هل الفراغ العاطفي هو سبب مقنع للضياع

[بالاسلام نرتقي]

هل الفراغ العاطفي هو سبب مقنع للضياع

جئت أبحث عن كلمات تقـنعني في ما سمعت فحين سألت ذاك الشاب لماذا
تبحث عن حب وعن علاقات بين الفتيات ولا تتزوج
قال كلام كثير بمعنى : ( أنا محروم .. اي فراغ عاطفي )




فذهبت وسألت تلك الفتاه لماذا تخونين والديكي تجارب عاطفيه أو علاقات حب وغرام
غير شرعيه ولماذا لا تعوضينها من حنايا بيتكم
قالت : كل من في البيت مشغولين وأنا أحتاج من يشعر بي ويمنحني الحنان
والامان والدفى والعاطفه .. ( اي بمعنى فراغ عاطفي أحتاج )





وأنتقلت سريعآ إلى المتزوجين وقلت لهم لماذا تكثر الخيانه بينكم ولماذا ترشقون
العاطفه في ما بينكم بكل حريه وتتبادلون المشاعر بين كل البشر بفخر
قالوا : ( نشعر بفراغ عاطفي )
...
هنا وقفت بصمت وكانت كلماتي تتردد .. وسأفتح المجال لخيالكم الواسع
وأتمنى تشاركوني رأيكم وأجوبتكم على الاسئله التاليه



( أسئــلة النقــاش )..

س/ هل لفراغ العاطفي هو سبب مقنع للضياع


س/ وهل يكون الحرمان من عاطفة الولدين سبب للبحث عن بديل حتى في طريقه غير شرعيه



س/ ومن هو المذنب : هل البيت الذي تربينا فيه
أم نحن ..
أم هي كثره العوامل التي جعلتنا
نشعر بنقص ونبحث عن البديل حتى لو كان غير شرعيا

[abdelmalik]

لم ولن يكون ابدا الفراغ العاطفي مبرر مقنع للتفريط في المبادئ
والاخلاق، وضياع الشرف بالنسبة للفتيات، فالله وهب لنا عقلا.
ليس عيبا ان يتمنى الانسان شريكا يرتاح له ويشبع عاطفته
الجياشة، لكن المفروض ان يتحقق ذلك في اطار شرعي وهو
الزواج لا خارجه، صحيح كثير من الفتيات تنازلن عن قيمهن
التي تربين عليها، بسبب حرمانهن من الحنان والبسمة المشرقة
من والديها، فالفتاة كالزهرة الجميلة تحتاج لمن يسقيها بالماء
ويرعاها، بناء عليه فالحنان مهم في حياة اي انثى، لكن الفتاة
الصالحة مستحيل ان تفرط في نفسها وتغضب ربها فقط لانها
محرومة من الكلمة الطيبة. نفس الشيء اقوله للزوجين، عليهما
ان يعرفا بان تجديد الحب ضروري بعد الزواج، وعليهما ان
يسعيا لجعل حياتهما مرتعا خصبا للسعادة والهناء، فالاسلام
ليس ضد الحب في حد ذاته، لان من لا يحب لا قلب له، وانما
هو ضد الحب الحرام الذي باسمه تنتهك الحرمات والاعراض،
وباسمه ترتكب المعاصي والفواحش. لكن بمجرد ان يتزوج
الطرفين، فمن حقهما ان يستمتعا بحياتهما الزوجية ويعيشا قصة
حب خيالية، وهذا ليس مجرد اوهام، بل هي موجودة في الواقع،
ولا انسى ما حكته فتاة من مدينتي، بان اخاها وزوجته يعيشان
قصة حب رومانسية لا مثيل لها رغم مرور سنوات على زواجهما.
لكن ان كان من حظ احد الازواج ان يكون نصيبه شريك بخيل
عاطفيا، فما عليه الا ان يصبر ويفوض امره لله، ويتحمل حرمانه
من العاطفة، خاصة ان لم يكن الشريك ظالما ولا مفرطا في
واجباته تجاه بيته واسرته.

