زوجتي لا تحترمني وتتطاول علي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1128 - عددالزوار : 129875 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370008 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2023, 02:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,801
الدولة : Egypt
افتراضي زوجتي لا تحترمني وتتطاول علي

زوجتي لا تحترمني وتتطاول علي
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
شاب يَشكو زوجته التي تَتطاوَل عليه بالشتمِ، ثم تطوَّر الأمرُ منها حتى وَصَل إلى الضَّرْبِ، ويريد حلًّا، خصوصًا أنه شكاها إلى أهلها ولم يُحَرِّكوا ساكنًا.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ متزوجٌ منذ أشهر، كان أهلي رافضين لزواجي، ولكني تزوَّجت.
المشكلةُ أنَّ زوجتي بعد الزواج أصبحتْ تشتمني وتُعايرني، وتقول لي كلامًا يَحرق القلب، ويدمع العينين أمام أهلِها، ولا أحد يستطيع أن يُسْكِتَها، ثم ازداد الأمرُ فأصبحتْ تتطاوَل عليَّ بالضَّرْب!
شكوتُ ذلك إلى أهلِها مراتٍ، فكان ردُّهم: هذا مِن سِحرِ أمك!

أصبحتُ لا أطيق الحياة في ظل هذه المعامَلة، ولا أدري ماذا أفعل؟

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فيَحقُّ لك كزوجٍ أن تُؤَدِّبَ زوجتَك التأديبَ الشرعيَّ، وعليك البحث عن كيفية هذا التأديب وضوابطه.

وأيضًا لا بُدَّ مِن مُناقَشة الحالة مع الأهل والوالدين والأخوات، باعتبار قُربِهم ومعرفتهم بالفتاة، وذلك ليكونَ الحكمُ مطابقًا ومناسبًا للحال، فإنْ كانت المسألةُ كما ذكر والداها أنها مسألة سحرٍ، وتأكدتم من صحة ذلك، فأنت مُخَيَّرٌ بين الصبر أو الطلاق لاحقًا إن ضاقَ بك الحال واستنفدتَ الطرق في العلاج، وقد يكون الفراقُ المؤقت مِن الحلول، ثم تعيدها بعد أن تراجع نفسها ويعتدلَ حالُها.

وأعود فأقول: إن كنتَ قادرًا على تحمُّل ذلك، فاصبرْ وأبْشِرْ بالأجرِ العظيمِ الذي وَعَدَ اللهُ به عبادَه الصابرين.
والمهم في ذلك أيضًا هو أن يكونَ صبرُك باختيارِك، فالأمرُ يَعود إليك وإلى مدى صبرِك واحتِسابِك.

أعانك اللهُ، وأَصْلَحَ لك الحال، وفَرَّج هَمَّك
أوصيك بالاستخارة والدعاء، فلا تَدري لعلَّ الله يُحْدِثُ بعد ذلك أمرًا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.08 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]