حوار بين الديك و الدجاجة !!!!! قصة رائعة

[قلب الجزائر]

التقى ديك ودجاجة فى حظيرة و تحاورا !!
الدجاجة :- كف عن صياحك أيها الديك فإن صوتك قبيح ..
الديك :- ويحك !! صوتى هو الذى يوقظ النائمين و يؤنس العباد و القائمين و يبعث الروح فى الكسالى و الخاملين فكيف يكون قبيحا !!!!!
الدجاجة :- كفاك فخرا بنفسك فلى صوت كصوتك .
الديك :- وهل يقظة كغفلة ؟؟ فى الاسحار أصبح و أنت فى الاحلام ,, و أهتف و الناس نيام ,, يكفينى فخرا أن خير الخلق صلى الله عليه و سلم كان إذا سمع صوتى وثب ..
الدجاجة :- لكن قوما أزعجهم صوتك فأنهالوا عليك بالشتم و السباب .
الديك :- أمواتا غير احياء ,, اما سمعوا أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تسبوا الديك فإنه يؤقظ للصلاة "
الدجاجة :- فمال بال طلب الناس على اكثر !!!
الديك :- تخدمين دنياهم فيكافئونك بالذبح و أخدم آخرتهم فيكرموننى بالمدح وعند مس النار يبين الفرق .
( القصة منقولة )
-----------
أنتهت القصة !!!!!

***********************************

أيهما أفضل الداعية فى ميدانه أم الزاهد فى محرابه ؟؟؟
أيهما تفضل أن تكون كالديك فى دعوته أم كالدجاجة فى سكينتها ؟؟؟؟
أخى الداعى كثيرا ما تتعرض للفتن , كثيرا ما تصاب بالاحباط من سؤء ما تلقى من الناس ,,, كثيرا ما ستجد من يعادنك و يضاربك فى القول و الفعل مع علمه بإنك على حق و أنك داعيا الى الله تدعو على بصيرة !!!!
لكن ,,,
هل ستكف ؟؟
هل ستسأم ؟؟
نذكر قصة سيدنا يؤنس عندما ترك قومه ماذا حدث له لولا ان تداركه نعمة من ربه و لولا أن كان من المسبحين للبث فى بطنه إلى يوم يبعثون و لولا استغفاره واعترافه بما فعل بقوله اللهم لا اله الا انت سبحانك إنى كنت من الظالمين ...
هل ستنعزل و تقول يكفينى أنى عالم بربى و تتقوقع فى محرابك للعبادة ؟؟
" فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب "
أذكرك و أذكر نفسى بقصة القرية التى زاد فيها الفساد فأمر الله جبريل عليه السلام بالقضاء على هذه القرية فقال جبريل " ربى إن فيها عبدك فلان ساجدا عابدا قائما لك "
قال ربى :- " يا جبريل به فأبدا !! إن وجهه لم يتمعر فى قط " .
ألا تخاف اخى ان يبدا الله بك الهلاك !!!!
اتعلمون كيف وصل أبو هريرة إلى ما وصل اليه من علم و من رواية أحاديث النبى ؟؟؟؟
روى أبو هريرة عن النبى صلى الله عليه و سلم 3574 حديث !!! ترى كم عاش من العمر مع رسول الله ؟؟؟؟
عاش مع نبينا الكريم ثلاث سنوات فقط و روى كل هذه الاحاديث ثم بعده عبدالله بن عمرو بن العاص ..
سئل أبو هريرة عن سبب سدة حرصه على نشر العلم و الاستماتة فى تعليم أحاديث النبى لطلابه فقال " إنى لقرأءت آية هى التى جعلتنى لا أكف من نشر العلم بعزم و حماس و على تعليم أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ...
" إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيناه للناس فى الكتاب أولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللعنون "
أخى لا تكتم علم قد من الله عليك به !!!
أخى ألا تخاف من أن بلعنك الله و يلعنك اللعنون ؟؟؟
أخى أصبر ...
" لتبلون فى أموالكم و أنفسكم و لتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا و إن تصبروا فإن ذلك من عزم الامور "
" يا أيها الذين آمنؤا أصبروا و صابروا و رابطوا و أتقوا الله لعلكم تفلحون "
جعلنا الله و إياك اخى الكريم مثل الديك نصيح للدعوة الى الله ....


اختكم في الله عاشقة الشفاء