الحرص على كثرة قراءة القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 9328 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 53 - عددالزوار : 24166 )           »          الاستشراق والمعتزلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تفيئة الاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الثقة بالاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من أعظم موارد الإيمان: متابعة الأذان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          معركة الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          صنع الله الذي أتقن كلّ شيء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإبراد بصلاة الظهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ماذا بعد الحق ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2025, 11:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,293
الدولة : Egypt
افتراضي الحرص على كثرة قراءة القرآن





الحرص على كثرة قراءة القرآن



(كان خُلقه صلى الله عليه وسلم القرآن)[1]؛ عائشة رضي الله عنه.

مَن لم يؤثر القرآن في أخلاقه وهو حافظٌ له، فليراجع نفسَه وتدبُّرَه.

في البرنامج اليومي لشهر رمضان (5) في الحرص على كثرة قراءة القرآن.
الحمد لله القائل: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} [فاطر: 29]، والصلاة والسلام على نبي الله القائل: «خَيْرُكُمْ ‌مَنْ ‌تَعَلَّمَ القرآن وَعَلَّمَهُ»[2]، أما بعد:

فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمَاهِرُ بِالقرآن مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ القرآن وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ، لَهُ أَجْرَانِ»[3].

وعَنْ أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ ‌الْمُؤْمِنِ ‌الَّذِي ‌يَقْرَأُ ‌القرآن مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ القرآن مَثَلُ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ»[4].

وعن أَبُي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «اقْرَؤُوا القرآن فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ»[5].

وعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الْإِبِلِ»[6]، وعن عَبْدِ اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ»[7].

هذا أيها الإخوة في كل وقت، فكيف في شهر رمضان؟
بعض السلف رحمهم الله في رمضان يترك التحديث ويَعمُر وقته بالقرآن! ‏ونحن للأسف نَعجِز عن ترك القنوات ووسائل التواصل.

بعض الصالحين رحمهم الله يختم كلَّ ثلاث في رمضان، وبعضهم كل يومين، بل نُقل عن الشافعي رحمه الله ستون ختمة في رمضان واحدة في الليل، وواحدة في النهار، وقيل: كان الإمام ابن عساكر يحاول اللحاق بالشافعي رحمهما الله، فاعتكَف بالمنارة البيضاء، فلم يستطع أن يختم إلا تسعًا وخمسين ختمة!

‏القرآن يَسيرٌ على مَن يسَّره الله عليه، من المعاصرين من أصحاب الهمم العالية مَن يختم حدرًا في حوالي ست ساعات في الأوقات الفاضلة، وورود النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث (ليال)، المقصودُ به المداومة على ذلك، فأما في الأوقات والأزمان الفاضلة، فيُستحب الإكثار، وهذا قول أحمد وإسحاق..

أيها المبارك، "‏فرصتُك أيها المذنب المفرِّط الظالم لنفسه - وكلنا ذاك المقصر - فرصتك اسكُب عَبراتك، ورتِّب أوراقك، فأنت لا زلتَ في العشر الأُوَل من شهر الغفران!".

اللهم اجعَلنا من أهل القرآن الذين هم أهلكُ وخاصَّتُك، اللهم صلِّ على محمد.

[1] أخرجه مسلم (746)، بلفظ: «فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ الْقُرْآنَ».
[2] أخرجه البخاري (5027)، من حديث عثمان بن عفان.
[3] أخرجه مسلم (798).
[4] أخرجه البخاري (5427)، ومسلم ((797).
[5] أخرجه مسلم (804).
[6] أخرجه مسلم (803).
[7] صحيح؛ أخرجه الترمذي (2910)، وصحَّحه الألباني في الصحيحة (2137).








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.97 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]