أقبح الناس حالا وشرهم عاقبة ومآلا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4958 - عددالزوار : 2063152 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4534 - عددالزوار : 1332132 )           »          تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-09-2023, 10:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,755
الدولة : Egypt
افتراضي أقبح الناس حالا وشرهم عاقبة ومآلا

أقبح الناس حالا وشرهم عاقبة ومآلا


قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ} [النساء: 32].

تأمل قول الله تعالى: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ}، وتأمل حالَ كثير من الناس الذين لا يرتضون قسمة الله تعالى، فهذه تريد أن تكون رجلًا، وهذا يريد أن يكون امرأة، وبعضهن يعترضن على أحكام الله تعالى التي أنزلها في كتابه، وشرعها على لسان رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كأحكام الميراث، وتولي الولايات العامة، وغيرها من أحكام الشرع التي فضل الله تعالى بها بعض الجنسين على الآخر.

ولا يدرك هؤلاء أن الاعتراض على أحكام الله تعالى قدح في حكمته، وردٌّ لأمره، وطعنٌ في حكمه، وتنكب لصراطه المستقيم، ومشاقة لدينه القويم، ومحاربة لرسوله الكريم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وكيف يدعي الإسلام، من لا يرضى بأحكامه، ويذعن له إذعانًا، ويسلم له تسليمًا؟ ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم.

وأقبح الناس حالًا، وشرهم عاقبةً ومآلًا، من خلقه الله تعالى من العدم، وأسبغ عليه صنوف النعم، وشقَّ له السمع والبصر، وفضله بالنطقِ والفكر، ثم يعلن تمرده على خالقه، باعتراضه على خلقته، أليس ذلك أهلًا للطرد من رحمته؟ وأولى بالحرمان من فضله؟

بلى هم أولى الناس بالحرمان، وأبعدهم عن الرحمة والرضون؛ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ»[1].

هل أدركت خطر تمنى ما فضل الله به بعض الناس على بعض؟
ولو ظهر هذا التمني في أدنى صورة، وأقل حالة، بل لو ظهر ذلك في اللباس؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ»[2].

[1] رواه البخاري - كِتَابُ اللِّبَاسِ، بَابٌ: المُتَشَبِّهُونَ بِالنِّسَاءِ، وَالمُتَشَبِّهَاتُ بِالرِّجَالِ، حديث رقم: 5885.
[2] رواه أحمد - حديث رقم: 8309، وأبو داود- كِتَاب اللِّبَاسِ، بَابٌ فِي لِبَاسِ النِّسَاءِ، حديث رقم: 4098، بسند صحيح.
______________________________________________
الكاتب: سعيد مصطفى دياب








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.80 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]