تشبه النساء بالرجال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2023, 08:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي تشبه النساء بالرجال

تشبه النساء بالرجال
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
فتاة لديها أخت تتشبه بالرجال، وقد حاولتْ نُصحها أكثر مِن مرة، فتنازلت قليلًا، ولكنها ما تزال تشبه المسترجلات.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ أخت غير متزوجة تكبرني بعامينِ، وهي تَتَشَبَّه بالرجال، وتُخالط الفتيات المسترجلات!

حاولتُ كثيرًا معها بالنصح والتعامُل الحسَن إلى أنْ تركت اللباس الذُّكوري، وتركتْ صديقاتها، وبدأتْ تهتم بدراستها، ولكنها ما تزال تشبه المسترجلات.

مشكلة أختي أنها عنيدة، وصوتها مرتفعٌ، وتَفرِض رأيها، وكذلك لا تُساعد أمي.
لكن بالرغم مِن كل هذه الصفات فإنها تُصلي، وتُحافظ على حجابها، وتُحب الخير للناس.

أفكر في البحث لها عن زوجٍ، لكني أخاف أن تكونَ غير صالحة للزواج، خاصة وأنها مسترجلة، فأخبِروني كيف أعالج فيها هذه الصفات السيئة؟


الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فشكر الله لك حرصك وخوفك على أختك، وذلك دليل نُبل وحُسن خُلُقك.

لا شك أنَّ أول الحلول هو الدعاء بإلحاحٍ: أنْ يُصْلحَ الله حالها، ثم يأتي بعد ذلك محاولة مُناصحتها بطريقةٍ غير مباشرة، إما برسائلَ تَوْعَويَّة، أو بمحاولة جَذْبِها لمجتمع الصالحات، وكذلك بالدعاء لها على مَسمعٍ منها، أو بكل ما سبَق.

كذلك يَحْسُن التحاوُر معها بطريقةٍ هادئةٍ بهدَف إشعارها بخطأ طريق الاسترجال الذي تَسير فيه؛ فالشخصية القوية والعنيدة قد تتقبَّل الأخذ والعَطاء إذا كان الأسلوبُ لائقًا ومناسبًا لها، بينما تَرفُض النقد المباشر الذي يَزيدها عنادًا.

حاولي بطريقتك مُشاركتها في اهتماماتها، حتى لو كان ذلك بالتكلُّف؛ وذلك مِن أجل إشعارها بالقرب والاهتمام الذي سيكون له تأثيرٌ إيجابيٌّ عليها.

كذلك يَحْسُن الثناءُ عليها بما تملك مِن صفاتٍ إيجابيةٍ، فللثناء أثرٌ طيب في ترويض النفوس وتهدئتها.

كذلك استعمال الهدية مِن أجل جَذْب العاطفة، وترقيق القلوب، كما يُستحسن إشعارها بأن تستثمر جوانب إيجابية من شخصيتها في الدعوة إلى الله، رجاء قوة تأثيرها في الناس، وما يُدريك فلعلها تكون كذلك.

لا تيئسوا مِن حالها، فلعل بعد العسر يسرًا، ولعل الله يُبدلها حالًا خيرًا مِن حالها، ولعل الله يُحْدِث بعد ذلك أمرًا، واطلبي مِن والديك الدعاء لها باستمرار.

وأمَّا أمرُ الزواج فذلك قضاءٌ يَقضي الله به، فلا تقلقي فقد تتغيَّر بعد الزواج حين تحصل على ما تريد وتستقر عاطفتُها.

ولعل الله يرزقها شخصًا مناسبًا لها؛ فتضطر أن تتنازَل عن بعض سلوكياتها غير المناسبة، حياء أو مجاملة، والفتاة في تعامُلها مع أهلها تختلف عنه في تعاملها مع زوجها، وذلك أمر معروف.

ولا تنسي الدعاء، وأسأل الله أن يحفظها ويُصلح حالها






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.06 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]