هذا الـزوج متطفل ؟ أو مساعد ( للنقاش)

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أذكِّــر مرة أخرى أن هذا الموضوع ـ كما هي أغلب مواضيعي ـ مطروحة للنقاش والأخذ والرد ثم القبول أو الرفض ؛ وهذا حتى لا يقول لي أحـد : "أنا لا أوافقك فيما قلتَ "أو يقول آخر : " موضوع مشاكس " !

المتعارف عليه في قريتنا:

أن للرجال أعمال كثيرة ومتنوعة كلها خارج البيت.

وللنساء أعمال أخرى كثيرة ومتنوعة أيضا , لكن كلها داخل البيت .

ومن أعمالهن الخاصة ـ مثلاـ الطبخ , فهو عمل يومي , وأحيانا يكون متعِــبا أو يأخذ الكثير من الوقت.

وفي هذه الحالة وفي بعض الأوقات أو المناسبات يمكن للزوج أن يُـقـــدِّم يد المســاعدة للزوجة المتعَـــبة أو المتأخِــرة .

ولكن الزوج ـ في الأغلب ـ لا يفعل ذلك , ويترفع عن القيام بأعمال نسائية , فهو ـ يرى نفسه ـ أشرف من ذلك وأرفع قدرا .

وحتى إن تغلـَّب على كبرائه وتواضع ودخل المطبخ للمساعدة فإن الزوجة ترى في ذلك تطفلا على مهامِّها وتدخلا في شؤونها .

أما إن علِــــم الجيران أو أهل القرية بأمْـــره فيصبح محل سخرية , ويُـــعـدُّ من المخنثين( المخنث ـ عندنا ـ هو شخص نصفه رجل ونصفه أمرأة , أو رجل يقوم بأعمال النساء ).

وفي الحديث النبوي الصحيح :

" لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " البخاري رقم :5546

فهل قيام الرجل بأعمال المرأة يعتبر تشبها بها ؟

وماذا عن قيام المرأة بأعمــال الرجال ؟ كأن تكون سائقة سيارة أجرة , أو لاعبــة كرة قـــدم في فريق نسوي ؟ وهل تكون حينئذ مضطرة للبس الحجاب أو الجلباب أم لا داعي له ؟!

أم أن التشبه يكون في اللباس فقط ؟

بل لعل المقصود بالتشبه الوارد في الحديث لا هذا ولا ذاك , وإنما أمر آخــر مختلف تماما , أمـــرٌ يَـحسُــن عدم ذكره[1] ؟

المناقشة : قيام الرجل ببعض أعمال المرأة أو مشاركتها في عملها مقبول أو مرفوض ؟

دمتم في رعاية الله وحفظه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أمضاء : الزارع (كركور)

) لأن له علاقة بالجنس أو بالأحرى بالشذوذ الجنسي .[1]

[ورد جوري]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بالاخ الفاضل صاحب القلم المميز

المناقشة : قيام الرجل ببعض أعمال المرأة أو مشاركتها في عملها مقبول أو مرفوض ؟

لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة في كل امور حياته ومنها مساعدته لاهل بيته

حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهُ قِيلَ لَهَا : مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي أَهْلِهِ ؟ قَالَتْ : " كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ ، أَوْ نَحْوَ ذِي " .

عَنْ الأسْوَدِ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها : (( مَا كَانَ النَّبِيُّ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ - تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ - فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ )) [3] رواه البخاري ورقمه (676)

فذلك ماكان من خير خلق الله من قال عن نفسه ( خيركم خيركم لاهله , وانا خيركم لاهلي)[2] رواه الترمذي ورقمه (3895) وقال هذا حديث حسن غريب صحيح ، ورواه ابن ماجه ورقمه (1977) والدارمي في سننه ورقمه (2260) ...

لا نقول على الزوج ان يقوم دوما بمساعدة زوجته ومشاركتها اعمال البيت , لكن ذلك لا يُنقِص من رجولته شيئاً..

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد جوري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بالاخ الفاضل صاحب القلم المميز

المناقشة : قيام الرجل ببعض أعمال المرأة أو مشاركتها في عملها مقبول أو مرفوض ؟

لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة في كل امور حياته ومنها مساعدته لاهل بيته



حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهُ قِيلَ لَهَا : مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي أَهْلِهِ ؟ قَالَتْ : " كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ ، أَوْ نَحْوَ ذِي " .

عَنْ الأسْوَدِ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها : (( مَا كَانَ النَّبِيُّ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ - تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ - فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ )) [3] رواه البخاري ورقمه (676)

فذلك ماكان من خير خلق الله من قال عن نفسه ( خيركم خيركم لاهله , وانا خيركم لاهلي)[2] رواه الترمذي ورقمه (3895) وقال هذا حديث حسن غريب صحيح ، ورواه ابن ماجه ورقمه (1977) والدارمي في سننه ورقمه (2260) ...

لا نقول على الزوج ان يقوم دوما بمساعدة زوجته ومشاركتها اعمال البيت , لكن ذلك لا يُنقِص من رجولته شيئاً..

فهمت قولك , وشكرا على الرد .

لكن الاستدلال الذي ذكرته ضعيف حسب فهمي .

فقولك:"كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ "
فواضح أنه يخيط ثوبه هو .... ونعله هو ....
وليس نعل زوجته أو يدخل المطبخ فيحضر لها الطعام .

أما قولك :لا نقول على الزوج ان يقوم دوما بمساعدة زوجته ومشاركتها اعمال البيت , لكن ذلك لا يُنقِص من رجولته شيئاً..

فربما يرجع الأمر إلى العرف . ففي عرفنا هناك مشكل في أن يعمل الرجل عمل المرأة .

ثم إنك لم تجيبي على شطر المعادلة الثاني أي عمل المرأة عمل الرجل .

[شروق الاجزجي]

هو عرف كما ذكرتم ولكن هل الاستسلام للعرف الخاطئ سلامه ؟
اختص الله الرجال باعمال المشقة والاتفاق بينما كان للمرأه الجزء الاخر وهو رعاية البيت
لكن مساعدة الرجل لزوجته في اعمال البيت هو شئ طيب لانها ستطلب منك ان تساعدها في حالة انها مريضة وفي تلك الحالة لو اي رجل مر بطريق وجد فيه امرأة تحتاج مساعده - لا بعرفها - سيساعدها ..ليس لشئ الا انها تحتاج مساعده
وهذه هي نفس الحاله ..انها تحتاج مساعده
ولكن الرجل يشقى خارج البيت لا لان يشقى بالبيت ايضا فينبغي ان تكون المساعده منه في البيت في اضيق الحدود الا ان يصدق هو لما يجد زوجته مشغولة بالاولاد والبيت و و و فيقوم هو بعرض مساعدته

اما الجزء الاخر وهو مساعده المرأة للرجل في الانفاق
فالامر له علاقة بالعرف ايضا ورما هناك ازواج يسمحون لزوجاتهم بالعمل وهذا لا يعني انها تنفق على البيت من مالها الخاص
فارى ان المرأة يجب ان تعيش على قدر زوجها ان سعه فسعه وان قدر عليه رزقه فهو كذلك ولا تكون المساعده في الانفاق الا في حالات حرجة كديون او طوارئ او ما الى ذلك

[زارع المحبة]

بالنسبة لي كلامك سديد , لا أجد ما أقول .

[أتعبها الزمن الغدار]

" لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " البخاري رقم :5546

هنا الحديث معناه ليس مثلما قولت
وانما هنا يقصد الرسول تشبه النساء بالرجال عن طريق قصاات الشعر واللبس وتشبه الرجال بالنساء مثل لبس الدهب والحرير وتطوويل الشعر ( مع أني أعلم أن شعر الرسول كان طوييل ولكن هكذا أتذكر ما قالته معلمة الدين لدينا)
بينما لموضوعك فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان يسااعد زوجاته في أعمال المنزل ولا عيب في ذلك وذلك لا يضعف من شخصيته
أعرف شخص يقرب لي يسااعد زوجته في أعمال المنزل وعندما قالت لصديقتها ذلك هل تعلم ماذا قالت صديقتها لم تستهزأ به وانما قالت لو أني زوجي مثل زوجك
.....
هكذا برأي

[نمضي كـ حلم]

المساعدة في اعمال المنزل
هو دليل المحبة والتألف بين الافراد ..

واكيد ان قدم الزوج لزوجته مساعدة فلن ينقص شيئا من كرامته
على العكس بل سيزيد ذلك من حب الزوجة لزوجها واحترامها له ..

واحب اذكر بعضا مما جاء عن سول الله عليه افضل الصلاة والسلام ..

فقد أوجزت زوجته عائشة خصاله الأخلاقية بجملة واحدة فقد ورد في الرواية
(قال سعدبن هشام: دخلت على عائشة فسألتها عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
فقالت أما تقرأ القرآن؟ قلت: بلى, قالت: خلق رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم , القرآن)
هذه الرواية نقلها المرحوم فيض الكاشاني في كتابه (المحجة البيضاء) وأضاف
(قالت عائشة: ما كان أحد أحسن خلقا منه ما دعاه أحد من أصحابه ولا أهل بيته إلا قال: لبيك).


وكان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يقول (خيركم خيركم لاهله وأنا خيركم لاهلي)
ويكفينا من أخلاق محمد صلى الله عليه وآله وسلم هذا الرجل العظيم
الذي كان يراسل الملوك والسلاطين أنه كان يؤدي أعماله بنفسه.
قد جاء في كتب السيرة: أن النبي كان يخدم أهله في داره وكان يساعد حتى
في إعداد الطعام وكان يحلب معزته ويرقع رداءه ويضع العقال على ناقته ويعلفها
وكان يقوم بطحن القمح مع خادمه ويصنع منه عجينا.

فلا ضير ان ان ساعد الرجل زوجته واقتدى برسول الهدى ( صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم )
اما بالنسبة لمساعدة الزوجة زوجها
فان الله امر الزوج بالانفاق ...................
ولكن تختلف حياه الناس من شخص
لاخر ربما شخص لا يستطيع كان يكون
دخله قليل فالزوجه يمكنها ان تعمل خارج البيت-طبعا اذا كانت
حياتهم مبنيه على التفاهم سوف تساعده -
وليس تتكلف بالانفاق ...يعني الرجل لازم
يكون دئما هو الذي ينفق على البيت.......الزوجه تتدخل فقط اذا
احتاج الى المساعده المادية-،،،،،،

[أسية م]

المناقشة : قيام الرجل ببعض أعمال المرأة أو مشاركتها في عملها مقبول أو مرفوض ؟
قال صلي الله عليه وسلم ” خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ” ،
التعاون ياخي هو اساس نجاح العلاقة الزوجية نعرف حق المعرفة ان

الفكرة المعروفة في مجتمعاتنا العربية ضيقة تجدا ولا تتعدى فكرة ان المرأة من مهماتها البيت

الغسيل الطبخ الكنس تربية يعني خادمة لبيتها و الرجل ه الذي يقوم بالاعمال خارج البيت.
ومن المؤكد أن الرجل الذي يحترم فعلا زوجته ويحبها ويقدر مجهودها فلن يتأخر في إسداء العون لها سواء كان معنويا أو ملموسا،،
لذا فأنا ارى بأن مساعدة الرجل للمراة في البيت تزيد من شهامته بالنسبة لي هذا أمر محبب و جميل

[أسية م]

بالاضافة لما قلته , أريد ان أشير إلى أن المرأة في الاسلام ليست ملزمة بأن تقوم بأي عمل من أعمال البيت أو خارجه، بل إن الرجل مكلّف بأن يقدم لها كل متطلبات حياتها الضرورية و الكمالية من جهده . بحيث جعل إرضاع ولدها غير ملزم لها. و قد اعتبر الإسلام عمل المرأة في البيت من الأعمال ، التي تستحقُ عليها الأجر .

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسية م

بالاضافة لما قلته , أريد ان أشير إلى أن المرأة في الاسلام ليست ملزمة بأن تقوم بأي عمل من أعمال البيت أو خارجه

لعلك تبالغين أو تستفزين ؟

بل إن عليها أعمال كثيرة وكبيرة , لكن لن أذكرها لك الآن .

بل إن الرجل مكلّف بأن يقدم لها كل متطلبات حياتها الضرورية و الكمالية من جهده . بحيث جعل إرضاع ولدها غير ملزم لها.

لعل دلك في حالة الطلاق ؟
فتثبتي جيدا ..

و قد اعتبر الإسلام عمل المرأة في البيت من الأعمال ، التي تستحقُ عليها الأجر .

شكرا على المشاركة وإبداء الرأي , وهو رأي أحترمه , وقد قال بعض العلماء بما يقرب منه