|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() التوسل بالعمل الصالح
1/4/2011 ان مما اتفق عليه اهل العلم جواز الدعاء بتوسل بالعمل الصالح وجاءت في ذالك الايات الصريحة والاحاديث الصحيحة : 1)قال تعالى(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) 2)قال الله تعالى (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) (الأنبياء:87-88) 3)رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ. 4)قال تعالى (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) 5)قال تعالى {إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} (المؤمنون: 109) 6)عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم. قال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً. فنأى بى طلب الشجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلاً أو مالاً، فلبثت- والقدح على يدى- أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر والصبية يتضاغون عند قدمى- فاستيقظا فشربا غبوقهما. اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج منه. قال الآخر: اللهم إنه كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إلىّ " وفى رواية: "كنت أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء، فأردتها على نفسها فامتنعت منى حتى ألمّت بها سنة من السنين فجاءتنى فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلى بينى وبين نفسها ففعلت، حتى إذا قدرت عليها" وفى رواية: "فلما قعدت بين رجليها، قالت: اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فانصرفت عنها وهى أحب الناس إلى وتركت الذهب الذى أعطيتها، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها. وقال الثالث: اللهم استأجرت أجراء وأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذى له وذهب، فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال، فجاءنى بعد حين فقال: يا عبد الله أدّ إلى أجرى، فقلت: كل ما ترى من أجرك: من الإبل والبقر والغنم والرقيق. فقال: يا عبد الله لا تستهزئ بى! فقلت: لا أستهزئ بك، فأخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئاً، اللهم إن كنتُ فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون" ((متفق عليه)) 7) عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه بخاري 8)روى بريدة بن الحصيب رضـي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول : اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، فقال : والذي نفسي بيده ، لقد سأل الله باسمه الأعظم ، الذي إذا دعـي به أجاب وإذا سئل به أعطى ، هذه رواية الترمذي ، 9)عن إبراهيم بن حاطب عن أبيه قال : ( سمعت رجـلا في السحر في ناحية المسجد ، وهو يقول : ربي أمرتني فأطعتك ، وهذا سحر فاغفر لـي ، فنظرت ، فإذا ابن مسعود رواه الطبري 10)ما روي عن عراك بن مالك رضي الله عنه أنه كان إذا صلى الجمعة انصرف فوقف على باب المسجد فقال : اللهم إنـي أجبت دعوتك ، وصليت فريضتك ، وانتشرت كما أمرتني فارزقني من فضلك وأنت خير الرازقين ) رواه ابن أبي حاتم 11)وقد سمعت قصة من أحد الدعاة العاملين ذلك أنه اعتقل هو ومجموعة من الدعاة فى وقت كانت الحرب على الإسلام فى أشدها و أودعوا أحد السجون وبعد عدة أيام قال الأستاذ لرفاقه هل تذكرون قصة الثلاثة الذين أغلق عليهم الغار قالوا نعم ، قال : فلم لا نفعل مثلهم ويتوسل كل منا بعمل صالح أخلص فيه لله أن يخرجنا من هذا السجن فقالوا جميعا : نعم الرأى هذا إلا رجل واحد قال : يا سيدى الفاضل هذا الأمر