|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حقق القصص القرآني غايات سامية في إطار ما صوّر من المواقف، وما تضمنه من معنى، وكان في ذلك مثلاً أعلى في عرض حقائق التاريخ، وفي الإشارة إلى معالم تاريخ البشرية، وصور سلوكها، وتأمل مواقف الأمم، برجالاتها ونسائها، بما في ذلك من خير وشر، صلاح وفساد، وكان لهذا الفن القصصي فضل الكشف عما طمسته الأيام والسنون، ومحاه النسيان والتقادم، {وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ} [النساء: 164].
ولم يكن ذلك الاستدعاء التاريخي لبعض مظاهر القديم في جوانب منه ضرباً من التذكير العارض، أو التشويق السطحي، بل كان مثار توجيه ونصح وإرشاد، وموطن تذكير لأولي الألباب، ومثابة تقوية للعزيمة والهمة، فهو يؤنس الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويسلِّيه، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُِوْلِي الأَْلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}.
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |