لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 9330 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 53 - عددالزوار : 24166 )           »          الاستشراق والمعتزلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تفيئة الاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الثقة بالاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          من أعظم موارد الإيمان: متابعة الأذان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          معركة الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          صنع الله الذي أتقن كلّ شيء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإبراد بصلاة الظهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ماذا بعد الحق ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-03-2021, 05:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,293
الدولة : Egypt
افتراضي لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

لِمَاذَا نُحِبُّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم؟












أحمد طاهر عوض الله محمد




بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:




فما نراه اليوم من انتفاضة الأمة دفاعًا عن رسولنا الكريم إنما هو: خير دلالة على حبنا لنبينا صلى الله عليه وسلم، مع أننا مقصرون في حقوقه صلى الله عليه وسلم.







ولم لا نحبه صلى الله عليه وسلم؟!



والله جل وعلا مدحه فقال: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى [النجم: 1 – 18]. فهيا تعرف على سيرته.



♦♦ ♦♦ ♦♦







ولم لا نحبه صلى الله عليه وسلم؟!



بل اختاره ربنا جل وعلا لختم رسالاته فقال: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [الأحزاب: 40]. فهيا تعرف على فضائله.



♦♦ ♦♦ ♦♦








ولم لا نحبه صلى الله عليه وسلم؟!



وقد أرسله ربنا سبحانه رحمة للعالمين فقال: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء: 107]، رحمة للإنس والجن والحيوانات والطيور. فهيا تخلق بأخلاقه.



♦♦ ♦♦ ♦♦








ولم لا نحبه صلى الله عليه وسلم؟!



وهو صلى الله عليه وسلم يحبنا ويدعوا لنا؛ فعن عائشة أم المؤمنين قالت: لَمّا رأَيْتُ مِن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم طِيبَ نفسٍ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ لي فقال: (اللَّهمَّ اغفِرْ لِعائشةَ ما تقدَّم مِن ذنبِها وما تأخَّر ما أسرَّتْ وما أعلَنَتْ) فضحِكَتْ عائشةُ حتّى سقَط رأسُها في حِجْرِها مِن الضَّحِكِ قال لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أيسُرُّكِ دعائي)؟ فقالت: وما لي لا يسُرُّني دعاؤُكَ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (واللهِ إنَّها لَدعائي لِأُمَّتي في كلِّ صلاةٍ)) رواه ابن حبان).







تخيل أن النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا لك في كل صلاة، وأنت مُقصر في حبه وطاعته!!! فهيا اتبع سنته.



♦♦ ♦♦ ♦♦








ولم لا نحبه صلى الله عليه وسلم؟!



وقد بكى صلى الله عليه وسلم في الدنيا من أجلنا، فعن عبدالله بن عمرو: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم تَلا قَوْلَ اللهِ عزَّ وجلَّ في إبْراهِيمَ: ﴿ رَبِّ إنَّهُنَّ أضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النّاسِ فمَن تَبِعَنِي فإنَّه مِنِّي.. ﴾ الآية [إبراهيم: ٣٦]، وقالَ عِيسى عليه السَّلامُ: ﴿ إنْ تُعَذِّبْهُمْ فإنَّهُمْ عِبادُكَ وإنْ تَغْفِرْ لهمْ فإنَّكَ أنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ﴾ [المائدة: ١١٨]، فَرَفَعَ يَدَيْهِ وقالَ: «اللَّهُمَّ أُمَّتي أُمَّتِي»، وبَكى، فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ - ورَبُّكَ أعْلَمُ - فَسَلْهُ ما يُبْكِيكَ؟ فأتاهُ جِبْرِيلُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، فَسَأَلَهُ فأخْبَرَهُ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بما قالَ - وهو أعْلَمُ - فقالَ اللَّهُ: يا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إنّا سَنُرْضِيكَ في أُمَّتِكَ، ولا نَسُوءُكَ. رواه مسلم.







لا تنسى حينما تدخل الجنة وتنجو من النار أن هذا من ثمار دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لك، فهيا تمسك بهديه.



♦♦ ♦♦ ♦♦








ولم لا نحبه صلى الله عليه وسلم؟!



وقد أكرمنا بدعوته المستجابة صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجابَةٌ يَدْعُو بها، وأُرِيدُ أنْ أخْتَبِئَ دَعْوَتي شَفاعَةً لِأُمَّتي في الآخِرَةِ». رواه البخاري ومسلم.







كان بإمكانه صلى الله عليه وسلم أن يجعل هذه الدعوة لنفسه أو لأولاده أو لمن يحب هدايتهم من أقاربه، ومع ذلك منحها لنا صلى الله عليه وسلم، فهيا انشر دعوته قولًا وفعلًا.



♦♦ ♦♦ ♦♦








ولم لا نحبه صلى الله عليه وسلم؟!



وهو يوم القيامة ينتظر أمته في أشد اللحظات، وأصعب المواقف يرجو سلامتها؛ فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَشْفَعَ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَقَالَ: «أَنَا فَاعِلٌ». قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَيْنَ أَطْلُبُكَ؟ قَالَ: «اطْلُبْنِي أَوَّلَ مَا تَطْلُبُنِي عَلَى الصِّرَاطِ». قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَلْقَكَ عَلَى الصِّرَاطِ؟ قَالَ: «فَاطْلُبْنِي عِنْدَ الْمِيزَانِ». قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَلْقَكَ عِنْدَ الْمِيزَانِ؟ قَالَ: «فَاطْلُبْنِي عِنْدَ الْحَوْضِ، فَإِنِّي لَا أُخْطِئُ هَذِهِ الثَّلَاثَ الْمَوَاطِنَ». رواه الترمذي.







هكذا النبي صلى الله عليه وسلم يهتم بأمته ويبكي خوفا عليها، وصدق قول ربنا فيه:﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة: 128].



♦♦ ♦♦ ♦♦








هذه دعوة لنا جميعًا لنراجع حبنا للنبي صلى الله عليه وسلم، ولنقتدي بسنته صلى الله عليه وسلم، ولننشر دينه صلى الله عليه وسلم في كل مكان، والحمد لله رب العالمين.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.93 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]