|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() العمر الجميل وأكذوبة سر الخلود بكر البعداني الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فإن كثيرين هم مَن يتساءلون حينًا، ويبحثون حينًا آخر، ويتشوَّفون إلى ما بات يُطلق عليه سر البقاء والخلود! حتى تمادى الأمر بالبعض، فأصبحوا يُنفِقون الكثير والكثير من الأموال والأوقات والجهد في البحث عنه، وعن معطياته وأوصافه، وتعويذاته ووصفاته، إلى غير ذلك، مع العلم بأنني أظن - بل أكاد أجزم - أن كثرةً من هذا الكثير هم في قرارة أنفسهم يعتقدون عدم وجوده أصلاً، لكنهم منجرفون إما بسبب حملات الإعلام الشعواء[1]، أو القصص الخرافية الشوهاء. وعلى أحسن الأحوال يكون دافع بعضهم حبَّهم للدنيا، لدرجة أنهم لا يُطِيقون مفارقتها، ولا البعد عنها، فهي في الحقيقة جنتهم[2]، فقلَّةٌ هم مَن يعتقدون بوجوده، ويؤمنون بذلك. وعلى كل، فإننا نقول - لهؤلاء جميعًا -: أربِعوا على أنفسكم، فإن ما تبحثون عنه، وإن كان حب النفس للبقاء يريده ويتخيله وينشده، إلا أنه أمر لا وجود له ألبتة، وغير ممكن تحصيله؛ بل ويستحيل. الموت حقيقة لا مناص منها: والمسلمون - والحمد لله - على يقينٍ من ذلك، فعلى هذا ربَّاهم الإسلام: قال الله - عز وجل -: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [آل عمران: 185]. وقال - عز وجل -: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 26- 27]. وقال - عز وجل -: ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾ [القصص: 88]، وغيرها من الآيات. وجميعها تنص بوضوح، وتؤكد بجلاء، هذه الحقيقة - والتي يظنها البعض مُرَّة - ومعناها: أننا قدَّرنا وقضينا وكتبنا الموت على جميع الخلق، وحتى يقطع الله - عز وجل - الطريق على كل متوهِّم ومتخيل أنه بإمكانه أن يتملص من هذه الحقيقة؛ قال - عز وجل -: ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ﴾ [الجمعة: 8]، وحتى لا يظن ظانٌّ أن أصحاب الوجاهات والأموال - وغيرهم من أهل المنعة - بإمكانهم أن يستعينوا بما يملكون، فيتملصوا بصورة أو بأخرى من هذا؛ قال - عز وجل -: ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ﴾ [النساء: 78]. وبالتالي، فإن النتيجة الحتمية والمقطوع بها، والحقيقة التي لا مناص عنها، لدى كل مسلم: أن ما ينشده هؤلاء ليس إلا ضربًا من ضروب المستحيل قطعًا، والذي يتنَزَّه عنه أهل الجنون، أفلا يعقلون؟! وهؤلاء ليس لنا معهم كبيرُ حديثٍ، ولا كثير كلام؛ فحكاية أقوالهم، وسَوْق تصوراتهم: تغني عن ردها، لكنني أحب في هذا المقام أن أخاطب كل عاقل منصف، وكل مَن قد يتأثر بهم من أهل الإسلام وغيرهم، فأقول: إنني لستُ بهذا أسعى إلى غلق الأبواب في وجوهكم، بل على العكس تمامًا، لكنني أريد لكم أن تأتوا البيوت من أبوابها، وهذا ما دفعني إلى مدِّ يد العون؛ حتى نضع الأمور في نصابها، وحتى نجيب عن كل تساؤل، ونصل جميعًا إلى مبتغانا بالممكن المتحقق، ونزيل كل شبهة، ونوضح كل إشكال، وندفع كل تخرُّص، فتعالوا معنا حتى نتساءل، ونجيب عن هذه التساؤلات، وليست هذه التساؤلات عن رغبة في المراء، أو الجدال المذموم، أو الخصومة، وإثارة الشبهات التي منع منها الإسلام، بل هي نابعة عن رغبة صادقة، ونزعة ملحَّة، باعثها الحرص في فهم هذه المسألة وتدبر مراميها؛ حتى يكون حظ الاقتناع العقلي بها أوفر من حظ الجهل القاتل، والتقليد الأعمى، والتبعية المقيتة، ونعقبها