|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تحليل بيانات الدراسة لظاهرة الفتيات المسترجلات فريال بنت أحمد الفنتوخ ملخص تحليلي للحالات: تكمن أهمية عرض الملخص التحليلي للحالات والذي يطرح فيه نبذة تعريفية عامة ومختصرة عن كل حالة في الإطلاع على أسباب استرجال كل حالة بمفردها وطرق علاج الاسترجال من وجهة نظرها وموقفها تجاهه؛ بغية الوصول إلى نظرة أكثر شمولية في تحليل أسباب وسبل علاج الظاهرة، إذ إن الظاهرة مركبة لا يمكن تحليلها إلا عن طريق تفكيك عناصرها ومعرفتها. وفيما يلي عرض لهذه الحالات: الحالة الأولى: • البيانات الأولية للحالة: جدول 2/1 البيانات الأولية للحالة الأولى العمر الحالة الاجتماعية التخصص المستوى الحالة الأسرية المستوى الاقتصادي 22 عزباء أصول دين الرابع الوالدان على قيد الحياة وغير منفصلين مرتفع • بداية استرجال الحالة وأسبابه: بدأت فكرة الاسترجال تراود الفتاة في المرحلة الثانوية بيد أنها لم تدعم بالسلوك الاسترجالي إلا في المرحلة الجامعية. أما الأسباب الداعية لذلك فهي تتلخص فيما يلي: 1- خلل التنشئة الأسرية والذي كان من صوره التفرقة بين الأولاد، حيث وصفت الفتاة تعامل والديها بقولها: «توجد تفرقة وتضايقني». وهذا الأمر أنتج لدى الفتاة انطباع سيء حول جنس الإناث إذ ترى أن حريتهن محصورة، وحقهن مهضوم، وعليهن مراقبة شديدة، وعقابهن يختلف عن الذكور. 2- بعض العادات التي احتكت بها الفتاة وجعلتها تحكم على المجتمع بأنه ينظر للمرأة بدونية، وذكرت منها عدم ذكر اسم المرأة أمام الرجال. 3- تأثرها بوسائل الإعلام حيث أنها تفضل متابعة المسلسلات العاطفية والأفلام ذات الطابع المثير والإجرامي. و تتابع ما يستجد في موضوع الاسترجال. 4- غياب الأب والذي تعده الفتاة المسؤول الأول في الاسترجال معللة ذلك بقولها: «فهذا يعطيني -تقصد غياب الأب- الدافع أن أفعل أي شيء». • طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة: تشير الفتاة إلى عدة أمور تسهم في علاج المسترجلة وهي تقوية الوازع الديني حيث ترى أن أداءها للواجبات الشرعية يحدها من الاسترسال في السلوك الاسترجالي بنسبة 80%، كما تؤكد على تأثير الأسلوب الوعظي في النهي عن هذا الأمر على الفتيات المسترجلات، بالإضافة إلى أنها ترى أن الاعتراف بقيمة الأنثى وإعطاءها مكانتها في الأسرة وتغيير بعض عادات المجتمع التي تعامل المرأة بدونية سيؤثر على المسترجلة وسيجعلها تترك الاسترجال. • تنبؤ الفتاة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة: تعتقد الفتاة أنها لن تعالج ابنتها من الاسترجال في المستقبل - فيما لو كانت مسترجلة - بل ستتركها وفق ما تهواه لكن بحدود، ذكرت من تلك الحدود عدم نومها خارج المنزل. أما عن توقعها للاسترجال في المستقبل كظاهرة فهي ترى أنها ستزداد في حجمها وستتقدم في مراحلها؛ معللة ذلك بموافقة من هم في عمرها على هذا السلوك. الحالة الثانية: • البيانات الأولية للحالة: جدول 2/2 البيانات الأولية للحالة الثانية العمر الحالة الاجتماعية التخصص المستوى الحالة الأسرية المستوى الاقتصادي 19 عزباء علم نفس الثاني تعيش في دار الحضانة الاجتماعية منخفض • بداية استرجال الحالة وأسبابه: بدأت الفتاة تفضل المظهر المخالف لجنسها منذ مرحلة الطفولة وقد كانت تسمع في صغرها من قبل الفتيات الصغيرات في الدار من يشبهها بالذكور لاسيما في سلوكياتها. أما عن أسباب توجهها للاسترجال فهي تتلخص في غياب التنشئة الأسرية إذ إنها ترى أن الأسرة هي المسؤول الأول في استرجال الفتاة لكنها لا تجد تعليلًا لذلك، حيث تقول: «الأهل، لكن لاأدري لماذا؟». • طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة: بينت الفتاة أهمية الوازع الديني في معالجة الاسترجال إذ إنها شعرت بأثر أدائها للواجبات الشرعية في منعها من الاسترسال في سلوكها الاسترجالي بنسبة 90%، ووصفت أثر الخطاب الوعظي للمسترجلات بالقوي، كما أشارت إلى أهمية التنشئة الأسرية وأثر التوجيه على المسترجلة حيث تقول: « لا يوجد توجيه من الدار مجرد أنهم يمنعوني من شراء الملابس الولادية وقت التسوق فقط». وترى بأن إعطاء الفتاة مكانتها في الأسرة سيسهم في اعتزازها بأنوثتها، كما تعتقد بأن تغير بعض العادات التي تعامل المرأة بدونية سيؤثر في ترك الفتاة للاسترجال، وتتفق الفتاة في مدى فاعلية عقوبة إخراج المسترجلة من المكان الذي تمارس في الاسترجال وترى بأنه يفيد في ترك هذا السلوك، وأن إيجاد الأنشطة التربوية والترفيهية المناسبة للفتاة يعد من الحلول الثانوية لهذه الظاهرة. • تنبؤ الحالة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة: تتوقع الفتاة أنها ستعالج ابنتها - فيما لو كانت مسترجلة - وذلك بسبب النظرة السيئة التي ستلحق ابنتها من قبل المجتمع جراء استرجالها، أما فيما يتعلق بظاهرة الاسترجال في المستقبل فهي تظن بأنها ستنقص بسبب الوازع الديني عند الفتيات. الحالة الثالثة: • البيانات الأولية للحالة: جدول 2/3 البيانات الأولية للحالة الثالثة العمر الحالة الاجتماعية التخصص المستوى الحالة الأسرية المستوى الاقتصادي 20 عزباء لغة إنجليزية الخامس الوالد متوفى منذ عشر سنوات متوسط • بداية استرجال الحالة وأسبابه: بدأ ميل الفتاة للمظهر الاسترجالي منذ مرحلة الطفولة، ويأتي ذلك من جراء التنشئة الأسرية التي تعرضت لها الفتاة إذ أنتجت لها مفاهيم مغلوطة حول جنسها جعلتها تسم بنات جنسها بقولها: «الإناث عقولهن صغيرة ولا يتقبلن الآراء الأخرى» بينما تصف الذكور على العكس من ذلك. وليست التنشئة الأسرية هي المؤثر الوحيد على هذه الفتاة - وإن كان الأبرز- بل هناك بعض الأسباب الأخرى التي أذكت الاسترجال لديها وهي: التأثر بوسائل الإعلام حيث أن الفتاة تفضل متابعة ما يتعلق ببرامج الإجرام سواء ما كان منها واقعيًا موثقًا أو خياليًا ممثلًا، بل إن لديها جملة من المعلومات حول بعض الجماعات المسترجلة في بعض وسائل الإعلام وتؤكد على دور مثل هذه الجماعات في استرجال الفتيات. كما تحمل الفتاة نظرة سلبية حول المجتمع وتؤيد القول بدونية نظرته للمرأة مستشهدة على ذلك ببعض الممارسات والعادات لدى بعض الأسر في التربية ومنها، محاسبة الإناث على الخروج من المنزل أكثر من الذكور. ويمكن اختزال تلك الأسباب بما أشارت إليه الفتاة من أن المسؤول الأول في الاسترجال هو الفتاة نفسها فهي تسترجل إما لتكون محط الأنظار وإما لشهوة التقليد فقط. • طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة: ألمحت الفتاة إلى أهمية تقوية الوازع الديني في معالجة الاسترجال من خلال تأكيدها على تأثير الخطاب الوعظي على المسترجلات بشكل عام، ودور أداء الواجبات الشرعية بشكل خاص والذي أدركته على نفسها من خلال منعها من الاسترسال في السلوك الاسترجالي بنسبة 90%، كما أكدت على دور تغيير بعض العادات التي تعامل المرأة بدونية وأثره في ترك الاسترجال، في حين لم تعمم أهمية الاعتراف بمكانة الفتاة في الأسرة كعلاج بل حصرتها على الأسر التي تحط من قدرها، كما قصرت فاعلية إيجاد الأنشطة التربوية والترفيهية في معالجة الاسترجال على بعض الحالات دون الأخرى. • تنبؤ الحالة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة: ترى الفتاة في المستقبل أنها لن تسمح لابنتها بالاستمرار في سلوك الاسترجال - فيما لو كانت مسترجلة- معللة ذلك بقولها:« لأجل ألا تكون شاذة مخالفة للفطرة». أما من ناحية رأيها للاسترجال كظاهرة في المستقبل فهي تعتقد بأنها ستنقص، لأنها مجرد ظاهرة لها وقت محدد وستنتهي، مؤكدة على أن النماذج الاسترجالية الموجودة في هذا الوقت ماهي إلا صور للتقليد الأعمى. الحالة الرابعة: • البيانات الأولية للحالة: جدول 2/4 البيانات الأولية للحالة الرابعة العمر الحالة الاجتماعية التخصص المستوى الحالة الأسرية المستوى الاقتصادي 20 عزباء لغة إنجليزية الرابع الوالدان منفصلان والفتاة تعيش مع والدتها منذ أن كانت في الصف الثالث الابتدائي مرتفع • بداية استرجال الحالة وأسبابه: ظهرت ملامح الاسترجال على الفتاة منذ مرحلة الطفولة لكن لم تكتمل صورته إلا في المرحلة المتوسطة والتي بدأت فيها الفتاة بتغيير لباسها الأنثوي. أما عن أسباب هذا التوجه فأبرزها التنشئة الأسرية التي تعرضت لها الفتاة والتي تمثلت في ضعف التوجيه لها نتيجة اختلال الأدوار بين الأم والأب مما أنتج لها اضطرابًا في الهوية ازدادت حدته في مرحلة المراهقة بسبب غض الطرف عن نوع اللباس الذي تختاره الفتاة، كما أنتج لها نظرة سلبية تجاه قيمة أنوثتها جعلها تؤكد على عمق التأثير السلبي الذي يخلفه الحط من قيمة الأنثى في توجهها نحو الاسترجال. يلي هذا السبب تأثرها بالثقافة الغربية والمتمثلة في تفضليها للأفلام الأجنبية بجميع أنواعها. • طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة: نبهت الفتاة على عظم دور الوازع الديني في معالجة هذه الظاهرة من خلال بيانها لتأثير الخطاب الوعظي في النهي عن هذا الأمر على المسترجلات، لكنها ترجع عدم استمرارية هذا التأثر لعدم رغبة الفتاة في التغيير، مبينة أنها شعرت بأثر الوازع الديني على نفسها من خلال أدائها للواجبات الشرعية والذي حدها من الاستمرار في مزالق الاسترجال الأخرى بنسبة 70%. أما بالنسبة لبعض العلاجات الأخرى كتغيير بعض العادات التي تعامل المرأة بدونية أو البرامج الإعلامية فإنها ترى بأنها علاجات جزئية أو بسيطة قد تساهم في علاج بعض المسترجلات دون الأخريات. • تنبؤ الحالة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة: شددت الفتاة على حرصها في معالجة ابنتها من الاسترجال في المستقبل من خلال الخطوات التي ستتخذها تجاه ابنتها والتي عبرت عن أولها بقول: « سأمنعها من شراء ملابس الرجال وقصات الشعر الخاصة بهم... »، وقد بينت أن السبب وراء حرصها في علاج ابنتها هو مخالفته للشريعة الإسلامية. أما تنبؤها لهذه الظاهرة في المستقبل فهي ترى بأنها ستنقص، نتيجة لانحصارها في دائرة فعلها المشتق منها إذ إنها أمر خرج ولم يعد يلفت الأنظار إليه. الحالة الخامسة: • البيانات الأولية للحالة: جدول 2/5 البيانات الأولية للحالة الخامسة العمر الحالة الاجتماعية التخصص المستوى الحالة الأسرية المستوى الاقتصادي 24 عزباء لغة إنجليزية السادس الوالدان على قيد الحياة وغير منفصلين مرتفع • بداية استرجال الحالة وأسبابه: بدأ ميل الفتاة نحو الاسترجال منذ مرحلة الطفولة إذ إنها تعاني من اضطراب في الهوية الجنسية، ويعود سبب ذلك إلى خلل التنشئة الأسرية والذي عدته الفتاة المسؤول الأول عن استرجال الأنثى، كما يظهر عليها مدى تأثرها بالثقافة الغربية إذ إنها تفضل متابعة الأفلام الأجنبية وتؤكد على دور الإعلام ومشاهيره في استرجال الفتيات. • طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة: تشير الفتاة إلى أهمية الوازع الديني ودوره في علاج الاسترجال من خلال تلمسها لأثر أدائها للواجبات الشرعية والذي حد من استمرار تقدمها في مراحل الاسترجال بنسبة تصل إلى 80%، كما أوضحت رجع صدى الخطاب الوعظي على المسترجلات ومدى تأثيره عليهن. بالإضافة إلى أنها ترى أهمية إعطاء الفتاة قدرها ومكانتها في الأسرة وأن ذلك سيؤثر على تركها للاسترجال بنسبة كبيرة، أما بالنسبة للحلول الثانوية التي أيدتها لعلاج هذه المشكلة فهي إيجاد الأنشطة التربوية والترفيهية المناسبة للفتاة لشغل وقت فراغها. يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |