|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بشائر النصر
بشائر النصر د. معتز علي القطب لأهلِ القُدسِ أعطيتُ المهابا لِمن حَفظَ الأمانةً والكتابا لِمن صَلى عَلى الإسفلتِ حُبَّا ودافَعَ عن مساجِدِنا وَحابى لمن ضَحّى وكانَ لنا إماماً ووصَّانا على الأقصى وَغابا لمن أُسِروا بسجنِ الظلمِ قهرا وذاقوا في مَسيرَتهم عذابا لمن جُرحوا وأمسوا في مُصابٍ وَهشوا عن مَدينتنَا الذُبابا فكلًّ الشكرِ والتقديرِ منّي وأُعطي غيرَ من ذُكروا عِتابا وقال الشَعبُ يا اللهُ نصرا فجاءَ الفتحُ من ربي جوابا لأهلِ القُدسِ كلُّ الحبِّ منّي فقد قلعوا الحجارةَ والترابا وظلَّ الوردُ في الأقصى نديَّا فقد صانوا المُصلى والقبابا على بابِ الأسودِ رأيتُ قوما كأني لم أرى يوما صِحابا فلا طوكيو تماثلهم نظاماً ولا شعبٌ يماثلهم مهابا كأنَّ الله ردّ لهم هُداهم وألبسهم من التقوى ثيابا وطهرهم بفجرٍ أو بظهرٍ
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: بشائر النصر
وساقَ لهم من الأقصى ثَوابا تجمهَرَ طيلة الأيامِ خلقٌ لتدفَعَ عن مُصلانا الكلابا رأيتُ الصادقين بأم عَيني بارضِ القدسِ ما عادوا غيابا وأقسِمُ أنَّني شاهدتُ قوما الى الأخلاقِ كانَ لهم إيابا وفاكهةٌ ومائدةٌ وفضلٌ من الخيراتِ قد رُزقوا نصابا وجاءوا باب حطةَ في ثباتِ يُراعون المدائن والقصابا فَكبَّرَ كلّ من حَضَروا جميعا وصافح مسجدُ القُدس الشبابا وضموا المسجد الغالي بشوقٍ فضاع الحزنُ في اللقيا وذابا كأنّي منذُ أمسٍ في صحابٍ لأحمد مالئ الدُنيا مهابا فيا الله أسبلنا بفضلٍ فطعمُ النصرِ يروينا شرابا ولولا الخائنون بكل أرض لتُبّر ما علوا فيها وخابا فرحنا أنّنا شعبٌ عَظيم يُقدم للثرى الغالي رقابا أرى في القدس خيراً سوف يأتي فقد فتحوا الى الرحمن بابا
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |