لنتعلم أن نقول :جزاك الله خير - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4956 - عددالزوار : 2060206 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4532 - عددالزوار : 1328486 )           »          نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-03-2012, 03:18 AM
الصورة الرمزية نفسى افرح
نفسى افرح نفسى افرح غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2010
مكان الإقامة: كفر الشيخ
الجنس :
المشاركات: 701
الدولة : Egypt
افتراضي لنتعلم أن نقول :جزاك الله خير






هي عَمَلٌ صالِحٌ،ويقولُها العملُ الصّالِحُ!



هي في حق قائلها عبادةٌ، إذ هي دعاءٌ، و(الدّعاءُ هو العِبادة) –
صحيح سنن أبي داود" (1329)-
أما عند متلقّيها فإنها كلمة طيبة، تُبسِم الثغر، وتسرّ القلب
أحلى سُكَّرًا مِن (شكرًا)!
وأنفعُ مِن (أتعبناك)!
وملجأ حصين لِمَن يريد أن يعبّر صادقًا عن: (أنا عاجز عن مكافأتك)!

هي عملٌ صالِحٌ:

لأنها سُنّة النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ القوليّة والفعليّة والتقريريّة:

القوليّة: لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ:
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا؛ فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ». رواه
لترمذي وصححه الوالد رحمهما الله "صحيح الترغيب والترهيب" (969).
جاء في "فيض القدير" (6 / 172):
"(فقد أبلغ في الثناء) لاعترافه بالتقصير، ولعجزه عن جزائه؛ فوّض جزاءه إلى
الله ليجزيه الجزاء الأوفى" ا.هـ

وقال العلامة العثيمين رحمه الله في "شرح رياض الصالحين":
"وذلك لأن الله تعالى إذا جزاه خيرًا؛ كان ذلك سعادة له في الدنيا والآخرة" ا.هـ

الفعلية: لأنه ثبت عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ أنه قالها:
كما في "صحيح ابن حبان" وغيره –والنقلُ مِن "صحيحة" أبي رحمه الله (3096)-:
عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال:
أتى أسيد بن الحضير النقيب الأشهلي إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فكلمه
في أهل بيت من بني ظَفَر عامتهم نساء ، فقسم لهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِن شيءٍ قَسمه
بين الناس ، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«تركتَنا -يا أسيد!- حتى ذهب ما في أيدينا، فإذا سمعتَ بطعام قد أتاني؛ فأتني فاذكر
لي أهل ذلك البيت، أو اذكر لي ذاك».
فمكث ما شاء الله، ثم أتى رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طعامٌ مِن خيبر: شعيرٌ
وتمرٌ، فقسَم النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الناس، قال: ثم قسم في الأنصار فأجزل،
قال: ثم قسم في أهل ذلك
البيت فأجزل، فقال له أسيد شاكرًا له:
جزاكَ اللهُ -أيْ رسولَ الله!- أطيبَ الجزاء -أو: خيرًا؛ يشك عاصم- قال : فقال له
النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وأنتم معشرَ الأنصار! فجزاكم الله خيرًا- أو: أطيب الجزاء-، فإنكم - ما علمتُ- أَعِفَّةٌ
صُبُرٌ، وسَتَرونَ بعدي أَثَرةً في القَسْمِ والأمر، فاصبروا حتى تَلْقَوْني على الحَوْضِ».

فائدة:
مِن السُّنَّةِ في الردّ على هذه الكلمة الطيبة: إعادةُ نشْرِ طِيْبِها، أي نردُّ فنقول: وأنت فجزاك اللهُ خيرًا.

التقريرية: من تقريره عليه الصلاة والسلام لأسيد بن حضير رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
إذ قالها له، كما في الحديث السابق.

وأما كون السلف أخذوا بهذه السُّنّة؛ فالآثار كثيرة، أختار منها الآتي:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ: "حَضَرْتُ أَبِي حِينَ أُصِيبَ، فَأَثْنَوْا
عَلَيْهِ وَقَالُوا: جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا " الأثر، رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (1823)

وما أُحيلاها حين تقولها الأمُّ لابنِها!
حدّث الإمامُ البخاري رحمه الله في "الأدب المفرد" بإسناده عن أبي مرة، مولى
أُمِّ هانئ ابنةِ أبي طالبٍ أنه ركِبَ مع أبي هُريرة إلى أرضِه بالعقيق،
فإذا دَخَلَ أرْضَهُ صَاح بأعلى صوتِه :
عليكِ السَّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه يا أُمتاه! تقول:
وعليكَ السَّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، يقول:
رحمكِ اللهُ؛ ربَّيْتِني صغيرًا، فتقول:
يا بُنيّ! وأنتَ فجزاكَ اللهُ خيرًا، ورضي عنك؛ كما بَرَرْتَني كبيرًا.
قال الوالد رحمه الله : حسن الإسناد "صحيح الأدب المفرد" (11).

فائدة:
أتعجبون مِن أُمّ أوتيتْ مزيدَ رأْمٍ؛ فترى بِرَّ ابنها تفضُّلاً عليها؛ فكان حقُّه
بالغَ الثناءبـ:جزاك اللهُ خيرًا؟!
ألا فليحفظِ اللهُ أُمِّي
ألا فجزى اللهُ أُمِّي خيرًا.

ويقولها العملُ الصالح:
وهذا يكون في القبر.. صندوق العمل!
للحديث الطويل الذي رواه البَراءُ بن عازِب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، ففي إحدى
واياته –وقد أوردها الوالد رحمه الله في "أحكام
لجنائز" (158 و 159)، والنقلُ الآتي مِن "مسند الإمام أحمد" (4/ 296) –
أنه بعد أن يُفتَن العبدُ المؤمن ويُثَبَّت في الجواب:
«يَأْتِيهِ آتٍ حَسَنُ الْوَجْهِ طَيِّبُ الرِّيحِ حَسَنُ الثِّيَابِ، فَيَقُولُ:
أَبْشِرْ بِكَرَامَةٍ مِنَ اللهِ وَنَعِيمٍ مُقِيمٍ؛ فَيَقُولُ:
وَأَنْتَ؛ فَبَشَّرَكَ اللهُ بِخَيْرٍ، مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ:
"أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ، كُنْتَ –وَاللهِ!- سَرِيعًا فِي طَاعَةِ اللهِ، بَطِيئًا عَنْ مَعْصِيَةِ اللهِ؛فَجَزَاكَ اللهُ خَيْرًا.
ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ وَبَابٌ مِنَ النَّارِ فَيُقَالُ:
هَذَا كَانَ مَنْزِلَكَ لَوْ عَصَيْتَ اللهَ، أَبْدَلَكَ اللهُ بِهِ هَذَا، فَإِذَا رَأَى مَا فِي الْجَنَّةِ؛ قَالَ:
رَبِّ! عَجِّلْ قِيَامَ السَّاعَةِ كَيْمَا أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي، فَيُقَالُ لَهُ:
اسْكُنْ...».
فطوبى لعبدٍ يوفَّق في دُنياه لهذه الكلمةِ الطيبة قولاً وتلقّيًا،
وفي أُخراه تبشيرًا له بها مِن عملٍ لولا فضلُ اللهِ ورحمتُه؛ ما عَمِله!
سبحان الكريم المنان! يمنّ بالتوفيق للعمل الصالح، ثم يمنّ بجعل
العمل الصالح يُثني على العبد! سبحانه وبحمده، لا نحصي ثناء عليه.

__________________
@اللهمـ ^بلغنا^ رمضااان@....^_^

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-03-2012, 11:49 AM
الصورة الرمزية سامية الحرف
سامية الحرف سامية الحرف غير متصل
عبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة بدون حساب ولا عذاب آمين يا رب العالمين ....
الجنس :
المشاركات: 12,063
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: لنتعلم أن نقول :جزاك الله خير

جَزَاكِ اللهُ خَيْرًا
__________________
،،
اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول
وعوضني خيرًا ممافقدتــ
اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني
قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-04-2012, 03:17 AM
الصورة الرمزية نفسى افرح
نفسى افرح نفسى افرح غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2010
مكان الإقامة: كفر الشيخ
الجنس :
المشاركات: 701
الدولة : Egypt
افتراضي رد: لنتعلم أن نقول :جزاك الله خير

__________________
@اللهمـ ^بلغنا^ رمضااان@....^_^

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.61 كيلو بايت... تم توفير 2.55 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]