|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ![]() اسعد الله ايامكم بكل خير وتقوى وايمان واسكنكم جنة الرحمن باذن الله تعالى انتقي لكم هذه الازهار عسى ان تروق لكم النعم ثلاثة : نعمة حاصلة يعلم بها العبد. ونعمة منتظرة يرجوها. ونعمة هو فيها لا يشعر بها. فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرفه نعمته الحاضرة ,وأعطاه من شكره قيدا يقيدها به حتى لا تشرد , فإنها تشرد بالمعصية , وتتقيد بالشكر , ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة , وبصره بالطرق التي تسدها وتقطع طريقها , ووفقه لإجتنابها , وإذا بها قد وافقت إليه على أتم الوجوه, وعرفه النعم التي هو فيها ولا يشعر بها. ويحكى أن أعرابيا دخل على الرشيد , فقال الاعرابى : أمير المؤمنين! ثبت الله عليك النعم التي أنت فيها بإدامة شكرها , وحقق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودوام طاعته, وعرفك النعم التي أنت فيها ولا تعرفها لتشكرها , فأعجبه ذلك منه . فقال الرشيد : ما أحسن تقسيمه. 1- الشكر قيد النعمة: شكر النعمة يمنعها من الزوال ويجلب المزيد، ويمنع النقمة وبهذا قضى العزيز الحميد، فقال سبحانه: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7] وقليل من الناس من يعرف النعمة فيقرُّ بها للمنعم سبحانه ويشكره عليها بوضعها فيما أمر سبحانه، وكان داود عليه السلام من هذا القليل الشاكر فاستحق من اللَّه الثناء: ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ منتقاة من كتاب : فوائد الفوائد لإبن قيم الجوزيه. مع اطيب التحيات والمنى ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |