|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعض الناس لا يرون عيبا ولا ضيرا في عرض بناتهم للزواج طالما كان ذلك على شاب ملتزم ومحترم، والبعض الاخر يستنكر الامر ويمتنع نهائيا او على الاقل يتحفظ في ذلك، وطبعا لكل واحد مبرراته في ذلك، الصنف المؤيد يقول باننا نشتري رجلا صالحا لابنتنا، يعني يعملون بالمثل المشهور "أخطب لبنتك قبل ما تخطب لابنك"، لانهم وفق رايهم على الاقل يضمون اختيارهم الموفق حسب اعتقادهم، اما الصنف المعارض فهم يقولون بان ذلك انتقاص من قدر البنت، والمغالون منهم يقولون بان ذلك فضحية للبنت ووصمة عار عليها وعلى عائلتها. شخصيا ساقف محايدا حتى اترك مجالا لمختلف آرائكم، لكن من باب الاستئناس ساحدثكم عن تجربة شخصية، عندما كنت في سن العشرين، تعرفت في احد المساجد من خلال صديقي على شاب في 25 من عمره، كان محافظا على اداء الصلاة في المسجد بما فيها صلاة الفجر، وكما اخبرني صديقي، فانه كان يقدم بعض الدروس والمحاضرات في احد القرى النائية لانه يسكن وسط المدينة، لما جاءت الفرصة للتعرف عليه بدات احتك بك ويتعرف علي اكثر، ومرة فاجاني، قال لي ساخبرك بشيء، لدي اخت صغيرة في سن 16 سنة، وقال لي بانها فتاة عفيفة شريفة، وانها ملازمة للبيت، ولا تخرج منه الا للضرورة، واظهر لي صورتها، كانت تشبهه، لانه شاب وسيم، فكانت جميلة جدا، بل صارخة الجمال، وساعتها تعجبت، كيف به يعرض علي اخته الجميلة جدا، مع انه شاب محترم، وظيفته محترمة، لانه لا يكتفي فقط بالقاء الدروس في ذلك المسجد، وانما له وظيفة اخرى، لكنني ساعتها اخبرته بان سني فقط عشرين سنة، وانني ما زلت طالبا، يعني يجب علي اتمام الدراسة اولا، وبعد ذلك الحصول على وظيفة لائقة، فقلت له كلاما طيبا، وقلت اتمنى لاختك التوفيق. قد تستغربون لماذا اختارني ساعتها، لانني في تلك السن كنت شابا ملتزما، حتى ان عائلتي كانت تعتبرني نموذج الشاب الصالح، لانني لم اصبح مقصرا ولم اعد ملتزما كما كنت الا في السنوات الاخيرة كوني تغيرت كثيرا، لكنني صراحة لم احبذ ما فعله معي، فاخته لا يوجد بها عيب، بل هي جميلة جدا جدا، وسليلة عائلة محترمة، لماذا قام بعرضها علي، افرضوا لو انني كنت خسيسا، فقمت بالكلام عنه، واخبار الناس بانه عرض علي الزواج باخته، لماذا فعل ذلك واخته ما تزال صغيرة 16 سنة فقط، يعني فرص الزواج ستكون متاحة لها، وايضا الافضل للرجل ان يبادر هو بطلب الزواج وليس اهلها الذين يبحثون عنه، المهم ساكتفي برايي هذا، وساترك الباب مفتوحا لجميع الاراء، ولن افرض رايي على احد، لانه اكيد كل الاراء ستكون مفيدة، فهل انتم من صنف المؤيدين، او المعارضين. |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم أخي عبد المالك .
أرى أن ذلك يرجع إلى عرف كل منطقة . أما شرعا فلا حرج . ونحن في منطقتنا لا نفعل . |
#3
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بالاخ اسماعيل ونحن ايضا لا نفعل ذلك لا في مدينتنا ولا في مناطقنا، انا فقط كنت اسمع عن ذلك وقرات عنه، وانه يوجد فعلا في بعض الدول العربية. يعني ذلك الشاب حالة خاصة، ربما فعل ذلك لانه التمس في خيرا، لهذا اظطررت الى ان اتكلم عن التزامي في تلك الفترة العمرية حتى لا يظن الاخرون بان اخته رخيصة، ربما انه بسبب التزامي ساعتها وجدني شابا كفؤا لاخته حسب رايه هو على الاقل، لهذا لم يجد حرجا في عرض المسالة علي، والدليل انه لم يفعل ذلك مع صديقي الذي يعرفه من قبلي. |
#4
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا الأخ الفاضل عبد الملك يحضرني حدثين في إطار طرحك ،،، الأول جاء في كتاب الله عز وجل (( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ )) سورة القصص آية 27 والثاني من السيرة وهو موقف عمر بن الخطاب وعرض ابنته أمنا حفصة رضي الله عنها على سيدنا أبي بكر وعثمان (يمكن الاطلاع على التفاصيل) قبل أن يتزوجها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ذكرتني بحوار مع زميلاتي في رحاب الجامعة حول هذه المسألة وخاصة عرض أمنا خديجة رضي الله عنها الزواج على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،،، وهل يمكن للفتاة في وقتنا الحالي أن تعرض نفسها للزواج ممن تحسبه على خير ،،، بالنسبة لي كفتاة أجد في الأمر حرجا ،،، خاصة في حالة رفض الشخص الذي عُرضت عليه !!! وحتى وإن كان القبول أي شيء يضمن للفتاة تبقى معززة مكرمة ولا يتم تعييرها بالأمر عند حدوث مشكلة بين الزوجين ونفس حالكم فإن ذلك ليس من أعراف منطقتنا عموما تبقى كل أمورنا بتدبير المدبر الحكيم في انتظار باقي آراء الإخوة والأخوات الأفاضل في حفظ الله
__________________
( ![]() {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}[الأعراف: 156] اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() اولا اشكرك على مداخلتك الطيبة التي ذكرت فيها ايات مباركة تحكي قصة شعيب الذي زوج النبي موسى عليه السلام باحدى ابنتيه لما التمسه فيه من سمات يندر وجودها، وايضا ما اوردتيه من عرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه لابنته على ابي بكر وعثمان، لكن اختي الفاضلة، الا ترين بانهما لم يفعلا ذلك مع اي احد، انما مع افضل الناس واكثرهم تقوى، الاول هو نبي عظيم من اولي العزم من الانبياء، وهم من افضل الانبياء طبعا باستثناء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي يفضلهم جميعا، ومن اكثرهم صبرا وتحملا في سبيل نشر الدين وتحمل الاذى من اجله. نفس الامر يقال عن الخليفتين اللذين هما من الخلفاء الراشدين الذين يضرب بهم المثل في التقوى والورع ونشر العدل. بل الامر تعداه الى بعض من الصحابة، فلا ننسى قصة الانصاري سعد بن الربيع الذي قال للمهاجر عبد الرحمن بن عوف " إني من أكثر الأنصار مالا، فتعال أقاسمك مالي، وعندي داران اختر إحداهما أتركها لك، وعندي زوجتان انظر إلى واحدة منهما أوقعهما في قلبك أطلقها لك تتزوجها". ومن نبل عبد الرحمن بن عوف ان رفض بادب جم العرض السخي للانصاري، ومن ذلك تزويجه احد زوجتيه، فليس في المسالة عيب ولا حرج، لكن الصحابة هم من اطهر الناس، ولا يوجد لهم مثيل في تاريخ البشرية، اما في عصرنا فقد تبدلت فيه الاخلاق وتغيرت، صحيح ان الواحد قد يكون ملتزما، لكنه ربما قد يكون من النوع الذي لا يكتم الاسرار، فيقوم بفضح البنت خاصة ان قام برفضها، بل منهم من سيعتبرها رخيصة. للاشارة صحيح انها غير متواجدة في منطقتنا، وحتى ان كانت فانها تعد على رؤوس الاصابع، لكن مع ذلك قام اب في مدينتي يعمل في الخارج بعرض ابنته، وقد حكى لي ذلك احد الشباب، فقد كان رفقة شباب ملتزم في مسجد او ما شابه، فقام بعرض ابنته، لكنه اخبر الشباب المتدين بانه لم يفعل ذلك لانه يوجد في ابنته عيب او انها رخيصة او ما شابه، لكن لانه لا يريد ان يترك ابنته تعيش لوحدها وهو بعيد عنها، وانه من شروط ذهابها معه الى الخارج ان تكون متزوجة. فهاهو قد خاف من ان يعاير احد ابنته، لكن مع ذلك انا اشاطرك الراي تماما، بانه هب بان الشاب قبل بالفتاة عن رضى وقناعة، من يضمن بانه بعد الزواج بمجرد خلاف بسيط تنفلت فيه الاعصاب انه لن يعايرها ويذكرها بما جرى.
بارك الله فيك على مداخلتك التي سررت بها. |
#6
|
||||
|
||||
![]() أرى أن المسألة تتعلق بالعرف لا بالشرع , فالشرع هنا لا يمنع ولا يوجب شيئا .
|
#7
|
||||
|
||||
![]() اكيد ان الشرع يجيز ذلك، والاخت الفاضلة امة الله اتت بادلة حية على المسالة، وقمت انا في معرض تعقيبي على الاخت باضافة دليل آخر مما فعله احد الصحابة الاجلاء. وطبعا لو كان في عرف منطقة او بلد فلا باس بذلك، لانه في تلك الحالة المسالة عادية جدا، واكيد لن تعير المراة من قبل زوجها في حالة غضبه او ما شابه لان ذلك شيء طبيعي بالنسبة لهم، لكنني تحدثت عن مدينتي التي ليس ذلك من اعرافنا ولا من اعراف منطقتك ولا منطقة الاخت الكريمة امة الله. لهذا طرحت سؤالا على الاعضاء، في مثل هذه الحالة، هل تجد في ذلك عيب او انتقاص من قدر المراة، ام لا تجد في ذلك اي حرج حتى وان راى المجتمع ذلك شيئا مستهجنا لان ذلك مضاد لاعرافهم. |
#8
|
||||
|
||||
![]() لا بد من مراعات العرف .
فالله تعالى قال : " خذ العفو وامر بالعرف " والعرف أحد الأدلة العشرة لدى الأصوليين , وهي : الكتاب , السنة , الإجماع , القياس , الاستصحاب ,........, العرف . |
#9
|
||||
|
||||
![]() اخي اسماعيل، انا لا اختلف مع كلامك، وانا اصلا صراحة ضد الفكرة، لكن هب ان ابا او اخا ارادا الخير للبنت، فصادفا رجلا صالحا بكل ما في الكلمة من معنى، وطالما انهما يحبان البنت او الاخت، فاكيد انهما يريدان المصلحة لها ويتمنياه لها زوجا طيبا يطمئنان من خلاله عليها، والذين تقدموا لخطبتها لم يتوفر فيهم الصلاح، لهذا سؤالي لك ولباقي الاعضاء، هل يكتفيان بالدعاء لها بزوج صالح، ام يستخيران الله في ذلك الشاب وبعدها يعرضان عليه الفتاة، هذا ما اردت قوله، فهل يلجآن الى الاختيار الاول طالما انه ليس من اعراف المجتمع ؟، ام يتخطيان الاعراف كونهما تهمهما مصلحة البنت اكثر من اي شيء آخر ؟ |
#10
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخونا الفاضل عبد الملك جزاك الله خيرا , موضوع قيم فعلا.. كما تفضل الاخ زارع المحبة فالمسألة تتعلق بعرف منطقة الشخص , اما شرعاً فلا حرج في الامر.. في منطقتنا مثلا لم اسمع ان احدا عرض ابنته او اخته على شاب من اجل الزواج ولو حصل ذلك في احد الايام اعتقد ان تلك الفتاة ستكون سيرتها على كل لسان وستكون مشهورة جدا, اضافة الى ان زوجها سيُعيرها بذلك كلما اختلف معها بأمر من امور الحياة (طبعا ان كان سيء الخلق, اما لو كان ذا خلق حسن فسيقدرها ويحترمها)
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |