أننى حائرة

[ندى السماء]

السلام عليكم
الرجاء افادتى فى هذا الامر
اختلفت انا وزوجى فى بعض الاموروبتراضى بيننا طلبت منة الطلاق رغم انى احبة واحترمة ولة معزة فى قلبى يعلمها الله وهو ايضا بالمثل يكن بداخلة لى مشاعرطيبة بفضل الله ,
ولكن لاسف غيرتةالزائد ة محولة حياتى الى جحيم لدرجة انى استشعرت بفقدان الثقة بنفسى و تشكيكى فى علاقتى مع الله بستشعر ان بفعل الشىء خوفا من الزوج او ارضاء له او تجنب المشاكل مش خوف من الله .
باختصار بحس ان الزوج هو رقيبى ليس الله .
وهذا الامر يعذبنى وطلبت منة الانفصال وهذة للمرة الثانية
الاولى كانت لنفس السبب و بعد تراضى شديد ووعد كثيرة بتغير ويحاول يملك نفسة وان الغيرة من دافع الحب وضعنى فى الامر الواقع وانة عندة السلطة بترجيعى الى عصمتة وتم فعلا ورجعت
اما الان وقع بنا ايضا الطلاق بعد انهيارى نفسيا واصابتى ببعض الامراض بسبب الضغط النفسى والعصبى فسئلنى ما الشىء الذى يهدء من هذا الضغط النفسى قولت لة بهدوء غيراسلوبك معى
مافى شىءمن حولى يستهال كل هذة الخلافات اهلى بجوارى وربة بيت ماعندى اى احتكاك باى اشخاص طلبات البيت بفضل الله بتاتى لى لحد البيت
تطلوعات اخرى مثل الترفهات الحمدلله ما بفضلها ولا ارغب فيها نهائيا
وعدنى قبل الطلقة الثانية واقسم لى بمعالجة هذة المشاكل .
وقال لى بدون طلاق امامى ثلاث شهور اذ لم اتغير اوعدك انى حطلقك واعطى ليكى فرصة الرجوع برغبتك بمعنها امر الرجوع فى يدى انا .وافقت بدون تردد خوفا من الطلقة الثانية .
وبعد حديثنا بشهر تقريبا رجع مثل ما كان وانهرت جدا وكان بداخلى احساس ان اشعل النيران فى البيت ولكن الخوف من لقاء الله ترجعت واحتسبت.
ووقعت الثانية وكتب لى ما اريد الرجوع يبقى برغبتى انا .
هو الان يلح على بشدة مراعاة لاولاد ورفقا بحبة الزائد وانا ايضا احبة
ولكن الخلافات ماثرة على كل شىء لااستطيع التركيز مع الولاد بسبب كثرة المهدئات وايضا تفلت من ذكرتى حفظ القرءان علاقتى مع الله مجرد واجب خشية الحساب .هو الان بيتقرب منى بكل الوسائل طبعا انا فى البيت لم اتركة حتى اقضى عدتى
وانا ايضا اعاملة بمنتهى الرفق والحنية
ولكن اخشى ارجع لة ويرجع مثل ما كان وما يبقى امامى غير الثالثة وضاعت حياتى باكملها
ماذا افعل ؟
وهل الود بيننا اثناء العدة يعتبر رجوع رغم انا دائما اقول لة بيننا شهور العدة فقط
ومع ذالك يتودد لى ولكن (بدون معاشرة الازواج )
معذرة على الاطالةةةةةةةةةةةةةةةة
وجزاكم الله خيرا