كان زمان أما الآن فلا مكان لمثل هذه الظنون ولكن هذه الكلمات لم تؤثر فى هؤلاء السجناء الذين بدأ كل واحد منهم يتذكر عملا صالحا يتوسل به يقول الأستاذ : أما أنا فلما عثرت على العمل المناسب ناشدت الله متوسلا بهذا العمل أن يخرجنى من سجنى قبل صلاة العصر فى هذا اليوم ، وكان الوقت بعد الظهر بقليل .. وبعد أن انتهيت من الدعاء وجدت باب الزنزانة يفتح ثم يهتف هاتف باسمى فخرجت و حقق الله دعائى فخرجت قبل صلاة العصر وخرج جميع المسجونين بعدى إلا هذا الشخص الذى رفض التوسل بالدعاء لقلة يقينه فقد ظل فى السجن ستة أشهر |
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكم ووفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه |
#3
|
|||
|
|||
![]() اتقدم لك بالشكر الجزيل والثناء بالجميل على المرور بالموضوع
![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. بارك الله فيك. ** لكن أود أن أشير إلى أمر مهم،هو أنك أشرت إلى التوسل الشرعي ولم تشر إلى التوسل الغير الشرعي... لذلك أقول و بالله التوفيق. التوسل قسمان: قسم شرعي مأمور به، وقسم منكر منهي عنه. فأما التوسل الشرعي فهو أنواع أربعة: النوع الأول: التوسل بتوحيد الله، والشهادة له بالوحدانية، ولنبيه بالرسالة، كما في حديث بريدة عند أهل السنن بإسنادٍ صحيح أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو ويقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، فقال عليه الصلاة والسلام: (لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب)، فهذا أفضل التوسل، تسأله بتوحيدك إياه تقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، اللهم إني أسألك بإيماني بك، وتوحيدي لك، وشهادتي بأنك الواحد الأحد، بأنك المستحق للعبادة، اللهم أني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمداً عبدُك ورسولك، اللهم إني أسألك بإيماني بك وإيماني بجميع المرسلين أن تغفر لي وأن ترحمني أو ترزقني كذا، أو تمنحني العلم النافع والعمل الصالح، أو ترزقني زوجةً صالحة أو ذريةً طيبة أو ما أشبه ذلك. النوع الثاني: التوسل بالعمل الصالح، كأن تسأل الله بصلاتك وصيامك وبر والديك وصلة أرحامك كفعل أهل الغار الذين آواهم المبيت والمطر إلى غارٍ فلما دخلوه قدَّر الله عليهم صخرة انحدرت عليهم فسدت عليهم باب الغار، فلم يستطيعوا الخروج! فقالوا فيما بينهم: لن ينجيكم من هذا إلا أن تدعو الله بصالح أعمالكم، فقال أحدهم: "اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً" والغبوق: إسقاء اللبن في الليل "فنأى بي طلب الشجر ذات ليلة فلم أرح عليهما إلا وقد ناما، فأخذت غبوقهما ووقفت عليهما أنتظر استيقاظهما، والصبية يتضاغون تحت قدمي، فلم يستيقظا حتى برق الفجر، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة قليلاً لكنهم لا يستطيعون الخروج، ثم قال الآخر: اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء، وإني طلبتها في نفسها فأبت، فألَمَّت بها سنة" يعني حاجة "فجاءت إليه تطلبه العون فقال: لا حتى تمكنيني من نفسك، فوافقت على ذلك، على مئة دينار وعشرين دينار فسلًّم لها مئة دينار وعشرين ديناراً فلما جلس بين رجليها قالت: يا عبد الله اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه! فخاف من الله وقام فقال: اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة لكنهم لا يستطيعون الخروج، فقام الآخر وقال: اللهم إني استأجرت أُجَراء فأعطيت كل أجيرٍ حقه إلا واحداً ترك أجره، فنميته له واشتريت منه إبلاً وبقراً وغنماً ورقيقاً، فلما جاء قلت: هذا من أجرك!! فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي! فقال: إني لا أستهزئ بك، كله من أجرك، فاستاقه كله، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة وخرجوا". فهذا يدل على أن التوسل بالأعمال الصالحات من أسباب الفرج. والنوع الثالث: التوسل إلى الله سبحانه بحبه له وحبه لأنبيائه، وحبه لعباده الصالحين، وهو نوع من العمل الصالح، فإن الحب عمل صالح، فالتوسل إلى الله بقولك: اللهم إني أسألك بحبي لك، وحبي لأنبيائك أن تفعل لي كذا وكذا، فهذا أيضاً توسل شرعي من جنس التوسل بالتوحيد والعمل الصالح. النوع الرابع: التوسل بالدعاء: دعاء الحي، كأن تقول: يا عبد الله ادع الله لي، أن الله يشفيني، أن الله يصلح حالي، كما كان الصحابة رضي الله عنهم يقولون: يا رسول الله ادع الله لنا، ادع الله أن يغيثنا، ادع الله أن يصلحنا، فهذا أيضاً توسل شرعي، تقول لأخيك: ادع الله لي أن يشفيني، أدع الله لي أن يغفر لي، أن يهبني ذرية صالحة، ومن هذا استغاثة المسلمين بالرسول في حال حياته، لما أجدبوا وخطب الناس يوم الجمعة واستسقى، ومرةً خرج إلى الصحراء فصلى ركعتين واستسقى عليه الصلاة والسلام، فهذا توسل شرعي، بدعاء أخيك الحي الحاضر يطلب الله لك. * القسم الثاني: وهو التوسل المنكر البدعي فهذا التوسل بجاه الناس، وأسمائهم تقول: اللهم إني أسألك بجاه محمد عليه الصلاة والسلام، أو بجاه أهل البيت، أو بجاه فلان، هذا بدعة، أو اللهم إني أسألك بحق فلان أو حق فلان هذا بدعة، وأعظم من ذلك أن تسأله بدعاء الأموات والاستغاثة بالأموات هذا من الشرك الأكبر، كما فعله المشركون فإنهم يسمونه توسلاً، وتشفعاً فيقولون: يا فلان أغثنا، يا فلان انصرنا، اشف مرضانا، المدد المدد!! هذا من الشرك الأكبر، وإن سموه توسلاً فهذا من الشرك الأكبر، والتوسل بالجاه والحق من البدع، ومن وسائل الشرك وليس من الشرك لكنه من وسائل الشرك، وبهذا تعلم الفرق بين التوسل الشرعي والتوسل البدعي المنكر. فالتوسل الشرعي أقسام وأنواع أعظمه التوسل بتوحيد الله الذي هو دين الله، التوسل بتوحيد الله وإخلاصه والإيمان به وبرسله، ثم التوسل بالأعمال الصالحات، ثم التوسل بحبك لأنبيائه ورسله وعباده الصالحين، كحب آل البيت المؤمنين، حب الرسل، حب الصحابة، كل هذا من الوسائل الشرعية. التوسل بدعاء أخيك لك، تقول له: ادع الله لي يا أخي، ومنه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للناس واستسقاؤه للناس واستغاثته للناس لم أجدبوا -عليه الصلاة والسلام-. أما القسم الثاني المنكر فهو التوسل بالشرك، ودعاء الأموات والاستغاثة بالأصنام، هذا شرك أكبر، وهذا معنى قوله جل وعلا في حق المشركين: وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ (18) سورة يونس، ومعنى قوله سبحانه: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى (3) سورة الزمر، فهذا توسل بالشرك وعبادة غير الله -نعوذ بالله-، وهذا شرك أكبر، ومنه التوسل البدعي، وهو التوسل بجاه الأنبياء وجاه الصالحين وحق الأنبياء، وحق الصالحين، أو ذوات الأنبياء أو ذوات الصالحين،كأن تقول اللهم إني أسألك بنبينا أو بعمر أو بأبي بكر، هذا من البدع، وفق الله الجميع، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. في حفظ الله |
#5
|
|||
|
|||
![]() شكرا لك فقد اجت وافت واحسنت وفي الحقيقة ان عدم تطرقي للتوسل الغير مشروع لانني ارت تقسم الموضوع الى اقسام عند الكلام فكان القسم الاول هو هذا ولقد القيته في خطبة في جامع الرحمن في بغداد بتاريخ
1/4/2011 فارت الختصار والتقسيم للموضوع مع تقديري وامتناني |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |