معلم فلسطيني يهيم على وجهه بعد مقتل زوجته وأطفاله الخمسة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مشروبات دافئة بالقرفة والتفاح لمواجهة تقلب الطقس فى الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          5 طرق لتعطير حمامك ومنحه رائحة منعشة.. منها استخدام صودا الخبز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          مع بداية الخريف.. وصفات طبيعية تحافظ على نضارة وجمال بشرتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          5 خطوات بسيطة تساعد الأمهات على إدارة التوتر قبل عودة المدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          مقارنات الأطفال فى السابلايز والأدوات المدرسية.. إزاى تتعاملى معاها بحكمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          5 تسريحات شعر تزيد التقصف ابعدى عنها.. أولها الكحكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          4 مشروبات ديتوكس تعزز نضارة البشرة وتحافظ على ترطيبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          طريقة عمل تارت الشوكولاتة بمكونات خفيفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أفضل تنسيقات غرفة الأطفال لخلق مساحة مبهجة.. موضة ديكور 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          5 عادات بسيطة تساعدك على فقدان الوزن بسرعة مع بداية الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-02-2009, 09:26 PM
الصورة الرمزية خاطب الحور
خاطب الحور خاطب الحور غير متصل
إيمان لا يحطمه إرهاب العدو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: خنجر في نحر اليهود
الجنس :
المشاركات: 309
Arrow معلم فلسطيني يهيم على وجهه بعد مقتل زوجته وأطفاله الخمسة

أخباره انقطعت عن أمه المسنة

لم يصدق عيسى البطران المعلم في مدارس الأونروا بمخيم البريج في غزة أن أطفاله الخمسة وزوجتة سيكونون هدفا للطائرات الإسرائيلية حينما كان يصلي حيث سمع ابنيه بلال " 7" أعوام وعز الدين "4" أعوام يتهامسان ويوجهان أصابعهم نحو الطائرات التي تطلق بالوناتها الحرارية في السماء.

ظن أن الأمر عاديا إلا أن الطائرة نفسها أطلقت صاروخا نحو الشرفة التي يقف عليها الولدان، فأخطأها وسقط في المنزل المجاور. عندها هرب الجيران بأطفالهم إلى الشارع ولم ينتظر الصاروخ الثاني كثيرا حتى جاء بحممه ليشعل الشرفة والأطفال ويرمي بهم إلى شجرة في الشارع العام حيث وجدهم الناس.

الوالد لم ينه صلاته بل حمل طفله عبد الهادي ونزل به مسرعا إلى الأسفل وعاد ليقسم أنه من سيلملم أشلاء الزوجة وبناته الثلاث إسلام 15 عاما وتوأميه إيمان وإحسان عشرة أعوام.

حمل إسلام وكانت مشطورة إلى نصفين، والروح لا تزال نابضة في شرايينها وأودعها في سيارة الإسعاف، وقبل أن تتحرك السيارة لفظت إسلام آخر شهقة لها في الحياة. العثور على الزوجة أم بلال والفتيات كان صعبا فالأشلاء والدماء اختلطت، أما بقايا الأبناء فعرف منها انها لبلال وعز الدين في الشارع وعلى الشجرة القريبة.

منال "أم بلال" فاضت روحها مع أطفالها الخمسة في قصف طالهم جميعا بغرفة مجاورة لغرفة كان يؤدي فيها الزوج الصلاة، حينها كان عبد الهادي (عام واحد) يحبو من أمام عيني أمه إلى سجادة الصلاة بالغرفة المجاورة ليقف على ساقيه الصغيرتين بالقرب من والده.

صاروخ واحد للتحذير سقط في المنزل المجاور، هرع قاطنوه إلى خارج البيت، ولأن عيسى كان يصلي مغرب ذاك اليوم السادس عشر من يناير قبل يوم واحد من وقف إطلاق النار لم يمهله الصاروخ الآخر مزيدا من الوقت لإتمام الصلاة أو النزول إلى سلم البيت هربا بالأطفال والزوجة فكان القصف اللاحق الذي فتت الزوجة والأبناء.

والدة الأب المكلوم حاكمة النمروطي تتذكر "الكنة الرؤوم زوجة الابن البار" منال شعراوي بكل حب، كما تتذكر الطفلة إسلام التي قالت قبل استشهادها بساعات قليلة: "أشعر يا جدتي أن هذا اليوم هو أسعد أيام حياتنا أنا وإخوتي ووالدتي". وحين نظرت الجدة إلى وجه إسلام المبتسم والملتف بالكفن الأبيض قالت: "اليوم رأيت حفيدتي عروسا".

كانت الأم الضحية تنهي تعليمها الجامعي في تخصص أصول الدين وأنهت لتوها درسا في تحفيظ القرآن بالمسجد القريب، كما أنها حاولت استذكار آخر ما حفظته فتاتها إسلام من القرآن الكريم.

اليوم لم يعد عيسى البطران إلى بيته كما لم يعد إلى مدرسته وتشتاق إليه أمه المسنة، ويقول ذووه إنه لم ير طفله عبد الهادي منذ وقعت المجزرة في البيت، وإنهم يعلمون اشتياقه لأطفاله وزوجته الراحلين، وللطفل المتبقي ولكنهم لا يملكون حتى اللحظة إلا أن يداعبوا الطفل الوحيد ويحملوه قرب قلوبهم ويحاولوا إرضاعه حليبا غير حليب الأم.

طريق الإسلام
__________________
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى و لهذا يقال: ما خلا جسد من حسد، ولكن اللئيم يبديه، والكريم يخفيه
(المجموع ١٠ / ١٢٤)
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 111.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 109.74 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.51%)]