بالرؤية الشرعية النافعة. تساؤلات: هل نظن حقًّا أن تحصيل ما بات يعرف بالبقاء الدائم، أو سر الخلود السرمدي، هو حقًّا مطلب في حد ذاته، أو هدف يُنشَد، دون النظر إلى ما قد يحمله في طياته وبين جنباته، ودون النظر إلى ما يؤول إليه أمر صاحبه إذا ما هو تحقَّق؟! هل سمعنا يومًا أن أصحاب العقول السليمة الراجحة كانوا ينشدون هذا، ويسعون وراءه، فضلاً عمَّن ملأ الإسلامُ قلوبَهم، والإيمان أفئدتهم، فضلاً عن الأنبياء والصحابة والتابعين وأهل الصدر الأول؟! ثم هل لو كان الأمر فيه أدنى مصلحة راجحة، أو على الأقل أي فائدة تذكر، أكان الله - عز وجل - يضن به عن أوليائه وأحبابه وأصفيائه من الرسل، والذين في مقدمتهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ الذي قال الله - عز وجل - له: ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ﴾ [الزمر:30]؛ بل إن الله - عز وجل - أرسل إليه جبريل عليه السلام ليقول له: ((يا محمد، عِشْ ما شئت فإنك ميت، وأحببْ من شئت فإنك مفارقه))[3]. وحتى لا يفرح أعداؤه بهذا؛ قال الله - عز وجل - له: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴾ [الأنبياء:34]، وهذا "استفهام إنكاري، معناه النفي، والمعنى: إنك إن مت فهم لن يخلدوا بعدك، [كما أنه لم يخلد أحد قبلك]، بل سيموتون، ويُفهم منها: أنه لا ينبغي للإنسان أن يفرح بموت أحد، لأجل أمر دنيوي يناله بسبب موته؛ لأنه هو ليس مخلدًا بعده. وروي عن الشافعي - رحمه الله - أنه أنشد هذين البيتين، مستشهدًا بهما: تمنَّى رجالٌ أن أموتَ وإن أمُت ![]() فتلك سبيلٌ لستُ فيها بأوحدِ ![]() فقُلْ للذي يَبْقَى خِلاف الذي مضى ![]() تهيَّأ لأخرى مثلها فكأن قدِ[4]" ![]() وقال عن أنبيائه ورسله: ﴿ وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 8]. ثم هل فكرنا في حقيقة ذلك، وتأملنا في عواقبه ومغباته وتبعاته؟! وكيف سيكون الحال إذا ما تحقق أو توفر؟! ثم أيهما أولى أن تبذل فيه وله كل تلك الإمكانات والقدرات: أفي البحث عن طريقة تطول معها ساعات وأيام العمر على أي وجه كان، أو في الطريقة التي تمكننا من أن نجعل تلك الساعات والأيام جميلة ونافعة، وهادفةً وبناءة؟! وبعبارة أخرى: أيهما أولى وأهم حقًّا: الكم، وهو عبارة عن تلك الساعات والأيام والسنين المتراكمة، أو الكيف، وهو عبارة عما نقوم به فيها، وما نقدمه خلالها، دون النظر لطولها أو قصرها؟! كل هذه الأسئلة وغيرها كثير تحتاج إلى تأمل ونظر، ولا شك أن جواب كل منصف عاقل سيكون الثاني ولا شك، وأن العبرة بالمادة التي نقدمها في هذه السنين. العبرة بحسن العمل، لا بطول العمر أو قصره: ولذلك كان لزامًا علينا أن نبحث عن الممكن النافع والمتيقن، لا العكس، فإنه كله مما لا طائلَ تحته، كما أنه لا فائدة تُذكَر من تحصيله أصلاً. وهذه الحقيقة هي في الواقع مؤيدة بأدلة شرعية كثيرة، لا تقبل - أبدًا - المراء والجدال، ومَن تأمَّلها علم صدق النتيجة. ولذلك نرى عبدالله بن بسر المازني رضي الله عنه يقول: جاء أعرابيَّان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال أحدهما: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((طوبى لمن طال عمره وحسن عمله))[5]. الأقسام الممكنة: وهذا الحديث إذا ما توقَّفنا عنده وتأمَّلناه كثيرًا، فإنه ولا بد يكسبنا أربع اتجاهات، وإن شئت قلت: تصورات - فيما نحن بصدده - لا خامس لها، والمعنى: أننا لو أخذنا بدليل السَّبْر والتقسيم[6]...، وأردنا أن نسبر الأقسام في قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما جاء بهذا الحديث، وما يمكن أن ترجع إليه، وأن نحصر الأوصاف التي يمكن أن تعود إلى هذا التقسيم، لقلنا: لا يخلو الأمر من واحدة من أربع بالتقسيم والسبر الصحيح: أحدها: أن يطول العمر بلا حسن عمل. والثانية: أن يطول العمر مع عمل حسن. والثالثة: قصر العمر بلا حسن عمل. والرابعة: قصر العمر بحسن عمل. والمهم أن تعلم أن العبرة في هذا ليست متعلِّقة بالطول أو القصر، بقدر ما تتعلق بالعمل الحسن، أو حسن العمل، ومضمون هذا العمر وما يحمله - أو حمله - معه من العمل الحسن، وأن خير هؤلاء - ولا شك - هو مَن أشار إليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: ((طال عمره، وحسن عمله))، لا لأنه "طال عمره" فحسب، بل لأنه اقترن به أمر مهم، وهو "حسن عمله" أو العمل الحسن، وبهذا نعلم أن التأمل والنظر في قوله: "حسن عمله"، أولى وأحرى من النظر في قوله: "طال عمره". وأن البحث عن ماهية العمل الحسن في قوله: "حسن عمله"، وكيفية تحصيله، وأسبابه، وجعله واقعًا ملموسًا - أجدر وأحرى وأولى من أن نلهث وراء "طال عمره" أو طول العمر. ولذلك يقول العلامة ابن القيم - رحمه الله - مشيرًا إلى مثل هذا: "إن عمر العبد هو مدة حياته، ولا حياة لمن أعرض عن الله واشتغل بغيره"[7]. قصر عمر هذه الأمة بالنسبة لما قبلها: هذا، مع العلم أن هذا الطول المشار إليه في هذا الحديث، هو طول نسبي مقارنة بغيره؛ ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد قال: ((أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم مَن يجوز ذلك))[8]. فأعمار هذه الأمة مقارنة بغيرها لا تكاد تذكر؛ ولذلك جاء الإسلام بكل ما نحتاج إليه لتحقيق صفات العمر الجميل، على كل الأصعدة وبشتى المقاييس، في هذا العمر اليسير؛ حتى يتم لنا تحقيق العمر الجميل على أكمل وجه في الصعيدينِ الدنيا والآخرة، وبأتم صورة وأوضح بيان. وهي وإن كانت تختلف اختلافًا كثيرًا، إلا أنها تتَّفِق على أنه تنتج لنا ما اصطلحنا على تسميته هنا بالعمر الجميل. فيمكن إذًا: أن نسعى - كلٌّ منا بقدر ما يستطيع - للأخذ بها والعمل، لتوصلنا إلى العمر الجميل. عندها فقط تزكو النفوس، وتستغني الأمة بنوره، وينتفع الناس به، ونستطيع أن نعيد جميعًا - بحسب الطاقة والجهد - مفهوم العمر الجميل، والذي تعود معه أوجه مجد الأمة وعزها، ونحفظ به كرامتها، وتصبح الأمة الإسلامية عندها مشاعل هداية، ومصابيح سعادة، تتجه نحو طريق الحياة الكريمة والسعيدة في الدنيا والآخرة. وهذا بأدنى تأمُّل من الجلاء بمكان، ولكنه يتطلب منا جهدًا كبيرًا، ومراحل كثيرة، تعلوها المنهجية لا الهمجية، وتضبطها الأصول لا سرعة الوصول، وترسم في ضوء الكتاب والسنة المطهرة؛ لتسهم بفاعلية في رحلة الإسلام الطويلة المتواصلة، وعندها فقط يُؤْتِي العمر الجميل أُكُلَه، ويعم نفعه وفائدته كل صُقع وناحية. كيف يمكن لنا إطالة أعمارنا؟! على أنني لا أريد أن أنسى في مثل هذا المقام أن أُشِير إلى أمرٍ مهم يتعلق بما نحن بصدده، وهو أننا وإن كان لا يمكننا الظفر بما يسمى بتعويذة البقاء الدائم، أو سر الخلود الأبدي، إلا أنه من الممكن جدًّا تحصيل وبلوغ نظرية طول العمر؛ ولذلك سنذكر - بإذن الله - جملة من الأعمال التي يتسنَّى للعبد المسلم من خلالها أن يطيل حياته، ويزيد في عمره[9]. وقبل أن أذكر شيئًا منها، أحب أن أنبه على جملة من الأمور: أما الأول: فإن هذه الأعمال - كما سيرى القارئ والقارئة - مستقاةٌ من الشرع الحنيف، ولا يمكن لأحد أن يضيف عليها أي شيء يذكر، ما لم يأتِ بنص صريح ودليل واضح يؤيد ما جاء به. ثانيًا: أن هذه الأعمال خاصة بالمسلم، فلن يتمكن غيره - مهما بذل في سبيل تحقيقها - من نيل ثمرتها. ثالثًا: أن هذه الأعمال التي جاء بها الشرع الحنيف، هي جزمًا عند جملة من المحققين من الأسباب المعتبرة في إطالة العمر وزيادته، إلا أنها جميعًا - وعلى قلتها - لم ينصَّ في واحدة منها - فضلاً عن غيرها - على أنها سبب للبقاء الدائم، أو ما اصطلحوا على تسميته بسر الخلود، بل جميعها تنص على الإطالة فحسب، ومدتها غير مصرح بها، فليست بالمعلومة لنا، لكننا نجزم بالطول يقينًا؛ لوروده فيها. رابعًا: أننا لو تأمَّلنا جميع هذه الأعمال، لرأينا أنها تتعلق بماهية ما أسميناه بالعمر الجميل، فهي - وعلى أنها سبب في الإطالة، إلا أنها - من جملة الأعمال التي تدخل ضمن ما أسميناه هنا بالعمر الجميل. ومن هذه الأعمال التي تكون سببًا في مد الآجال، وزيادة الأعمار[10]: 1- تقوى الله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((مَن سرَّه أن يُبسَط له في عمره، ويُوسَّع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتقِ الله، وليصل رحمه))[11]. 2- صلة الأرحام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((مَن أحب - وفي رواية: مَن سره - أن يبسط[12] [وفي رواية: يمد] له في رزقه، وينسأ[13] له في أثره[14]، فليصل رحمه))[15]. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((صلة الرحم تزيد في العمر))[16]. وروي من حديث عبدالرحمن بن سَمُرة رضي الله عنه قال: "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يومًا ونحن في صفة بالمدينة، فقال: ((إني رأيت البارحة عجبًا، رأيت رجلاً من أمتي أتاه مَلَك الموت ليقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فردَّ ملك الموت عنه))[17]. 3- حسن الخلق: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((... صلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار: يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار))[18]. 4- حسن الجوار: انظر: الفقرة رقم (3). 5- البر: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يردُّ القضاءَ إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر))[19]. 6- الدعاء: انظر: الفقرة رقم (5). عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "لا ينفع الحذر من القدر، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر"[20]. 7- الصدقة على وجهها: عن الأوزاعي قال: قدمت المدينة، فسألت محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن قوله - عز وجل -: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد: 39]، فقال: نعم، حدَّثنيه أبي، عن جده علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - قال: سألتُ عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: ((لأُبشِّرنك بها يا علي، فبشر بها أمتي من بعدي: الصدقة على وجهها، واصطناع المعروف، وبر الوالدين، وصلة الرحم: تحول الشقاء سعادة، وتزيد في العمر، وتقي مصارع السوء))[21]. 8- اصطناع المعروف: انظر: الفقرة رقم (7). يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |