أتوب ثم أعود! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4957 - عددالزوار : 2061616 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4533 - عددالزوار : 1330252 )           »          ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2019, 02:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي أتوب ثم أعود!

أتوب ثم أعود!
عبد اللّه وكيل الشيخ




السؤال
لقد وقعت في ذنب عدة مرات، وفي كل مرة أتوب، ثم أرجع وأرتكب الذنب، وعاهدت الله مرتين في مكة معتمرة ألا أعود لذنبي، ومرت الأيام، وما إن جاء ما يذكرني بذلك الذنب حتى عدت لارتكابه، وأنا الآن نادمة لأنني لم أستطع الكف عن هذه المعصية، وأريد التوبة بشدة أكثر من أي وقت مضى، فهل سوف يرضى الله عني؟ إنني أستحي من مناجاته؛ لأنني نقضت العهد الذي قطعته على نفسي. أرشدوني مأجورين، وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالذي ينبغي أن يعلم أن المسلم وإن كان مطلوباً منه الدوام على طاعة الله - عز وجل - كما يدل له قول الله - تعالى -: ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) [الحجر: 99]، وقوله - صلى الله عليه وسلم - لمن سأله عن قول جامع في الإسلام: (( قل آمنت بالله ثم استقم)) أخرجه مسلم (38)، وغيره، إلا أن العبد لا يخلو من الزلل والوقوع في الذنب مرة بعد أخرى؛ لجملة أسباب، ولكن الذي ينبغي له في حالة تكرر الذنب منه أن يراعي الأمور التي سأذكرها فيما يلي؛ لعل ذلك ينجيه من هذا التكرار، أو يقلل نسبة التكرار على أقل تقدير.
أما الأمر الأول: فعليه أن يبحث بجد- عن أسباب الرجوع في الذنب، فلعل ذلك لجليس يدفعه إليه، أو قراءة أو سماع ونحو ذلك، ومن المهم قطع أسباب الوقوع في الذنب، ومن هنا حرمت الشريعة ما يكون ذريعة إلى السيئة، كما في قوله تعالى: ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) [الأنعام: 68].
وثاني الأمور: تقوية المناعة الإيمانية ضد المغريات من أحاديث النفس الشيطانية، ووسوسة أصدقاء السوء، وذلك بالتعبد الحق الذي يجمع بين الدوام على العبادة والدخول في روحانيتها، وقد نبه - صلى الله عليه وسلم - على المسعى الأول، في قوله لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما-: (( يا عبد الله، لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل)) متفق عليه. صحيح البخاري (1152)، صحيح مسلم (1159)، وعلى الثاني في مثل قوله- صلى الله عليه وسلم -: (( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) رواه البخاري (1903).
وثالثها: ألا يتسرب اليأس إلى نفس المسلم، وإن عاد في الذنب مرات فليعد إلى التوبة مرات أيضاً، وما أشبه الذنب بالمرض، فإن المريض لا يمل من معاودة الدواء كلما عاد إليه الداء. والله يحب من العبد تكرار التوبة كلما رجع إلى ذنبه؛ وإنما الذي على العبد أن يكون صادقاً في توبته، عازماً على عدم الرجوع إلى ذنبه بصدق وإخلاص؛ فإن حصل له ذلك -أعني العزم على عدم العود ثم عاد- فليعتبر ذلك مصيبة يسلك الطريق الشرعي في مواجهتها بالتوبة أولاً، ومقاومة النفس ثانياً، والتعلق بعظيم رحمة الله ومغفرته.
زادنا الله وإياك هدى وتوفيقاً
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.32 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]