نصرت رسول الله وحبيبنا محمد صلى الله علي وسلم

[ابو ألاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بداية حديثي اذكر لكم او اذكركم بماذا وصف الله رسوله الكريم لقد قال عنه (وانك لعلى خلق عظيم) ولقد وصفه في كتابه العزيز بانه رحمة للعالمين ...
بعد هذه الكلمات القليله المعبره التي اتمنى ان تثير فيكم وتذكركم وتحيي فيكم محبة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اسال هذا السؤال البسيط واتمنى ان يكون الرد عليه عمليا وليس باللسان فقط فهناك من لا يكلف قلبه بالحزن على ما نراه اليوم من الاساءات التي بدات تكثر على رسولنا وحبيبنا ...
والسؤال هو اليس من حق رسولنا علينا ان ندافع عنه ولو بشئ بسيط مقابل ما قدمه لنا هو واصحابه رضوان الله عليهم من تضحيات وايام عانوا فيها الجوع والبرد في سبيل ان يصلنا هذا الدين ...
اخوتي واخواتي ماذا نقول لرسول الله عليه الصلاة والسلام يوم نلقاه عند الحساب عندما نطلب منه ان يشفع لنا عند رب العرش العظيم ...ان رسول الله لا يطلب منا اجرا على كل ما قدمه للدين الاسلامي لا يطلبه منا بل له عند الله الاجر الكبير ولكن الا نقابله ونحن قد فعلنا ما بايدينا للدفاع عنه ايهما افضل هذا الذي ذكرت ام ان نقابله ونحن خجلين مما مر بنا في الدنيا من اساءات كثيره بحقه ولم نحرك ساكنا للدفاع عنه ...
اتمنى ان يبدا كل من يقرا هذه الرساله البسيطه ان يفكر ويعمل لنصرة هذا النبي الذي في يوم من الايام قام بنصرتنا ونصرت ديننا ... فلنبدا من هذا اليوم بالدعاء الى الله بان ينصر رسوله الكريم ويحق الحق ويزهق الباطل وان يرينا في هؤلاء الذين اساءوا الى حبيبنا ورسولنا محمد (صلى الله عليه وسلم) العجائب ويجعلهم آيتا للناس جميعا في هذا الكون لكي يعلموا ان وعد الله حق وان يكون هذا الدعاء من قلوب عامره بالايمان بان الله سبحانه وتعالى سوف يرينا فيهم الشئ العجاب ...وعلى كل شخص ممن لديه اتصال باناس غربيين من خلال النت طبعا ان يبين لهم من هو الرسول محمد وما هي اخلاقه الحميده وان يتصدى للاساءه ....
ارجو ان لا اكون قد اخطات خلال حديثي هذا بحق اي شخص ولكن محبة الله ومحبة رسوله الكريم فوق كل شيئ ان شاء الله في هذه الدنيا الفانيه ....واعذروني اذا كان في تعبير خطا ما ..( جل من لا يخطا)
وفي النهايه الحمد لله رب العالمين الذي سخر لنا هذا من غير حول لنا به ولا قوه والصلاة والسلام على رسوله الذي اصطفى محمد (صلى الله عليه وسلم)وان يرزقنا ربنا جنته وان نسقى من ماء الكوثر بيد رسولنا الحبيب محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم.