|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() سؤال: ما معنى التغني بالقرآن ؟ الجواب: الحمد لله "جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن ، يعني تحسين الصوت به ، وليس معناه أن يأتي به كالغناء ، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة ، ومنه الحديث الصحيح : (مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ) وحديث : (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ ، يَجْهَرُ بِهِ) ومعناه : تحسين الصوت بذلك كما تقدم . ومعنى الحديث المتقدم : (ما أذن الله) أي : ما استمع الله (كإذنه) أي : استماعه ، وهذا استماع يليق بالله لا يشابه صفات خلقه ، مثل سائر الصفات ، يقال في استماعه سبحانه وإذنه مثل ما يقال في بقية الصفات ، على الوجه اللائق بالله سبحانه وتعالى ، لا شبيه له في شيء سبحانه وتعالى ، كما قال عز وجل : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) الشورى/11 ، والتغني : الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه ، حتى يحرك القلوب ، لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن ، حتى تخشع ، وحتى تطمئن ، وحتى تستفيد ، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لما مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ، فجعل يستمع له عليه الصلاة والسلام ، وقال : (لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ) فلما جاء أبو موسى أخبره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك ، قال أبو موسى : لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إليّ لحبرته لك تحبيراً . ولم ينكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك ، فدل على أن تحبير الصوت وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب ، ليخشع القارئ والمستمع ، ويستفيد هذا وهذا" انتهى . "مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله" (11/348- 350) .الإسلام سؤال وجواب
__________________
.............. اذكر الله ...................... اذكر الله ................. قال تعالى ..(( فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ )) . قال صلى الله عليه وسلم : (( مثلُ الذي يذكر ربه والذي لا يذكره ، مثلُ الحي والميت )) .................................................. ................................ قال الربيع بن أنس رحمه الله : علامة حب الله كثرة ذكره ، فإنك لن تحب شيئاً إلا أكثرت ذكره . |
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك وأحسن إليك
السلام عليكم ورحمة الله |
#3
|
||||
|
||||
![]() شكر الله لك أخي الكريم نقلك الحي
وغفر الله لشيخنا ابن باز ولوالدينا ولأحبابنا ........... |
#4
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وحفظك المولى عز وجل
قال الإمام ابن القيم في الفتاوى الطرابلسية : ونقل عنه في تسهيل السبيل في باب تحريم تلحين القرآن والتغني به : لم يثبت فيه شيء من الأحاديث , يعني في النهي عن التلحين والتغني به , بل ورد خلاف ذلك في الصحيح , وهو { أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وهو يقرأ سورة الفتح ويرجع فيها } قال الراوي والترجيع ( آ آ آ ) قلت والحديث في الصحيحين وغيرهما من حديث معاوية بن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال . { رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح فرجع في قراءته } . وفي الصحيحين أيضا عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له { لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود } وفي رواية لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له { لقد رأيتني وأنا أسمع لقراءتك البارحة } وأقول : أما تحسين الصوت بالقراءة فقد أجمع العلماء رضي الله عنهم من السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار وأئمة المسلمين على استحباب تحسين الصوت بالقرآن , وأقوالهم وأفعالهم مشهورة بذلك في غاية الشهرة , ودلائل هذا من الأحاديث كثيرة جدا كحديث { زينوا القرآن بأصواتكم } وحديث { لقد أوتي هذا مزمارا } وحديث { ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به } رواه الشيخان . ومعنى أذن استمع كما يأتي بأبسط من هذا في آداب القرآن , وحديث { لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته } رواه ابن ماجه , وحديث{ من لم يتغن بالقرآن فليس منا } رواه أبو داود بإسناد جيد . قال جمهور العلماء : معنى من لم يتغن بالقرآن أي من لم يحسن صوته به . [ ص: 179 ] وعن ابن أبي مليكة قال قال عبيد بن أبي يزيد : مر بنا أبو لبابة فأتبعناه حتى دخل بيته فدخلناه عليه , فإذا رجل رث الهيئة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { ليس منا من لم يتغن بالقرآن } قال فقلت لابن أبي مليكة يا أبا محمد أرأيت إن لم يكن حسن الصوت ؟ قال يحسنه ما استطاع . رواه أبو داود . والمرفوع منه في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . وفي الصحيحين عن البراء رضي الله عنه قال { سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بالعشاء بالتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتا منه } . فالعلماء متفقون على استحباب تحسين الصوت بالقراءة وترتيلها ما لم تخرج عن حد القراءة بالتمطيط فإن أفرط حتى زاد حرفا أو أخفاه حرم . وأما القراءة بالألحان فهي محل الخلاف حيث خلت عن التمطيط وإبدال الحركات حروفا .
__________________
![]() ![]() ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم ............. وشاكر ومقدر لكم الحضور والاضافه
__________________
.............. اذكر الله ...................... اذكر الله ................. قال تعالى ..(( فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ )) . قال صلى الله عليه وسلم : (( مثلُ الذي يذكر ربه والذي لا يذكره ، مثلُ الحي والميت )) .................................................. ................................ قال الربيع بن أنس رحمه الله : علامة حب الله كثرة ذكره ، فإنك لن تحب شيئاً إلا أكثرت ذكره . |
#6
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا اخي فى الله **موحد** موضوعك جميل جدا ومفيد اسال الله ان يثيبك عليه وينفع به اسأل الله تعالى أن يجعلنا ممَّن إذا قرأوا القرآن تدبَّروه ووعوه وعملوا به، وأخلصوا في العمل وتقبل منهم، وجعل ذلك ذخرًا لهم في حياتهم وبعد مماتهم. ااااااامين |
#7
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا
|
#8
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اخي على الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك اللهم اجعلنا من حملة كتابك وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطرافالنهار...على الوجه الذي يرضيك عنا |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |