الناي المكلوم..! (قصيدة تفعيلة) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-03-2021, 05:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي الناي المكلوم..! (قصيدة تفعيلة)

الناي المكلوم..! (قصيدة تفعيلة)

يوسف الباز بلغيث

















للشَّاعر في الحرب ألمٌ ولذّةٌ..! وعندما يصيرُ النَّبضُ بلذَّته تحتَ قصفِ الهمِّ، يصبحُ الفجرُ القادمُ ألمًا يتعشَّقُه الشَّاعرُ ليُطفئَ به شبَقَ الحرب.







ثائرٌ يرفلُ في عزٍّ



وتُثني الحربُ أعناقَ الجبالْ..!!



لم يزلْ يشمخُ كالطَّودِ



قبيلَ الشَّمسِ.. يهوي في شذَا الآهاتِ



بالشِّعر المقفَّى.. وسْطَ بحرٍ.. ورمالْ!



.. يبعث الفرحة في ثغر ٍتهجَّى الحزنَ



كالنَّجماتِ في قصفِ الأماني..



بينَ خزيٍ وجلالْ







في زمان الحربِ..



خطَّ الجوعُ في خوفٍ



.. زغاريدَ الوجعْ..!



.. لم يزلْ نسرًا يمدُّ الشِّعرَ للأنهارِ



تسلو.. تغسلُ التَّنهيدةَ السَّوداءَ



والصَّمتَ البشِعْ..!



ثائرٌ في ثوبِ جرحٍ



زانه رجْعُ الصَّدى



كلَّما الماءُ سجعْ..!







أيُّها الشَّاعرُ،



مرحى بارتعاشاتِ الفرحْ..



رغمَ كلِّ الآهِ والأوجاعِ



والشَّكوى.. ترى الأطيارَ



قبلَ النَّار.. تشدو الحُلمَ



في قوسِ قزحْ..!







شاعرٌ أنتَ..



وتقتاتُ من الذِّكرى على



صدر الألمْ



خاط فيك الجرحُ



ألحانَ الدَّياجي كلَّ صبحٍ



نورَها الفيَّاضَ.. شدوَ الكوخِ



للبستانِ من نبضٍ ودمْ!



ثائرٌ، تنحتُ في ليل المعاني



فرحةَ "الهُدهُدِ" في قنص النَّبأْ



تسرد القصَّةَ في زهوٍ



وتمضي مفعماً بالوجد



عن وادي "سَبأْ"..!!



عينُكَ الزَّرقاءُ.. بوحُ البحرُ



تبكي من رمادِ الموجةِ



الحرَّى على جفنِ القلمْ!







في زمان الحرب؛



يندى الشِّعرُ في ثلج الشِّتاءْ..!



كلُّ ما فوق الرّوابي



والعوالي والسّماءْ



يعتليه الصّمتُ



في صمتٍ، ويبقى الشِّعرُ



مصدوحَ الغناءْ



.. يحملُ الأوهامَ، صيحاتِ الحيارى



يدْفِئُ الرُّوحَ.. بتنهيد الرَّجاءْ..!



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.09 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]