الخوف من الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-12-2023, 12:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي الخوف من الله

الخوف من الله
خالد سعد الشهري

الْحَمْدُ للهِ الْخَلَّاقِ الْعَلِيمِ، نَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَى وَكَفَى، وَنَشْكُرُهُ عَلَى مَا أَجْزَلَ وَأَعْطَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ،صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ؛ فَهِيَ أَعْظَمُ الْغَايَاتِ، وَبِهَا تَزْكُو الْأَعْمَالُ وَالطَّاعَاتُ ﴿ يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾.

أَيُّهَا النَّاسُ:
إذا قل الْخَوْفُ مِنَ اللهِ في القُلُوبِ...أَظْلَمَتْ، ثُمَّ قَسَتْ وَتَحَجَّرَتْ ﴿ فهي كالحجارة أو أشد قسوة ﴾، حينها تصبح قُلُوبًا لَا تُحَرِّكُهَا الْمَوْعِظَةُ، وَلَا تَنْفَعُهَا الذِّكْرَى إِلَّا مَنْ رَحِمِ اللهَ... والْخَوْفُ مِنَ اللهِ جَلَّ وَعَلَا، شَجَرَةٌ طَيِّبَةٌ.. إِذَا نَبَتَ أَصْلُهَا فِي الْقَلْبِ، امْتَدَّتْ فُرُوعُهَا إِلَى الْجَوَارِحِ، فَآتَتْ أُكُلَهَا بِإِذْنِ رَبِّهَا، وَأَثْمَرَتْ أَعْمَالًا صَالِحَةً،وَأَقْوَالًا حَسَنَةً..

عِبَادَ اللَّهِ: مَا امْتَلَأَتْ حَيَاةُ الْبَعْضِ بِالْمَعَاصِي، وَأَصْبَحَ يُجَاهِرُ بالذَّنْبِ، ويَأْكُلُ الْحَرَامَ وَكَأَنَّهُ حَلَالٌ.. وَيَظْلِمُوَيَعْتَدِي عَلَى أَعْرَاضِ الآخَرِينَ وَأَمْوَالِهِمْ، وَيَقْطَعُ الْأَرْحَامَ، وَيَكْذِبُ وَيَغُشُّ، وَيَشْهَدُ الزُّورَ وَيَفْعَلُ أُمُورًا تُغْضِبُ عَلَّامَ الْغُيُوبِ..مَا وَقَعَ مَنْ وَقَعَ فِيمَا سَمِعْتُمْ؛ إِلَّا لَمَّا قَلَّ الْخَوْفُ مِنَ اللهِ، وَغَفَلُوا عَنْ مُرَاقَبَةِ اللهِ، وَنَسَوْا الدَّارَ الْآخِرَةَ. أَيُّهَا النَّاسُ: الْخَوْفُ مِنَ اللهِ أَمْرُهُ عَظِيمٌ، وَمَنْزِلَتُهُ عَالِيَةٌ.. وَمَا مِنْ شَيْءٍ يَخَافُ الْإِنْسَانُ مِنْهُ إِلَّا وَيَهْرَبُ مِنْهُ، إِلَّا الْخَائِفَ مِنَ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ، فَإِنَّهُ يَهْرَبُ إِلَيْهِ.. فَالْخَائِفُ كَمَا يُقَالُ: هَارِبٌ مِنْ رَبِّهِ إِلَى رَبِّهِ، ﴿ ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين﴾، قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِي: مَا فَارَقَ الْخَوْفُ قَلْبًا إِلَّا خَرِبَ.

وقَالَ الْفُضَيْلُ: مَنْ خَافَ اللهَ لَمْ يَضُرَّهُ أَحَدٌ، وَمَنْ خَافَ غَيْرَ اللَّهِ لَمْ يَنْفَعْهُ أَحَدٌ،

أَيُّهَا الْخَائِفُونَ مِنَ اللهِ:
أَبْشِرُوا بِكُلِّ خَيْرٍ.. وَأَمِّلُوا فِيمَا عِنْدَ اللهِ.. وَاعْلَمُوا أَنَّ خَوْفَكُمْ مِنَ اللهِ جَلَّ وَعَلَا سَبَبٌ لِمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ وَحُصُولِ الْأَجْرِ مِنْ عَلَّامِ الْغُيُوبِ،قال جل وعلا:﴿إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ وَ قَالَ عز وجل ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَام رَبّه جَنَّتَانِ ﴾.

وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « يَعْجَبُ رَبُّكُمْ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ شَظِيَّةٍ بِجَبَلٍ يُؤَذِّنُ بِالصَّلَاةِ وَيُصَلِّي، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا، يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ الصَّلَاةَ يَخَافُ مِنِّي، فَقَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ ». صَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ.

أَيُّهَا الْخَائِفُونَ مِنَ اللهِ:
أَبْشِرُوا بالْأَمْنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ النَّارِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « لَا يَلِجُ النَّارَ أَحَدٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ، وَلاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مِنْخَرَيْ مُسْلِمٍ أَبَدًا ». صَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ. وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ »؛ صَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ.

أَيُّهَا الْخَائِفُونَ مِنَ اللهِ:
أَبْشِرُوا بِأَعْظَمِ الْمَنَازِلِ عَنِ اللهِ.. وأَبْشِرُوا فِي الْآخِرَةِ بِظِلِّهِ جَلَّ وَعَلَا؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ الْإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ »؛ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

أَلَا فَاتَّقُوا اللهَ -عِبَادَ اللَّهِ-، وَعَظِّمُوا اللهَ فِي قُلُوبِكُمْ، وَخَافُوهُ جَلَّ وَعَلَا، وَرَاقِبُوهُ فِي خَلَوَاتِكُمْ.. وَتَفَكَّرُوا فِي وُقُوفِكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ، اللَّهُمُّ ارْزُقْنَا خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ. اللَّهُمُّ اجْعَلْنَا نَخْشَاكَ كَأَنَّنَا نَرَاكَ. اللَّهُمُّ ثَبِّتْ خَوْفَكَ فِي قُلُوبِنَا يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ،

نَفَعَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِهَدْي كِتَابِهِ وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ نَبِيِّهِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّه كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا.

الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِوَكَفَى، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى عَبْدِهِ الْمُصْطَفَى، وَعَلَى آلِهِوَصَحْبِهِ وَمَنِ اجْتَبَى، أَمَّا بَعْدُ:
أَيُّهَا النَّاسُ:
اتُّقُوا اللهَ تَعَالَى وَخَافُوهُ، وَاخْشَوْهُ وَحْدَهُ وَلَا تَخْشَوْا أَحَدًا سَوَاهُ. ثم اعلموا أن الْخَوْف مِنَ اللهِ مِنْ أَجَلِّ الْعِبَادَاتِ، وَمِنْ أَعْظَمِ الْقُرُبَاتِ، فَهُوَ الَّذِي يَحُولُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ مَحَارِمِ اللَّهِ وَمَعَاصِيهِ.. فمَا أَحْوَجَنَا إِلَى الْخَوْفِ مِنَ اللهِ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ.

فَيَا عَبْدَ اللهِ: خِفْ مِنْ رَبِّكَ وَمَوْلَاكَ، وَتَذَكَّرْ قَبْلَ أَنْ تَعْصِي اللهَ أَنَّهُ يَرَاكَ، ﴿يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور﴾. وتَذَكَّرْ قَبْلَ أَنْ تَعْصِيَ رَبَّكَ وَمَوْلَاكَ: أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تحْصِي عَلَيْكَ أَقْوَالَكَ وَأَعْمَالَكَ، ﴿ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد﴾ تَذَكَّرْ قَبْلَ أَنْ تَعْصِيَ رَبَّكَ وَمَوْلَاكَ: لَحْظَةَ مَوْتِكَ، وَمَا أَمَامَكَ مِنْ مَوَاقِفِ الْبَعْثِ وَالْحَشْرِ وَالْحِسَابِ. تَذَكَّرْ قَبْلَ أَنْ تَعْصِيَ الله: أَنَّكَ سَتَقِفُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَزَّ وَجَلَّ، لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ حِجَابٌ أَوْ تُرْجُمَانٌ، فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ:« مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلاَ يَرَى إِلاَّ النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ؛ فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ »؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

هذا وصَلُّوا وَسَلِّمُوا -عِبَادَ اللهِ- عَلَى إِمَامِ الْخَلْقِ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمٍ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.12 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.21%)]