي لا تجعل من الأسرة محضناً تربوياً سليماً له الأثر الكبير على تربية الأجيال المسلمة. - إن أخطاء بعض الرجال بحق المرأة استغلت استغلالاً ماكراً من قبل أهل الأهواء من علمانيين وغيرهم.. وصاروا يضخمون هذه الأخطاء ويعممونها، ويغزون المرأة بكسر قيد الطاعة لزوجها بعبارات ظاهرها معسول وباطنها سم زعاف. كعبارة " تحرير المرأة ومساواتها بالرجل " وهذا ما يفعله بعض الذئاب البشرية اليوم، الذين يكتبون عن المرأة عبر المجلات النسوية، والتي ابتلي بعض المسلمين بشرائها ومتابعتها. وقصارى القول فإن خطأ الرجل بحق زوجته إفراطاً أو تفريطاً ذنب سيسأل عنه أمام الله، لقوله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته ). وعند النسائي: ( إن الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ). |
#2
|
||||
|
||||
![]() مشكور اخي الكريم على الطرح
وكم هي التعاليم الدينية التي وردت في القران والسنة للتأكيد على اهمية العلاقة بين الزوج وزوجته وما لها من دوركبيرفي حفظ هذه العلاقة حفظ الاسرة من الضياع فنسأل الله تعالى ان يحفظنا جميعا بالتوفيق |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#4
|
||||
|
||||
![]() شكرا أخى , وبارك الله فيك .
موضوع مهم . وشفاك الله وعافاك من كل سوء . |
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلّ الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع، وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده، وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع مسئول عن رعيته)) متفق عليهبارك الله فيكم هذا تخريج الاحاديث فلا بد من الاشارة لها عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال صلى الله عليه وسلم : {استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا} رواه الشيخان في الصحيحين وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19]. قوله تعالى : '' وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ '' (البقرة : 228 يقول عليه الصلاة والسلام: ((إن الله سائل كل راع عما استرعاه, حفظ أم ضيع؟ حتى يُسأل الرجل عن أهل بيته)) [أخرجه النسائي في الصحيح, وابن حبان في صحيحه] |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |