|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. من استطاع منكم أي يشارك في هذا الموضوع ويبين لي وجه الصواب في هذه القضية فهو أخي حقا ؛ لكني ارجوا قراءة الموضوع بانتباه شديد , وعدم الرد إلا بعد التثبت . البعض يقولون : لا بد من التفريق بين ما جاء به الإسلام , وما جاء لأجله . فالإسلام جاء بمجموعة من الأحكام . وجاء أيضا لتحقيق جملة من الهداف . فالأهداف التي جاء لأجلها هي مثلا : 1 ـ تحقيق العدالة بجميع صورها وأشكالها ورفض الظلم بجميع صوره وأشكاله . 2ـ تكريم الإنسان والارتقاء به وإنقاذه من الجهالات والضلالات والخرافات والأباطيل,كالشعوذة والكهانة والوثنية ووو...وشرب الخمور وممارسة الفجور ..... 3ـ توفير الحرية ورفض الاستبداد والاضطهاد , ومن النصوص الصريحة في هذا المجال قوله صلى الله عليه وسلم : "الناس بنو آدم وآدم من تراب " الصحيحة رقم1009 وقوله "لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى[1]" ....الخ 4 ـ ومن أهداف الإسلام أيضا حفظ الضرورات الخمس : اـ حفظ الدين ب ـ حفظ النفس ج ـ حفظ المال د ـ حفظ العرض هـ ـ حفظ العقل وتلك أمورٌ مجمع عليها وليست محل نقاش أو دراسة . أما ما جاء به الإسلام فهو مجموعة من الأحكام : حلال ـ حرام ـ مكروه ـ مندوب ـ مستحب ـ فاضل ـ مفضول ...الخ ؛ وقد شُـرعت هذه الأحكام لتحقيق تلك الأهداف . ثم يقولون ـ وهذا محل النقاش ـ إن تلك الأهداف ثابتة ودائمة ما دامت الأرض والسموات . أما الأحكام فتضلُّ ثابتة ما دامت تخدُم أو تحقق تلك الأهداف , أما إذا تغير وضعٌ ما أو ظرفٌ ما فأصبحت تلك الأحكام لا تحقق أهدافها أو تتعارض معها فإنها يجب أن تـُـلغى أو تبدَّل كما هو منهج القرآن وكما كانت سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد فهم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم هذا المنهج وطبقوه بحذافيره, ولذلك وجدنا ـ مثلا ـ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ألغَى سهم المؤلفة قلوبهم , وقال : كنا نعطيهم حين كنا نتألفهم , أما اليوم فقد أعز الله الإسلام , (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر). ووافقه على ذلك جمع من الصحابة الكبار ؛ مع أن سهم المؤلفة قلوبهم منصوص عليه في القرآن الكريم , الآية 60 من سورة التوبة : "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" إلا أنه أوقف العمل به لأنه لم يعُـد يحقق هدفا من أهداف الإسلام: وكما رفض أيضا الزواج بالكتابية , بل أمَــر من تزوج بها أن يطلقها, مع أن إباحة نكاح الكتابية منصوص عليه في أية بينة من سورة المائدة:ـ "الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ" كما أنه حكم بإيقاع الطلاق ثلاث , مع أنه لم يكن كذلك لا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أبي بكر وهاهي القصة . عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "كَانَ الطَّلَاقُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَسَنَتَيْنِ مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ طَلَاقُ الثَّلَاثِ وَاحِدَة , فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِنَّ النَّاسَ قَدْ اسْتَعْجَلُوا فِي أَمْرٍ قَدْ كَانَتْ لَهُمْ فِيهِ أَنَاةٌ فَلَوْ أَمْضَيْنَاهُ عَلَيْهِمْ فَأَمْضَاهُ عَلَيْهِمْ". صحيح مسلم رقم 2689 كما أحدَثَ تعديلات في عقوبة شارب الخمر كما يبين النص الآتي:ـ عن السائب قال كنا نؤتى بالشارب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإمرة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر فنقوم إليه (نضربه) بأيدينا ونعالنا حتى كان آخِـر إمْـرة عُمر فجلد أربعين , حتى إذا عتــوْا وفسقوا جلد ثمانين.صحيح البخاري رقم 6281 ومن هذا القبيل أيضا ما يروي أن عمر بن الخطاب أوقف العمل بحد السرقة عام الرمادة وتبنَّى رأيه الكثير من العلماء الكبار أمثال ابن القيم وأحمد بن حنبل و الأوزاعي ... وهناك الكثير من الأمثلة لمن أراد المزيد , وكلها تبين أن الثوابت هي الأهداف من عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية وحرية إيمانية , وما عدا ذلك فيخضع للاجتهاد حسب الظروف والمتغيرات . ذلك رأي ويحتاج لنقاش ؛ وهناك رأي ثان يقول : إن الإسلام كلٌ متكامل بأهدافه وأحكامه لا يدخله تبديل أو تغيير أو تعديل , ويحتجُّون لرأيهم بأدلة قوية(من حيث الصحة على الأقل ) مثل قوله تعالى : "لا تبديل لكلمات" "والله يحكم لا معقب لحكمه" " ألا يعلم من خلق " ؟ "أأنتم أعلم أم الله" ؟! " أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض " ؟؟؟ " يريدون أن يبدلوا كلام الله" ! وواضح أن الرأي الأول هو رأي أتباع المدرسة الواقعية ,وأن الرأي الثاني هو رأي أتباع المدرسة السلفية (بالمعنى الاصطلاحي). فأي الرأيين تراه صوابا ؟ دمتم في رعاية الله وحفظه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أمضاء : الزارع (كركور) [1] ـ الصحيحة 2700 |
#2
|
||||
|
||||
![]() فأين أنتم ؟ ألا تهمكم أمور الأسلام ثوابته ومتغيراته ؟
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بلى تهمنا بالتأكيد.. لكن... ![]()
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() لا زلت أنتظرجواب أهل الأختصاص .
|
#5
|
||||
|
||||
![]() وانا ايضا لازلت انتظر جوابا شافيا
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() هدا الموضوع ـ على أهميته ـ لم يلق من المشاركات ما كنت أنتظر.
|
#7
|
||||
|
||||
![]() هدا الموضوع ـ على أهميته ـ لم يلق من المشاركات ما كنت أنتظر, لذلك سأعيده , فلعل الله ييسر من يجد جوابا
|
#8
|
||||
|
||||
![]() عادت شروق لساحتها الطيبة لذلك اتمنى ان ارى رداً مناسباً على هذا الموضوع
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() أحمد الله على عودتها , وهي له أهل فعلا .
وشكرا لك أنت على ما قمت به من دور فعال خلال الفترة السابقة . |
#10
|
|||
|
|||
![]() بارك الله بكم اتمنى تفعل الموضوع و المشاركة به بفعالية ... لنستفيد
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |