|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم جميعا وعيدكم مبارك سعيد اولا اريد ان اقول لكم بانني اقصد بالذكر التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد، لا القرآن الكريم الذي يعتبر اكبر واهم ذكر، اخواني الافاضل ينتابني سؤال لم اجد له اجابة وافية لتضارب الاراء، وهو هل ذكر الله بالقلب او في نفوسنا دون تحريك اللسان والشفاه يعد مقبولا وفيه اجر، فانا استمعت لكثير من المحاضرات سواء لشيوخ كبار او لدعاة مغمورين، وفيها اختلاف عجيب في الاراء، هناك من قال بوجوب ذكر الله مرفوقا بحركة اللسان والشفاه، وهناك من قال بجواز الذكر في القلب دون تحريك الشفاه، وهناك من قال بانه لا مشكلة في استعمال كلا الطريقتين، لكن الاجر يكون عند تحريك الشفاه اكبر، وهناك من قال ولا اتذكر ما ان سمعته من شيخ مشهور او داعية مغمور، بان الاكتفاء بالذكر في القلب والنفس لا يكسب منه صاحبه اي اجر. فرجاء الاجابة عن تساؤلاتي، عندما اكون في المسجد او اختلي مع نفسي اكيد انني اذكر الله بتحريك الشفتين واللسان، لكن انتم تعلمون بان درجة التقوى والايمان تختلف من يوم لاخر، يوما يكون فيه الواحد مقبلا على الطاعات، وبالتالي يكثر من ذكر الله، وايام يحدث له فتور وتقاعس فيهمل الذكر، وبطبيعتي قد تاتي علي ايام تكون لدي فيها رغبة شديدة في ذكر الله في كل وقت وحين، وانتم تعلمون باعباء الحياة وتبعاتها، فالواحد منا قد تكون لديه رغبة في ذكر الله سواء في الطريق او في العمل ...الخ. لكن انتم تعلمون الحرج الشديد الذي يسببه هذا الامر، قد تقولون لي بان الامر عادي، لكن لم يسبق لي ان رايت شخصا في الطريق او العمل يحرك شفتيه، حتى اكثر الناس التزاما ومن اعرف تقواهم وقوة ايمانهم لم ارهم يوما يحركون شفاههم، مع انهم ربما يفعلون ذلك في قلوبهم وبينهم وبين انفسهم، فالامر يشكل احراجا لان اغلب الناس لا يفعلونه وحتى ان تواجد من يقوم بذلك فهم قلة قليلة يعدون على رؤوس الاصابع، وانتم تعرفون بان لكل شيء ذكر، اثناء دخول البيت والخروج منه واثناء واثناء ... لانه في كل وقت وحين حري بالمسلم ان يذكر ربه، وقبل سنة كنت كلما خرجت من البيت الا واحرك شفاهي بالذكر المناسب، فكان بعض الناس ينظر الي باستغراب ظنا منهم انني اكلم نفسي ربما بسبب تراكم المشاكل، او قد اصابني خبل، لهذا كنت اشعر باحراج. لكني صراحة لم اجرب يوما ان احرك شفاهي وانا اذكر الله في الطريق، وانما كنت اقوم بذلك مع نفسي، قد تقولون لي لكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك امام كل الناس، والدليل ان الصحابة كانوا يعدون له في المجلس الواحد (رب اغفر لي وتب علي انك انت التواب الرحيم) اكثر من مئة مرة، فهذا دليل على انه كان يحرك شفتيه بالذكر سواء سرا او جهرا. لكن انتم تعلمون انه في زماننا تغيرت امور كثيرة ولم يتعود الناس على ان يروا شخصا في الشارع يحرك شفتيه الا ان كان مجنونا او معتوها، لهذا اريد ان اعرف رايا حاسما لكثرة تضارب الاراء واختلافها، هل اجر ذكر الله في القلب مثل اجر فعل ذلك بتحريك اللسان والشفتين. وهل فعلا كما سمعت لشيخ معروف اولداعية (لم اعد اتذكر) انه لا اجر لمن يكتفي فقط بذكر الله في قلبه. |
#2
|
||||
|
||||
![]() اخي عبد الملك كتير بخطر ببالي هذا الامر ونفسي اعرف له اجابه لانه فعلا صعب كتير انا نتمتم بالذكر والتسابيح في طريقنا او في وسيله النقل لانه متل ما تفضلت يعتقـد كل من شاهـدك بانه مختل او لكثره مشاغله وهمومه صار يحكي مع حاله وملاحظه اخرى انه لو تم الذكر بقلوبنا العامره بذكر الرحمن وبكل اوقاتنا خاصه نحن النساء بأوقات عملنا بالمطبخ.... هل نؤجر عليه؟
مشكور اخي عبد الملك ان شاء الله نسمع الاجابه الشافيه من شيوخنا الافاضل
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() سؤال جميل يبارك بيك عبد الملك بما انك تقول ذكر في القلب انا راح انوه على شي خطر في بالي الان اتذكر حديث لحبيبنا الكريم يقول ان الله لا ينظر الى اجسامكم ولا الى صوركم لكن ينظر الى قلوبكم واحب اسمع الاجابه من الشيخ ابو البراء حفظه الله ورعاه او من ينوب عنه بورك بالسائل |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك اختي الفاضلة بودي ان ارد بخصوص تساؤلاتك عن استغلال اوقات التواجد بالطبخ في ذكر الله، وما ان كانت المراة تاخذ الاجر على ذلك، اكيد لها الاجر ان شاء الله، لانني سمعت محاضرة تحض النساء على اهمية الذكر بل ان شيخا حكى قصة زوجة حفظت جزءا كبيرا من الاحاديث في فترة تواجدها في المطبخ، لان مشاغلها كثيرة لا تسمح لها بالتفرغ للحفظ لهذا كانت تستغل وقت اعدادها لوجبات الطعام، ثم بعدها ان لم تخني الذاكرة اتصلت بالشيخ واخبرته بانها حفظت الكثير من الاحايث كل ذلك من داخل المطبخ، كما ان الذكر يشحن الهمة وينسيها تعب اعداد الاطباق. فالذكر حري بنا الا نتغافل عنه في اي وقت، الا في اللحظات التي يقضيها الانسان في بيت الخلاء، مع ذلك هناك ذكر للدخول وآخر اثناء الخروج منه. في انتظار اجابة وافية من شيوخنا الكرام. |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الحديث هو من اجمل ما قرأناه، وفيه معنى كبير بان القلب هو مصدر الاعمال الصالحة. بدوري انتظر الاجابة من شخص متمكن وله دراية والمام بالمسالة. بارك الله فيك |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنت بخير وسعادة اخي الفاضل عبد الملك جوابا على سؤال أختي الكريمة أم سامي ،،، أتذكر قول إحدى النساء العابدات (رابعة الشامية) كانت إذا طبخت قدرا قالت لزوجها : كلها يا سيدي فما نضجت إلا بالتسبيح. وجوابا على سؤالك ،،، السؤال : عندما أسبح وأذكر الله ، قلبي لا يكون مستحضرا بل أسرح في أشياء أخرى ، فهل عندما أسبح وقلبي لاهٍ أؤجر على هذا التسبيح أم لا ؟. الجواب : الحمد لله ذِكْرُ اللهِ عز وجل ، من أعظم الأعمال ، وأفضل القرب ، وقد جاء في فضله والأمر به والحث عليه عشرات النصوص ، منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى ) رواه الترمذي (3373) وابن ماجه (3790) وصححه الألباني في صحيح الترمذي . وأكمل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ، ثم ما كان بالقلب وحده ، ثم ما كان باللسان وحده ، وفي كلٍّ أجرٌ إن شاء الله تعالى . قال النووي رحمه الله : " الذكر يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، والأفضلُ منه ما كانَ بالقلب واللسان جميعاً ، فإن اقتصرَ على أحدهما فالقلبُ أفضل " انتهى من "الأذكار" (ص 20) ولكن نبه العارفون بأحوال القلوب على أن الذكر الذي يقتصر على اللسان دون القلب قليل الجدوى ، وأن ثمرته ضعيفه ، قال ابن القيم رحمه الله : " وهي [أي أنواع الذكر] تكون بالقلب واللسان تارة ، وذلك أفضل الذكر ، وبالقلب وحده تارة ، وهي الدرجة الثانية ، وباللسان وحده تارة وهي الدرجة الثالثة . فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ؛ لأن ذكر القلب يُثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ، ويبعث على المخافة ، ويدعو إلى المراقبة ، ويزع ( أي : يمنع ) عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات . وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا منها ، فثمرته ضعيفة ". انتهى من " الوابل الصيب من الكلم الطيب" (ص 120) ، وانظر : "مدارج السالكين" (2/420). نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده الذاكرين الشاكرين ، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب جعلنا الله وإياكم من الذاكرين والذاكرات الله كثيرا اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك في حفظ الله
__________________
( ![]() {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}[الأعراف: 156] اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وانت ايضا اتمنى ان تكوني كل عام بخير وسعادة. اولا لا انسى ان اشكرك اختي الفاضلة امة الله انك عرفتينا باسم تلك العابدة، فانا كنت اعرف القصة كوني سمعتها مرارا من بعض الشيوخ لكنني لم اكن اعرف اسمها. بارك الله فيك على النقل الطيب للكلام الجميل المبارك، لكن اختي لاحظت بان الجواب تركز على القلب اكثر من الكلام عن النطق بالشفاه، لانه لا يختلف اثنان حول اهمية استحضار القلب فالذكر ليس مجرد عملية آلية، وانما هي وجدانية بالاساس. علاوة على انه حتى الذكر بتحريك اللسان والشفاه قد يكون فيه القلب غافلا ساهيا، وبالتالي يحرم من يفعل ذلك من الاجر حتى وان امضى يومه كله وهو يحرك شفاهه طالما ان عقله وذهنه ساهيان في شيء آخر. مازلت انتظر الجواب الوافي هل ان الاضطرار الى عدم تحريك الشفاه خارج البيت او في العمل ... يجعلنا ناخد نفس الاجر ونحن في البيت او المسجد ولا نرى باسا في تحريك الشفاه بسبب انتفاء الاحراج. آآآآمييين يااااارب جزاك الله خيرا على المشاركة الطيبة |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |