|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() رجل الفكر والايمان ( حسن البنا ) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() من أقوال حسن البنا من أقوال حسن البنا للإمام كتباً و مقالات وخطبا و لكننا اخترنا لك بعض كلماته النورانية المعبرة : * كونوا كالشجر يرميهم الناس بالحجر فيرمونهم بأحســـن الثـــمر * أحلام الأمس حقائق اليوم و حقائق اليوم أحلام الأمس . *نفوسكم هي الميدان الأول إذا استطعتم عليها كنتم على غيرها أقدر . *الواجبات أكبر من الأوقات *راحتي في تعبي و سعادتي في دعوتي . * رسالة امتدت طولا حتى شملت أماد الزمن ، و امتدت عرضاً حتى انتظمت آفاق الأمم ، و امتدت عمقاً حتى استوعبت شؤون الدنيا والآخرة أحب أن أصارحكم، إن دعوتكم لا زالت مجهولة عند كثير من الناس،ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقى منهم خصومة شديدة وعداوة قاسية،وستجدون أمامكم الكثير من المشقات وسيعترضكم كثير من العقبات، وفي هذا الوقت وحدهتكونون قد بدأتم تسلكون سبيل أصحاب الدعوات، أما الآن فلا زلتم مجهولين ولا زلتمتمهدون للدعوة وتستعدون لما تتطلبه من كفاح وجهاد سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلامعقبة في طريقكم، وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكمللإسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله، وسيحقد عليكم الرؤساء والزعماء وذوو الجاهوالسلطان، وستقف في وجهكم كل الحكومات على السواء، وستحاول كل حكومة أن تحد مننشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقكم . وسيتذرع الغاصبون بكل طريق لمناهضتكموإطفاء نور دعوتكم وسيستعينون من أجل ذلك بالحكومات الضعيفة، والأخلاق الضعيفة،والأيدي الممتدة إليهم بالسؤال، وعليكم بالإساءة والعدوان، ويثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات وظلم الاتهامات، وسيحاولون أن يلصقوا بها كل نقيصة وأن يظهروها للناس في أبشع صورة، معتمدين على قوتهم وسلطانهم، ومعتدين بأموالهم ونفوذهم } يريدون أنيطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون{ [التوبة32]. وستدخلون بذلك ولا شك في دور التجربة والامتحان، فتسجنون وتعتقلون وتقتلون وتشردون، وتصادر مصالحكم وتعطل أعمالكم وتفتش بيوتكم، وقد يطولبكم مدى هذا الامتحان } أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون { [العنكبوت20].. ولكن الله وعدكم من بعد ذلك كله نصرة المجاهدين ومثوبة العاملينالمحسنين } يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم{ [الصف10] } فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين { [الصف14]. فهل أنتم مصرون على أن تكونوا أنصار الله؟
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() حسن البنا في
مدرسة الرشاد الدينية: رحم الله أستاذنا الشيخ محمد زهران صاحب مدرسة الرشاد الدينية، الرجل الذكي الألمعي، العالم التقي، الفطن اللقن الظريف، الذي كان بين الناس سراجا مشرقا بنور العلم والفضل يضئ في كل مكان، وهو وإن كانت دراسته النظامية لم تصل به إلى مرتبة العلماء الرسميين، فإن ذكاءه واستعداده وأدبه وجهاده ند جعله يسبق سبقاً بعيداً في المعارف وفي الإنتاج العام. كان يدرس العامة في المسجد ويفقه السيدات في البيوت. وأنشأ مع ذلك مدرسة الرشاد الدينية في سنة 1915 م. تقريبا لتعليم النشء على صورة كتاتيب الإعانة الأهلية المنتشرة في ذلك العهد في القرى والريف، ولكنها في نهج المعاهد الرائعة التي تعتبر دار علم وعمل! تربية على السواء ممتازة في مادتها وطريقتها، وتشتمل مواد اللهراسة فيها - زيادة عل المواد المعروفة في أمثالها حينذاك - على الأحاديث النبوية حفظأ وفهما، فكان على التلاميذ أن يدرسوا كل أسبوع في نهاية حصص يوم الخميس حديثا جديدأ يشرح لهم حتى يفقهوه، ويكررونه حتى يحفظوه ثم يستعرضون معه ما سبق أن درسوه فلا ينتهي العام إلا وقد حصلوا ثروة لا بأس بها من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأذكر أن معظم ما أحفظ من الأحاديث بنصه هو مما علق بالذهن منذ ذلك الحين، كما كانت تشتمل كذلك على الإنشاء والقواعد والتطبيق، وطرف من الأدب في المطالعة أو الإملاء ومحفوظات ممتازة من جيد النظم أو النثر ولم يكن شيء من هذه المواد معروفا في الكتاتيب المماثلة. وكان للرجل أسلوب في التدريس والتربية مؤثر منتج، رغم أنه لم يدرس علوم التربية ولم يتلق قواعد علم النفس، فكان يعتمد أكثر ما يعتمد على المشاركة الوجدانية بينه وبين تلامذته، وكان يحاسبهم على تصرفاتهم حسابا دقيقا مشربا بإشعارهم الثقة بهم والاعتماد عليهم، ويجازيهم على الإحسان أو الإساءة جزاء أدبيا يبعث في النفس نشوة الرضا والسرور مع الإحسان، كما يذيقها قوارص الألم والحزن مع الإساءة، وكثيرا ما يكون ذلك في صورة نكتة لاذعة أو دعوة صالحة أو بيت من الشعر - إذ كان الأستاذ يقرضه على قلة - ولا أزال أذكر بيتا من الشعر كان مكافأة على إجابة في التطبيق أعجبته فأمر صاحب الكراسة أن يكتب تحت درجة الموضوع. حسن أجاب وفي الجواب أجادا فالله يمنحه رضا ورشادا كما أذكر بيتا آخر أتحف به أحد الزملاء على إجابة لم ترقه فأمره أن يكتب تحت درجته: يا غارة الله جدي السير مسرعة في أخذ هذا الفتى يا غارة الله ولقد ذهبت مثلا وأطلقت على هذا الزميل اسماً فكنا كثيراً ما نناديه إذا أردنا أن نغيظه” يا غارة الله”. وإنما كان الأستاذ يوصي صاحب الكراسة بأن يكتب بنفسه ما يمليه عليه لأنه رحمه الله كان كفيفاً ولكن في بصيرته نور كثير عن المبصرين” فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور” ولعلى أدركت منذ تلك اللحظة وإن لم أشعر بهذا الإدراك - أثر التجاوب الروحي والمشاركة العاطفية بين التلميذ والأستاذ، فلقد كنا نحب أستاذنا حباً جماً رغم ما كان يكلفنا من مرهقات الأعمال. ولعلي أفدت منه رحمه الله مع تلك العاطفة الروحية حب الإطلاع وكثرة القراءة إذ كثيراً ما كان يصطحبني إلى مكتبته وفيها الكثير من المؤلفات النافعة لأراجع له وأقرأ عليه ما يحتاج إليه من مسائل، وكثيراً ما يكون معه بعض جلسائه من أهل العلم فيتناولون الموضوع بالبحث والنظر والنقاش وأنا أسمع. وهكذا يكون لهذا الاتصال المباشر بين الأستاذ والتلميذ أجمل الآثار. وحبذا لو قدر ذلك المعلمون والمربون واعتمدوا عليه وعنوا به ففيه إن شاء الله الخير الكثير. وفي هذه المدرسة المباركة مرت فترة من فترات العمر بين الثامنة إلى الثانية عشرة.
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() حسن البنا في طفولته......نموذج هل يتكرر؟! حلم راود كثير من الآباء.. يحلم الأب أن يكون طفله في مستقبله أحد الزعماء أو القادة أو العلماء أو الدعاة من المشاهير الذين حفل بهم التاريخ القديم أو المعاصر. و لكن هل راود أحدهم حلم أن يصبح طفله مثل إمام العصر ( حسن البنا ) ؟! فيكون قائدا ناجحا و مُصلحا اجتماعيا و داعية ملهم.... في شخص واحد؟. تقول ( مُنى حسين ) بالطبع راودني حلم أن يكون أحد أبنائي مثل هذا الإمام الجليل فلقد كان ذا شخصية قائدة مقدامة و كان لا يهاب في الحق أحدا و أنا بالطبع لا أتمنى لابني غير هذا، و تضيف أن هذا يتطلب جهد جهيد من الوالدين على السواء، و تعتقد مُنى أن البداية هي تنشئة الطفل على فهم مبادئ الإسلام الصحيحة و يبدأ ذلك بتحفيظه القرآن الكريم ثم محاولة إحاطته بصحبة صالحة. أما ( محمود علي ) فيؤكد على دور المسجد و يقول حاولت أن أحبب ابني في المسجد لأن المسجد هو المحضن الأساسي لتخريج الدعاة المصلحين المهتمين بشئون المسلمين لذا أحرص على اصطحاب طفلي معي في الصلوات و الدروس و الخطب. و يختلف معه (عبد الغني فتحي) فيقول يظن كثير من الآباء للأسف أن مجرد سماع الطفل لخطبة في المسجد أو درس علم هو في حد ذاته اهتمام بأمر المسلمين و لكن أعتقد أن تعويد الطفل و تشجيعه على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر هو خطوة البداية لتنشئة طفل يهتم بأمر المسلمين كأن يجد من يسرف في استعمال الماء أثناء الوضوء فينصحه برفق أو تفقد بعض أقرانه من رواد المسجد في حالة الغياب عن الصلاة فيزورهم ، ثم سيتدرج الأمر معه حتى يهتم بالحي الذي يسكن فيه ثم أحوال المسلمين في دولته ثم في العالم بأسره و أعتقد أن هذه هي بداية الإمام البنا في طفولته. أما (أم عبد الله) فتؤكد على وجوب إعطاء الآباء لأبنائهم قدرا من الحرية للانطلاق و الإبداع في كيفية خدمة المسلمين و الاهتمام بأمورهم و تنتقد بشدة خوف بعض الآباء و الأمهات السلبي بشكل يؤدي إلى منعهم من الانخراط في العمل الجماعي الخدمي في المجتمع من منطلق الحرص عليهم ، أما من يريد طفلا مثل حسن البنا فعليه أن يُحفز الايجابية بداخله و يبدأ ذلك من تشجيعه على إزاحة الأذى عن الطريق إلى القيام بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بكافة صوره كما كان يفعل البنا في صباه من انضمامه لجمعية منع المحرمات. بينما يؤكد (محمد خضر) على ضرورة القدوة الصالحة فيقول: كيف لطفل أن يكون مثل حسن البنا و والده يقصر في أداء العبادات أو يقطع علاقته بذوي رحمه أو لا يهتم بأمر المسلمين ؟! لذا ينصح الآباء أن يقدموا من أنفسهم قدوة صالحة لأبنائهم مع تقديم التوجيه ثم بعدها ينتظروا النتيجة. و ترى (عايدة محمود) أن المفتاح هو تدريب الأبناء على الانضباط و الالتزام و تعويدهم على مجاهدة النفس لأن ترك الطفل للعشوائية و الفوضى لن يربي طفلا مثل حسن البنا ، فيوم أن نعود الطفل أن يكون له هدفا أسمى يحيا من أجله و أن يضع لهذا الهدف خطة تفصيلية لتحقيقه مع ضرورة محاسبة نفسه إذا قصر ربما يتكرر حسن البنا، و تشير إلى فكرة جدول المحاسبة المصور للأطفال الذي يجعل الطفل يقوم بمتابعة و محاسبة نفسه بنفسه لنقوي لديه الإرادة و مجاهدة النفس و الانضباط. و تكتفي (أم خالد) بأن ترفع يديها إلى السماء و تبتهل إلى الله أن يجعل من أبنائها صالحين مصلحين هداة مهتدين ، و تقول لولا حفظ الله و عنايته لما رأينا الثمرة الصالحة في أبنائنا. و تعليقا على آراء الآباء و الأمهات يحدثنا الدكتور جابر قميحة أستاذ الأدب الحديث عن طفولة الإمام حسن البنا و أهم العوامل المؤثرة في نشأته: في واحة الأسرة فيقول لقد تربى الإمام الشهيد في بيت علم و صفاء و خلق فوالده هو (أحمد عبد الرحمن البنا) الرجل العالم المحدث الحافظ لكتاب الله و يؤكد أن هذه البصمات ظهرت في حسن البنا منذ صغره ، فالطفل حسن البنا تربى في بيئته المنزلية – و البيئة الأسرية هي المنطلق – و كما يقول الشاعر: و ينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه لذا فإن ما تلقاه عن أبيه فتح ذهنه على الإسلام و ملأ نفسه بالجو الديني الذي كان يشيع في المنزل و الطفل حسن البنا كان وديعا بطبعه يحب الآخرين و يحبه الآخرون. التفتح الذاتي للمعرفة و يضيف الدكتور قميحة أن هناك عاملا آخر أصيلا في نفسه و هو ( التفتح الذاتي للمعرفة ) فقد كان يقرأ في مكتبة والده بنهم شديد كما أنه حفظ القرآن الذي هو مدرسة تتميز بطوابعها الروحية و المعرفية و الاجتماعية و السياسية فهو يعد مدرسة روحانيات و عبادات و أخلاقيات و مدرسة معارف في التاريخ و المجتمع . فقد استوعب الطفل حسن البنا بالحب و التعشق هذه الطوابع القرآنية لذا كانت توجهاته الأولى صوفية ، و كل هذا وجهه لأن يتعلم تعلما دينيا عربيا مما جعله يتوجه إلى كلية دار العلوم فيما بعد ، و لا عجب أن يكتب في موضوع للإنشاء كان عنوانه ( ما آمالك في الحياة ؟) : ( إن أملي في الحياة أن أكون رجل دعوة للخير ..... و دعوة للدين..... و دعوة للتواصل.....) و قد حقق الله أمله و أصبح كما يقول – روبير جاكسون – ( الرجل القرآني ) و ( رجل الشرق ) و كان جديرا أن يحمل اللواء كما حمله من قبل جمال الدين الأفغاني و الإمام محمد عبده . و إن خالفهما في اعتماده على قاعدة شعبية أصيلة من مزاياها أنها لم تكن مجموعة ( صفوة ) و لكنها كانت مجموعة ( شَعْب ) ثم سرعان ما انتشرت ( الشُعَب ) في كل مكان و كل شعبة كانت تمثل بؤرة نور جمعت بين الطبيب و المهندس و العامل و الفلاح و الطالب.... أي أنه مجتمع نموذجي . صحبة أستاذ أما عن دور