[*ضوء القمر*]

انا من رايي ليس الفراغ العاطفي سبب رئيسي ,, لكن السبب الرئيسي هو البعد عن الله والانشغال عن طاعته بالامور الاخري ,, ليس هناك شك ان كلا منا يحتاج الي العاطفه سواء كانت من الوالدين او الاخوه او الاهل او الزوج والزوجه ,, لكن عند نقصانها يستطيع الانسان ان يشغله الفراغ لديه بشي مهم ومفيد عن طريق التقرب الي الله ,,

[بشير المحمدي]

انا عن رأي مهما تعدد الاسباب ومهما كان لنا فراغ لا يعطينا الحق والشرعيه بالضياع
لان الضياع هو حكم بالاعدام مع وقف التنفيذ
اذا ضاع الانسان انتزعت منه كرامته وهيبته
اخواني الفراغ العاطفي قد يكون عند البعض الى حد يفقده اتزانه في تنسيق حياة جميله وسعيده
فالانسان كرم على باقي المخلوقات فهو يمتلك مكانه كبيره عند رب الاكوان ويمتلك مضغة تتسع رب المشارق والمغارب الا وهي القلب يقول جل في علاه ما وسعتني السموات والارض لكن وسعني قلب عبدي المؤمن
فياخوان هل من يدخل قلبي منكم نعتبروه فراغ عاطفي
فلا تلومو من يحب ويدخل في قلبه العشرات لان القلب اعجوبه ومعجزه الله في خلقه
فعلينا التميز بهذا الامر

[زارع المحبة]

نعم , الفراغ العاطفي يكون سببا للضياع إذا رافقه فراغ إيماني أيضا .

[نمضي كـ حلم]

بسم الله الرحمان الرحيم
انا في رايي ليس هناك ما يدعوا الى الفراغ العاطفي في كلا الحالتين فطالما فقد الابناء والديهم وفقد الازواج رفق وحنان زوجته وكانوا من اروع النماذج التي يقتدى بها ومن اجمل هذه النماذج رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ..فقد كان يتيما في صغره وتحمل اكبر واجل المسؤوليات في كبره و هي مسؤولية الرسالة الربانية و هذا يعني ان السبب الرئيسي في ضياع الانسان بين فزاغه العاطفي و الايماني انما هو عدم تحديده لهدفه ...وضياعه لطريقه هذا ما جعله يتخبط بين هذا وذاك مثل الانسان الذي كلما راى بريقا اتجه اليه دون ان يدرك طريق النور الذي يتوجب عليه الوصول اليه وهو -الطريق الى الله-

[سراب السعادة]

بالنسبة لي اللجواء الى رب العباد هو من يغنيني عن كل البشر وعن عاطفتهم !!

[فجر العزة]

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع قيّم كذلك ..
ردّي لن يخرج عن ردود الأخوة والأخوات ..
ولكن ما أجده أنا غير مقنعاً بسبب التزامي بديني على سبيل المثال يجده غيري مبرراً ..خاصّة وأنّ إشباع العواطف يُعتبر من الضرورات المُلّحة لدى كل واحدٍ منا أياً كان جنسه ، لأنّها تشعره بالأمان والدفء والحنان ، بل وتُساهم في بناء شخصيّة سويّة ومستقيمة لا عُقد فيها ولا مُشكلات ..
لا أجدها مُبرراً ، ولكن من حرموا يجدونها كذلك ، بسبب غياب الدور الرئيسي للوالدين ، والأهم من ذلك عدم وجود رقابة ذاتية وخشية حقيقية من مغبة الاندفاع وراء ملىء العاطفة بطرق محرّمة وغير جائزة ..
ولكن هنا تتحمّل الأسرة من وجهة نظري الإثم الأعظم في وجود هذا التفكير وهذه الحاجة الغير مشبعة عند هذه الفئة من الناس وهم أساس الانحراف ..وهذا لا يعني خلو من وقع في مصيدة هذاا لحب
من المسؤولية لأن الرحمن خلق لنا عقلاً نميّز فيه الخير من الشر والصواب والخطأ ، ثم شرع لنا ديناً نستقي منه ماء الحياة لضمان النجاة ..وهذه المسألة تحتاج لإشغال الفكر بطاعة الله أو الانغماس في عمل جماعي يُفرّغ الطاقة فيما يرضي الله ، وتحتاج كذلك لكثرة الاستغفار مع الصبر والدعاء ..
وصدق من قال : نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ..

بوركتِ
ووفقكِ الله

[حمامة الاقصى]

بصراحة نعم
عندما لايجد الانسان من يفتح له قلبه,ويشعره بالامان بالتأكيد سيبحث عن طريق آخر
فهو كالملهوف كالعطشان مثل هذا الانسان يعيش في صحراء قاحلة
ولكن يبقى الامل بالله,ولابد للانسان يصبر,ويحتسب