"يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم "

[سامي]

بسم الله الرحمن الرحيم

رغم الجراح ومن وسط لهيب النار يأبى المد الاسلامي
الا ان يبقى
ويأبى النور الاسلامي الا ان يسطع ليمحو ظلمة الليل المحدق

نعم ان ظنوا بانهم قادرون على استئصال المد الاسلامي في الضفة الغربية فهم واهمون وهم في غيهم يلعبون

قد ننحني للريح عند هبوبها ***لكننا للريح لا ننقاد
مطر العقيدة سوف يجرف افكهم ***كل الاصابع تحتهن زناد

قبل يومين جرت انتخابات مجلس اتحاد الطلبة وكان تحدي كبير للكتلة الاسلامية على الظهور وسط المضايقات والملاحقات ممن نذروا انفسهم لحماية بني صهيون

ابت الكتلة الاسلامية الا ان تشارك مهما كان الثمن
وخاضت الانتخابات واعلنتها مدوية بان كل اساليب الوقائي والخابرات انما هي "هباء منثورا "
فقد كانت بيرزيت موشحة بالاخضر الحمساوي

ومن ظن بان نتيجة الانتخابات صبت لمصلحتهم " فهو واهم " فمجرد الظهور وسط هذا الجو المظلم لننشر شعاع الحق
هو النصر بحد ذاته ليعلم كل من تسول له نفسه محاربة الاسلام بان الاسلام قائم

" يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "

وتأكيدا على ان المد الاسلامي مستمر وقادر على مواجهة كل التحديات الصهيوعباسية
ففي اليوم التالي ومن هناك من خليل الرحمن
يصدح صوت الحق عاليا ليعلن فوز النور الاسلامي ويعلن تبديد ليل الظلم الحاقد
فهنيئا لكل من رفع راية الحق عاليا
وخسر وخاب كل من باع نفسه رخيصة لعدوه

غزة العزة هي البداية فهم من علمنا الصبر والحكمة
فان ازدياد الظلم هو بداية زواله
فهكذا هي الشمس كلما ازداد الظلام كلما اقترب نور الفجر من الظهور ليبدد ظلمة ليل اسود

نعم ...
وما غزة عنا ببعيد ...