حب الأسوة والقدوة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معرفة الحق في فِطر الخلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 784 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 54841 )           »          الغش والتزوير لنيل الشهادات العلمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          حكم التيمّم حال وجود الماء ووقت جوازه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الواجب على من نسي سجوداً في صلاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          القضاء والقدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التحايل على غير المسلمين في المعاملات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التحذير من شرّ شخص من الغيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ترْكُ الأولاد نائمين في صلاة الفجر لضيق الوقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-04-2007, 02:45 PM
الصورة الرمزية إبن الإسلام
إبن الإسلام إبن الإسلام غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,715
الدولة : Palestine
افتراضي حب الأسوة والقدوة

حب الأسوة والقدوة
الحمد لله والصلاة والسلام على اسوتنا وقدوتنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
إن معنى أن نحب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لا يكون أبدًا بتلاوة قصة المولد، كما يفعل البعض، ولا بتأليف المدائح التي يتفنن البعض في صياغتها؛ بل يكون بالعزم والجهد وبالعودة إلى جوهر الإسلام، ونهوض المسلم إلى إصلاح نفسه، وتقويم أبنائه، وتربية بيته، فما أرخص الحب إذا كان كلامًا وتأوهات! وما أغلاه حين يكون قدوة والتزامًا واتباعًا!
عن عبدالله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم:
«لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به»،
فمقياس المحبة بمقدار التطبيق لمبادئ الإسلام والسنن والتوجيهات التي بعثه الله بها، يكون بالاحتكام إلى الوحي الذي أنزله ليكون الميزان الذي تزن به الأمم حياتها، وترد إليه مشاكلها، وتنزل عند أمره ونهيه، ولا تحيد عنه، وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (النساء: 65).
وقضية الإيمان هنا محددة وواضحة، يقول صلوات الله وسلامه عليه فيما رواه أنس:
«لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده، والناس أجمعين»
(رواه البخاري وأحمد وابن ماجه).
وحين نجاهد أنفسنا، ونجاهد أعداء الله ورسوله، ونحرص على رفع راية الإسلام، ونلتزم بما التزم به سيد الدعاة- صلى الله عليه وسلم- نكون بذلك من إخوانه الذين آمنوا به ولم يروه، فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أتى المقبرة فقال:
«السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت لو أنا قد رأينا إخواننا، قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا من بعد»،
قالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟ قال: «أرأيتم لو أن رجلاً له خيل غر محجلة، بين ظهري خيل دهم بُهم، (أي اسود) ألا يعرف خيله؟»
قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «فإنهم يأتون غرًّا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض...» (رواه مسلم).
اللهم إجعلنا ممن يتبعون النبي الأمي, اللهم اجمعنا معه على الحوض , وفي الفردوس الأعلى . اللهم أمين
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.28 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.47%)]