الأساتذة و المشايخ في طفولة البنا فيوضح الدكتور قميحة أن الطفل حسن البنا كان من مزاياه أنه يتشرب و يتأثر بما يقوله من توجيهات أساتذته حتى في مراحله الأولى و قد سجل في مذكراته أنه لا ينسى يوما أحد أساتذته و قد دخل و الدموع في عينيه و هو يقول يا أبنائي لقد مات اليوم علم من أعلام الأمة و هو محمد فريد باشا ، مما يدلل على شدة تأثره به ، كما كان يبدي إعجابه في مذكراته بأستاذه محمد عبد المطلب و كان شاعرا فذا يطلق عليه الشاعر البدوي. المسجد مدرسة تربية و يواصل الدكتور قميحة الحديث عن العوامل المؤثرة في طفولة الإمام حسن البنا فيؤكد على محورية دور المسجد في حياته فقد كان رحمه الله ينظر للمسجد على أنه دار عبادة خالصة لله و هذا المعتقد هو القاسم المشترك بين المسلمين جميعا و لكنه كان ينظر للمسجد كذلك على أنه مدرسة تربية لذلك كان يقول ( إن حضارتنا يجب أن تنطلق من المسجد ) فالمسجد في نظره دار عبادة و دار قيادة و مدرسة سلوكيات تربوية. و قد كان الطفل حسن البنا شديد الارتباط بالمسجد منذ طفولته الباكرة. الصحبة الصالحة و عن دور الصداقة و الصحبة يذكر الدكتور قميحة أن الإمام البنا توثقت صداقته الباكرة بالأستاذ أحمد السكري و الذي كان أكبر منه ببضع سنين و هو في موضوع التعبير الذي كتبه في دار العلوم تحدث عن الصداقة الحقة و جعل الإخلاص لها جزءا من منهج حياته و طابعا من طبائع أخلاقياته و كان دائما يتحدث عن أحمد السكري حديثا طيبا على أساس أنه الصديق المخلص الذي أخلص له الحب و الوفاء، لكن مفهوم الصداقة عنده اتسع إلى ما نسميه ( الحب في الله ) و هو الذي جعله يحب كل إخوانه بإخلاص شديد. المواهب الإلهية و التربية العملية ويؤكد الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد ( أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ) أن الإمام البنا في طفولته تميز بمميزات عديدة منها ما كان فتحا و موهبة من الله و هذا من الصعب زرعه في الطفل فمثلا كان البنا لديه ذكاء خارق ويتمتع بذاكرة إلهية و قدرة عجيبة على تذكر أدق التفاصيل و لو بعد حين ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ). أما الصفات الأخرى فهي مكتسبة من الأسرة التي نشأ في رحابها حيث كان فاهما لكتاب الله و عاملا به و داعيا إلى تطبيق منهجه و هذه يمكن التأسي بها لأن الإمام البنا هو حلقة من حلقات الإسلام العظيم و بالتالي فهو قابل للتكرار إذا شاء الله لأن الإسلام يتميز بأنه دين مستمر إلى يوم القيامة لذا لا بد أن يأتي علماء عاملين له في زمان و مكان . و يحدد الدكتور فتح الله ثلاث مفاتيح ينبغي على الأسرة الاهتمام بها و هي : 1 – التربية العلمية المحضة من تعلم كتاب الله و سنته من خلال حفظ القرآن الكريم و الأحاديث النبوية و دراسة معانيها. 2 – التربية العملية على أساس كتاب الله و سنته من خلال تطبيق ما في الكتاب و السنة. 3 – التربية الدعوية بتعويد الأبناء على محبة الإسلام و الغيرة على محارم الله بدعوة الناس للعمل بكتاب الله و سنة رسوله من خلال الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر كما كان الإمام البنا يشعر منذ نعومة أظفاره بما يدور حوله من انحراف و فساد و تجلى ذلك في انضمامه لجمعية منع المحرمات و كذلك مكارم الأخلاق و هذا ما ينبغي على الأسرة توجيه أبناءها إليه انطلاقا من قوله تعالى (و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون) و فيه توجيه إلى العمل في إطار جماعي. تكامل جوانب النفس البشرية و ينصح الدكتور جمال عبد الهادي ( أستاذ التاريخ الإسلامي ) كل مرب بالاهتمام بجميع جوانب النفس البشرية في التربية فلا تقتصر على التربية الإيمانية فقط بل تشمل جميع الجوانب البدنية و الجهادية و الاجتماعية و السلوكية و الخلقية و أيضا العقلية و ذلك حتى يستطيع الطفل أن يواجه التحديات التي تواجهه. و يؤكد الدكتور جمال عبد الهادي أن الأمة الإسلامية ولود و قد الله قيض لهذه الأمة نماذج متفردة صعبة التكرار و لكنها متعددة فلدينا مثلا الشيخ أحمد ياسين و الدكتور عبد العزيز الرنتيسي و كذلك من المرشدين السابقين كالأستاذ عمر التلمساني و مصطفى مشهور و غيرهم ممن حملوا هم الإسلام و كانوا نماذج يحتذى بها و كل منهم يستقي قدوته من سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و كلهم زهور في حديقة الإيمان و ثمر مختلف ألوانه.و بالتالي فانه يستبعد تكرار نموذج البنا بحذافيرها لأنه شخصية نموذج من الصعب تكرارها بنفس الخصائص و الصفات . و لكنه ربما مع الاجتهاد من المربين يقيض الله لهذه الأمة من هؤلاء الأطفال عالما ربانيا . لذا فان مسئولية الأسرة مسئولية عظيمة لأن الأب و الأم قد حملا أمرا عظيما لأن الأسرة هي المحضن التربوي لذا يقدم نصائحه للأسرة التي تهدف إلى تنشئة طفل ايجابي أن تهتم بما يلي: 1- البيت الذي يجب أن يتسم بالأمن و السكينة و الطمأنينة فيجب أن يبتعد الأبوان عن الشجار أمام ابنائهما لأن البيت يجب أن تسوده المودة و الرحمة ليشبوا أطفالا أسوياء. 2 – الرفق في معاملة الأبناء لأن رسولنا الكريم يخبرنا أن (الرفق ما كان في شئ إلا زانه ولا نزع من شئ إلا شانه) 3 – التربية المتدرجة مع الأبناء لأن مسئولة الأسرة بناء الفرد المسلم و بالطبع سيكون هؤلاء الأطفال لبنة في بناء الصرح الإسلامي. و ختاما نقول لكل مربٍ: إذا أردت طفلا مثل الإمام الشهيد في طفولته ليكون في مستقبله كالإمام الشهيد في دعوته فاحرص على نقاء الأسرة و حفظ القرآن و حب المسجد و الأستاذ القدوة و الصحبة الصالحة.و كما يقول الشاعر: أخي لن تنال العلم إلا بستــة سأنبيك عن تفصيلها ببيـان ذكاء و حرص و اجتهاد و بلغة و صحبة أستاذ و طول زمان
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() حسن البنا إلى المدرسة الإعدادية: ولقد شغل أستاذنا بعد ذلك عن مدرسته، وعهد بها إلى غيره من العرفاء الذين ليس لهم مثل روحه المشرق وعلمه الواسع وأدبه الجم وخلقه الجذاب، فلم يرق لهذا الناشئ الذي تذوق حلاوة هذه الخلال أن يصبر على صحبتهم، رغم أنه لما يتم القرآن حفظاً بعد، ولم يحقق رغبة والده الملحة في أن يراه حافظا لكتاب الله، فهو لما يتجاوز بعد سورة الإسراء ابتداء من البقرة - وهو نصف الختمة تقريباً - وعلى حين فجأة صارح والده في تصميم عجيب أنه لم يعد يطيق أن يستمر بهذه الكتاتيب وأنه لا بد له من الذهاب إلى المدرسة الإعدادية. والمدرسة الإعدادية حينذاك على غرار المدرسة الابتدائية اليوم بحذف اللغة الأجنبية وإضافة بعض مواد القوانين العقارية والمالية وطرف من فلاحة البساتين، مع التوسع نوعاً في دراسة علوم اللغة الوطنية والدين. وعارض الوالد الحريص على أن يحفظ ولده كتاب الله، في هذه الرغبة ولكنه وافق عليها بعد أن تعهد له صاحبها بأن يتم حفظ القرآن الكريم” من منزله”. وما جاء أول الأسبوع حتى كان الغلام طالباً بالمدرسة الإعدادية يقسم وقته بين الدرس نهاراً، وتعلم صناعة الساعات التي أغرم بها بعد الانصراف من المدرسة إلى صلاة العشاء، ويستذكر هذه الدروس بعد ذلك إلى النوم، ويحفظ حصته من القرآن الكريم بعد صلاة الصبح حتى يذهب إلى المدرسة.
__________________
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() إخوان» مصر يستنفرون ضد مسلسل «الجماعة»: خطة حكومية لتشويه صورتنا قبل الانتخابات الثلاثاء, 17 أغسطس 2010 القاهرة - أحمد مصطفى استنفرت جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر عناصرها للرد على مسلسل «الجماعة» الذي بدأ التلفزيون الرسمي وقنوات أخرى بثه منذ بداية شهر رمضان، معتبرة أنه «إساءة إلى مسيرة الإخوان، وتشويهاً لصورتهم قبل الانتخابات البرلمانية» المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وفي وقت يستعد «الإخوان» لمقاضاة كاتب المسلسل وحيد حامد الذي يتناول تاريخهم، والمطالبة بوقف إذاعته، أخذ نشاط شباب الجماعة منحى آخر، إذ ركزوا على بث مقاطع مصورة على شبكة الإنترنت للرد على مشاهد العنف التي أظهرها المسلسل. وكان «الإخوان» تبرأوا من المسلسل في وقت سابق، وأعلنوا إعدادهم فيلماً يروي تاريخ الجماعة ومؤسسها من وجهة نظرها. واعتبر عدد من مدوني «الإخوان» أن المسلسل أظهرهم «كالإسرائيليين الذين يضربون المواطنين الأبرياء بالعصي»، في إشارة إلى المشاهد التي عرضها المسلسل عن أحداث العنف التي وقعت في جامعة عين شمس عام 2006 وسقط فيها عشرات الجرحى، ومشاهد أخرى عن عرض الفنون القتالية الذي شهدته جامعه الأزهر وما تبعه من عمليات اعتقال واسعة في ما عرف إعلامياً بـ «قضية ميليشيات الأزهر» التي صدرت فيها أحكام بالسجن بحق عدد من قياديي الجماعة. وأقرت مصادر في «الإخوان» بـ «تأثير المسلسل في صورة الجماعة في الشارع»، معتبرة أن الضرر الذي سيسببه «سيحتاج من الإخوان شهوراً، وربما أعواماً، لرفعه». ورأت أن «الحكومة حققت هدفها من تبني عرض المسلسل»، إذ أشارت إلى أن «أعضاء مكتب الإرشاد رفضوا مشاهدته، كما أن كثيرين من قادة الجماعة وكوادرها رفضوا عرضه في منازلهم». واعتبرت أن عرض المسلسل على التلفزيون الرسمي في وقت مشاهدة متميز بعد شرائه بـ 20 مليون جنيه «يطرح تساؤلات كثيرة عن الهدف من المسلسل في هذا التوقيت، خصوصاً أن البلاد مقبلة على انتخابات مجلس الشعب». ولفتت إلى أن كاتب المسلسل «استخدم الحرفية في سرده للشخصيات حين لجأ إلى أسماء غير حقيقية لشخصيات واقعية حتى لا تمكن متابعته قضائياً». وأشارت إلى أن الجماعة ستنتظر إلى حين ظهور شخصية مؤسسها حسن البنا، «ومن المؤكد أن هناك مغالطات كثيرة ستسردها الأحداث، وبالتالي سيكون لنجل البنا الحق في مقاضاة كاتب المسلسل ومخرجه». وعلق المرشد السابق لـ «الإخوان» محمد مهدي عاكف الذي ظهرت شخصيته خلال الحلقات التي عرضت من المسلسل، لكن من دون ذكر اسمه، قائلاً لـ «الحياة» إن «محاولات تشويه الجماعة لا تهز فينا شعرة، فالإخوان ليسوا شخصاً بل كيان متجذر في المجتمع المصري لا يمكن تشويه صورته أمام شعب يعلم جيداً كيف يقاسي الإخوان من أجل تحقيق الإصلاح وإعلاء مصلحة الوطن». واعتبر أن «محاولات النظام تشويه صورة الجماعة لن تفلح». من جهة أخرى، يستعد «الإخوان» لاستقبال قادة قوى المعارضة على إفطار جماعي حددوا له الأربعاء المقبل في مقر مكتب الإرشاد. وأفيد بأن اجتماعاً سيحدث عقب تناول الإفطار سيبحث في كيفية توحيد الرؤية في شأن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة أو مقاطعتها، كما سيتناول الاجتماع إمكان تنسيق التحرك بين المرشحين في الدوائر في حال اتخذ قرار بالمشاركة. وقالت المصادر إن مرشد الجماعة الدكتور محمد بديع «سيعرض على الحاضرين عدداً من الخطوات والأفكار التي تكفل نزاهة الانتخابات. وعلى رغم أن هناك إجماعاً داخل الجماعة على ضرورة المشاركة في الانتخابات المقبلة، غير أنه في حال اتخذت المعارضة بانتماءاتها كافة قراراً بالمقاطعة، سنكون اول منفذي هذا القرار».
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() أسرة البنا تقيم دعوى قضائية أمام ثلاث محاكم ضد "الجماعة".. و"محسن راضى" يتهم المسلسل بالضعيف دراميا ويرد بعمل مكون من 32 حلقة يتم مراجعته الآن تاريخيا الثلاثاء، 17 أغسطس 2010 - 19:30 حسن البنا كتب شعبان هدية استمرارا لردود أفعال جماعة الإخوان تجاه مسلسل الجماعة الذى يتم عرضه حاليا عبر شاشة التلفزيون المصرى وبعض الفضائيات، قررت اللجنة القانونية الممثلة لأسرة حسن البنا التقدم بدعوى قضائية أمام ثلاث محاكم فى توقيت واحد، وهى المحكمة الاقتصادية ومحكمة الأمور المستعجلة ومحكمة القضاء الإدارى ،وذلك بعد انتهاء الحلقة العاشرة، وبررت الأسرة التأخير بأنهم انتظروا ليعرفوا حقيقة نوايا الكاتب وحتى لا يتهمهم أحد بالتسرع أو التجنى عليه وتقديم وقائع ومشاهد من المسلسل وما بها. أوضح محسن راضى عضو الكتلة البرلمانية للإخوان، ورئيس شركة إنتاج تتولى إعداد مسلسل عن البنا أن المسلسل الذى ينتجه بالمشاركة مع أحمد سيف البنا نجل مؤسس الجماعة يتم مراجعته الآن تاريخيا من جانب مؤرخين يعلمون تاريخ البنا، وانتهوا من 32 حلقة منه تمهيدا لاختيار الممثلين وفريق العمل فى وقت لاحق. وأشار راضى إلى أن لديه ملاحظات على مسلسل "الجماعة"، كلها تدور حول أن الرؤية الدرامية رؤية أمنية والسيناريو تمت كتابته بمعرفة ومراجعة أجهزة الأمن، مدللا على ذلك بمحاولة تكرار مبدأ أن الحزب الوطنى سيئ والإخوان أسوأ. أوضح راضى أن أولى ملاحظاته هى إظهار الأمن والنيابة بأنهم حياديون لأبعد حد بل وملائكيون وكأنهم ليسوا جزءا من النظام ولا يأتمرون بأمره، وثانى الملاحظات أنهم لا يثقون فى نقل وحيد حامد للتاريخ طالما أنه زيف الواقع الذى يعيشونه الآن، معتبرا أن التعامل مع المرشد بالطريقة التى وصفها بالساذجة وغير اللائقة، وكذلك التعامل مع الطلاب وشباب الجماعة أنهم قوالب طوب ويدخلون الجماعة دون علم أسرهم وللمنفعة والاستغلال فقط، كل هذا يعد تزييفا للواقع ولا يضمن أمانة لنقل التاريخ. راضى قال إن المسلسل لا يوجد فيه قالب درامى يجمع الأحداث سوى لقطات ومشاهد من التاريخ والواقع الحديث غير متناسقة لا يتضح منه بنية درامية إلا لتصيد ثغرات الجماعة ومؤسسها حسن النبا بهدف الهدم ليس أكثر، من خلال اقتطاع أحداث بعينها غير متكاملة لإظهار أن البنا كان يهوى العمل السرى حتى فى الإعدادى وفى كل مراحل حياته. أضاف راضى أن المعالجة الدرامية للمسلسل غير صحيحة ولا يعرف المشاهد ما هى النتيجة التى يمكن أن يصل إليها أو ماذا يريد أن يقول المؤلف غير أنه يشوه التاريخ، وما يريد أن يحوله لمأرب خاص، ولا يعبر عن رؤيته بطريقة ذكية، ولا يقدم المعالجة الدرامية التى تتضمن الأحداث التاريخية كما هى ولكنه يصبغها برأى المحيطين بما يشوش العمل ولا يعرف معه المشاهد ماذا يريد، هل يريد أن يقضى على الإخوان "أم يريد أن يؤيدهم فى حقهم فى البقاء أم يؤيد الإجراءات التى يتخذها الحزب والنظام ضد الإخوان"، كذلك فقد المسلسل- حسب راضى- الجاذبية الدرامية فيتأكد ضعفه وإقحام بعض المشاهد على الواقع بطريقة ضعيفة تجعل العرض مملا. أكد راضى أنه تقدم بسؤال لوزير الإعلام حول إهدار المال العام بشراء مسلسل بـ24 مليون جنيه رغم أن أحدى القنوات أشترت المسلسل حصريا وبأقل من هذا، مضيفا أنهم لديهم كأفراد من الجماعة تحركات فردية ولا يوجد تحرك رسمى أو توجيهات خاصة من كتب الإرشاد بذلك، معتبرا أن الشارع والجمهور المصرى أصبح لديه حصانة من تزييف وتغيير الحقائق التى يتبعها النظام ومن معه، وأنهم يراهنون على وعى الشارع وقدرته على تفنيد الحقائق. فى سياق متصل اتهمت صحيفة "جولف نيوز" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية النظام بالوقوف وراء مسلسل "الجماعة" من أجل تشويه صورة الجماعة قبيل الانتخابات فيما يواصل شباب الجماعة وأعضائها تحليل حلقات المسلسل عبر "جروبات" خاصة بالفيس بوك وعبر مواقع الجماعة المختلفة.
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() عاكف: لايمكن تشويه صورة الإخوان بمسلسل تليفزيوني مشهد من مسلسل الجماعة القاهرة: يتابع قادة جماعة الاخوان المسلمين في مصر بقلق مسلسلا يقدمه التليفزيون المصري عن نشأة الجماعة وتاريخها، متوقعين ان يقدم حقائق مشوهة عنهم بهدف التأثير على الرأي العام قبيل الانتخابات المرتقبة. وعلق محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الاخوان المسلمين علي احداث الحلقة الاولي التي اذيعت امس الاربعاء قائلا: "محاولات تشويه الجماعة لا تهز فينا شعرة فالاخوان ليسوا شخصا بل كيان متجذر في المجتمع المصري لا يمكن تشويه صورته امام شعب يعلم جيدا كيف يقاسي الاخوان من أجل تحقيق الاصلاح واعلاء مصلحة الوطن". ونقلت صحيفة "الدستور" عن عاكف قوله: "كما يعلم الشعب المصري ان الاخوان يتكبدون المصاعب من محاكم عسكرية ومصادرة اموال واعتقالات لافرادهم من اجل مصلحة مصر لذلك فإن محاولات النظام الحاكم لتشويه صورة الجماعة لن تفلح". علي جانب آخر، أعلن مجموعة من شباب جامعة الازهر وعين شمس من طلاب الاخوان عن رفضهم تشويه صورتهم بتلك الطريقة. وتساءل علي زكريا من طلاب جامعة عين شمس لماذا حاول وحيد حامد تقديم طلاب الاخوان علي انهم بلطجية؟ وحاول المخرج محمد ياسين التخديم علي ذلك بتقديم شباب الجماعة اصحاب اجساد ضخمة واشبه بالعصابة التي تسيطر علي الجماعة بالعصي وقنابل المولوتوف؟. وتابع زكريا: لماذا لا يدقق الكاتب في حقيقة الوقائع التي يقدمها فخلط بين العرض المسرحي لطلاب الاخوان في جامعة الأزهر وبين حوادث الاعتداء علي طلاب الاخوان بجامعة عين شمس التي سقط فيها لاكثر من 13 طالبا جريحا وفي حالات حرجة بعدما استعان امن الجامعة بالبلطجية من ضرب طلاب الاخوان ووثائق المستشفي الجامعي بعين شمس خير دليل علي براءة طلاب الاخوان. وشن مجموعة من شباب الجماعة هجوما علي وحيد حامد عبر الموقع الإلكتروني "فيس بوك" وقاموا باطلاق حملة جديدة تحت عنوان "هنرد علي مسلسل الجماعة بمزيد من التوقيعات علي بيان التغيير والمطالب السبع للدكتور البرادعي". وتبدأ الأحداث الأولي من مسلسل "الجماعة" في عام 2006 عندما قام شباب الاخوان بمظاهرة شبه عسكرية داخل جامعة الازهر ويتم القبض علي العديد من الطلاب المشاركين فيها إلي جانب عدد كبير من قيادات الجماعة ونري ونتابع موقف مرشد الجماعة "مهدي عاكف" والذي يجسد دوره الفنان سامي مغاوري ، ثم نتابع موقف النيابة و تحقيقاتها مع الطلاب حيث يجسد الفنان حسن الرداد دور وكيل النيابة الذي يحقق مع الطلاب. ويظهر في هذه الحلقات نجوم السينما الفنان احمد حلمي ومنة شلبي ومني زكي وكلهم يتم التحقيق معهم حيث يجسدون ادوار طلبة ينتمون لجماعة الاخوان ، ثم نتابع مع حسن الرداد وكيل النيابة الذي يرتبط بابنه المستشار عبد الحميد كساب "عزت العلايلي" حيث يبدأ في سرد حكاية الاخوان منذ البداية وقبل ان يسرد تفاصيل نشـأة الجماعة يتحدث عن نشأة مؤسسها الامام حسن البنا والذي يجسد دوره الأردني إياد نصار. ولكننا في الحلقات الاولي نتابع حسن البنا الطفل الذي ولد في اسرة كبيرة لاب صوفي وحفظ القران وهو في سن مبكر حتى يلتحق بكلية دار العلوم ويبدأ عمله كمدرس لغة عربية بالاسماعيلية وهي المدينة التي ستشهد ميلاد جماعة الإخوان المسلمين ، المسلسل من تأليف وحيد حامد ومن إخراج محمد ياسين ويقوم بالبطولة مجموعة كبيرة من النجوم المصريين والعرب.
__________________
![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() حسن البنا و جمعية الأخلاق الأدبية: وكان من بين أساتذة هذه المدرسة” محمد أفندي عبد الخالق” رحمه الله وكان مدرس حساب ورياضة، ولكنه كان صاحب خلق وفضيلة، فاقترح على طلبة السنة الثالثة أن يؤسسوا من بينهم جمعية مدرسية يطلقون عليها اسم” جمعية الأخلاق الأدبية” وضع بنفسه لائحتها، واعتبر نفسه المشرف عليها وأرشد الطلاب إلى اختيار مجلس إدارتها. وكانت لائحتها الداخلية تتلخص في أن: من شتم أخاه غرم مليماً واحدا، ومن شتم الوالد غرم مليمين، ومن شتم الأم غرم قرشا، ومن سب الدين غرم قرشين، ومن تشاجر مع آخر غرم مثل ذلك - وتضاعف هذه العقوبة لأعضاء مجلس الإدارة ورئيسه - ومن توقف عن التنفيذ قاطعه زملاؤه حتى ينفذ، وما يتجمع من هذه الغرامات ينفق في وجوه من البر والخير، وعلى هؤلاء الأعضاء جميعاً أن يتواصوا فيما بينهم بالتمسك بالدين وأداء الصلاة في أوقاتها والحرص على طاعة الله والوالدين ومن هم اكبر سنا أو مقاماً. وكانت ثروة مدرسة الرشاد الدينية سببا في أن يتقدم هذا الناشئ إخوانه وأن تتجه إليه أنظارهم حتى إذا أريد اختيار مجلس إدارة جمعية الأخلاق الأدبية وتع اختيارهم عليه رئيسا لهذا المجلس. وزاولت الجمعية عملها وحاكمت الكثيرين على مخالفات وتعت منهم وجمع من هذه الغرامات مبلغ من المال لا بأس به أنفق بعضه في تكريم الزميل الطالب لبيب اسكندر شقيق طبيب الصحة الذي نقل إلى بلد آخر نقل أخوه معه، وأنفق البعض الآخر في تجهيز ميت غريب غريق ألقى به النيل إلى جوار سور المدرسة فقامت الجمعية بتجهيزه من هذه الأموال. ولا شك أن جمعية كهذه تنتج في باب تكوين الأخلاق اكثر مما ينتج عشرون درسا من الدروس النظرية، وعلى المدارس والمعاهد أن تعنى اكبر العناية بأمثال هذه الجمعيات...
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |