هاتوا يديَّ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المبالغة في تشقيق العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كشف الأستار بشرح قصة الثلاثة الذين حبسوا في الغار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 3 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (اللطيف، الخبير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          {يغشى طائفة منكم} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          جوامع الكلم النبوي: دراسة في ثراء المعاني من حديث النغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حتى لا تفقد قلبك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          وفاة ملكة جمال الكون! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإمام أبو بكر الصديق ثاني اثنين في الحياة وبعد الممات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حقوق الحيوان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2022, 09:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,359
الدولة : Egypt
افتراضي هاتوا يديَّ

هاتوا يديَّ


«في إحدى المحطات العربية الفضائية شاهدتُ الطفل العراقي (علي إسماعيل) ذا الاثني عشر ربيعاً، الذي أبيدت عائلته كلها ولم يبقَ إلا هو ولكنه بلا ذراعين... بقي هو ليسأل العالم إن كانوا سيعيدون إليه ذراعيه ليعيش كباقي أطفال العالم؟!»


بحقِّ البُطــــولة حقِّ الرجُولةِ
حــــق الشَّهامة هبُّــــــوا إليّ
تعالَوا سِـــراعاً لكي تسمعوني
أقصُّ شُكاتي بصوتٍ شَجيّ
ففي ذات ليْـــلٍ كئيبِ الرؤى
سقيمِ النجوم مَـــريرٍ غَــــبيّ
أدرتم عليْـــنا كؤوس الْـمَــــنون
بحقْـــــدٍ غريبٍ شَقِــيٍّ عَتِيّ
فلا فَرْق بين زهــــورِ الرُّبا
لديكم ولا الموقِـــعِ الـمِــدفَعِي
وكِلْتُم عليْـــــنا خِزَاناتِكم
ضِــــراماً من اللَّهَــب القُرْمُزي
ودَوَّت على غِـــــرَّة نارُها
وكـــمْ كان أبشـــعَ ذاك الدوي!
شعرت بوقْـــدٍ بقرْبي تلظَّـــى
وصــوتٍ ينادي: عليٌّ علِيّ!
ولكنْ أحِسُّ مُـــحالًا جَوابِـي
أُحسُّ التصامُمَ فــِي مَسْمَعيّ
ويدفُـق نزفي على غضِّ جسمي
دفيئاً يروِّي الترابَ الزَّكيّ
أيا أبـــــتاه أجبْــــني؛ فإنِّي
أُحـــــسُّ المنايا تدانَت إلَـــيّ
ويـــــا أمُّ مالَكِ لا تسْـــرِعينَ
لِكَـــي تحمليني فإنِّـــــي عَييّ!
وما من مجيبٍ سوى رجْعِ صوتي
ورَجْعُ صداه كئيبٌ شقيّ
كأنِّي أنادِي بجُـــــبٍّ عميقٍ
وأشعُـــــر أنيِّ مَيْــــتٌ كحَيّ
وألْـمَح شـــــيئاً وأشْــلاءَ شيءٍ
فهذا أخِـي... آهِ... هذا أبيّ
وهاتـــيك أمِّي تَخـــــايلَ مِنْها
حجابٌ أُحيلَ نجيــــعاً روِيّ
وشاهــــدتُ أرواحَهم صاعداتٍ
إلى الخُلْد ترقى إلى ناظري
وأذكرُ حاولتُ توديعَهَــم
وحــــاولتُ أرفَـــــعُ كلتَا يَـــــدَيّ
وحاولــــتُ لكن بلا طائلٍ
تهرَّأتا في الجَـــحيم الغَـــــبِيّ
أيا ســــادة القَــــهر فَلْتسمعوا!

أعيدوا سريعاً إليَّ يَدَيّ
أنا الطفلُ أكملتُ سبعاً وخمساً
ولم أبْلُغَنْ بعدُ عُـمْرَ الصَّبيّ
منقول











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.36 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]