فضل قيام الليل في السنة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4952 - عددالزوار : 2055857 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4527 - عددالزوار : 1323696 )           »          احمى أسرتك وميزانيتك.. دليلك الشامل لشراء أفضل اللحوم الطازجة والمجمدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          4 خطوات تقلل من شيب الشعر وتجعله صحيا وحيويا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          4 وصفات سموزي مناسبة للرجيم.. نكهات لذيذة لحر الصيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          طريقة عمل الفراخ في المقلاة الهوائية بطعم حكاية.. السر في العسل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح الأندر أرم.. تقشير آمن وترطيب للبشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          4 أفكار مختلفة لتصميمات مطبخ عصري.. موضة 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          خلصي بيتك من السموم في 5 خطوات.. أهمها تغيير أدوات الطهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          7 خضراوات تحتوي على فيتامين سي أكثر من البرتقال.. هتنور وشك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2022, 02:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,481
الدولة : Egypt
افتراضي فضل قيام الليل في السنة

فضل قيام الليل في السنة





1- روى أحمد عن أبي مالك الأشعري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة غرفةً يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام وصلى والناس نيام»؛ [حديث حسن، صحيح الجامع، للألباني، حديث 2123].

• قوله: «إن في الجنة غرفًا»؛ أي: عالية في غاية من اللطافة، ونهاية من الصفاء والظرافة.

• قوله: «أعدها الله»؛ أي: هيأها.

• قوله: «لمن ألان الكلام»، أي: أطاب الكلام، والمعنى: لمن له خلق حسن مع الأنام؛ قال تعالى: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]، فيكون من عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا؛ الموصوفين بقوله: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا} [الفرقان: 75].

• قوله: «وأطعم الطعام»: بالكرم التام للخاص والعام.

• قوله: «وتابع الصيام»؛ أي: أكثر منه بعد الفريضة بحيث تابع بعضها بعضًا، ولا يقطعها رأسًا، وقيل: أقله أنْ يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، وفيه وفيما قبله إشارة إلى قوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}[الفرقان: 67].

• قوله: «وصلى بالليل»؛ أي: لمن لا ينام.

• قوله: «والناس»؛ أي: غالبهم.

• قوله: «نيام»: جمع نائم أو غافلون عنه، ولأنه عبادة لا رياء يشوب عمله ولا شهود غير الله؛ إشارةً إلى قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} [الفرقان: 64]؛ [مرقاة المفاتيح، على الهروي، ج: 3، ص: 929].

2- روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: ((سُئل رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ وأي الصيام أفضل بعد شهر رمضان؟ فقال: «أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاةُ في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان صيامُ شهر الله المحرم»؛ (مسلم، حديث 1163).

• قوله: «في جوف الليل»: أي: في وسط الليل لبعده من الرياء والسمعة، ولما فيه من الكلفة والمشقة؛ (الكوكب الوهاج: ج: 13، ص: 191).

3- روى الشيخان عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه»؛ (البخاري، حديث 2009، مسلم، حديث 759).

• قوله: إيمانًا؛ أي: مؤمنًا بالله، ومصدقًا بأن قيام رمضان تقرب إلى الله سبحانه.

• قوله: احتسابًا؛ أي: يريد مرضاة الله تعالى وحده، لا يقصد رؤية الناس، ولا غير ذلك، مما يخالف الإخلاص.

والمراد بقيام رمضان: صلاة التراويح، واتفق العلماء على استحبابها؛ (صحيح مسلم بشرح النووي، ج: 6، ص: 39).

4- روى أبو داود عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كُتب من القانتين، ومن قام بألف آية كُتب من المقنطرين»؛ (حديث صحيح، صحيح أبي داود، للألباني، حديث: 1246).

• قوله: «من قام بعشر آيات»: يعني: من قرأ عشر آيات في صلاته على التدبر والتأني.

• قوله: «لم يكتب من الغافلين»؛ أي: لم يثبت اسمه في صحيفة الغافلين.

• قوله: «كتب من القانتين»؛ أي: كُتب من المواظبين على الطاعة، أو المطولين القيام في العبادة، والقنوت: الطاعة والقيام، وقال الطيبي رحمه الله: "أي: من الذين قاموا بأمر الله، ولزموا طاعته، وخضعوا له، ثم قال: ولا شك أن قراءة القرآن في كل وقت لها مزايا وفضائل، وأعلاها أن تكون في الصلاة، لا سيما في الليل؛ قال تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا} [المزمل: 6].

• قوله: «ومن قام بألف آية»: قال ابن المنذر رحمه الله: من الملك إلى آخر القرآن ألف آية.

• قوله: «كُتب من المقنطرين»؛ أي: من المكثرين من الأجر، مأخوذ من القناطير، وهو المال الكثير؛ يعني: من الذين بلغوا في حيازة المثوبات مبلغ المقنطرين في حيازة الأموال؛ [مرقاة المفاتيح، علي الهروي، ج: 3، ص: 910].

5- روى الترمذي عن أبي أمامة الباهلي، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة للإثم»؛ (حديث حسن، صحيح الترمذي، للألباني، حديث: 2814).

• قوله: «عليكم بقيام الليل»؛ أي: الزموا القيام بالعبادة في الليل.

• قوله: «فإنه دأب الصالحين»: أي: عادتهم.
والمعنى: هو ما يواظبون عليه ويأتون به في أكثر أحوالهم، والمراد بهم الأنبياء والأولياء.

• قوله: «قبلكم»؛ أي: وهي عادة قديمة.

• قوله: «وهو»؛ أي: مع كونه اقتداءً بسيرة الصالحين.

• قوله: «قربة لكم إلى ربكم»؛ أي: محبة مولاكم مما تتقرب به إلى الله تعالى، وفيه إشارة إلى الحديث القدسي: «لا يزال العبد يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه».

• قوله: «ومكفرة للسيئات»: أي: ساترة للذنوب وماحية للعيوب؛ قال تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114].

• قوله: «ومنهاة»: وناهية.


• قوله: «عن الإثم»؛ أي: ارتكاب ما يوجبه؛ قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45]؛ [مرقاة المفاتيح، علي الهروي، ج: 3، ص: 927].
__________________________________________________ ______
الكاتب: الشيخ صلاح نجيب الدق









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.91 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]