تسليم رسالة عمرها 116 سنة في اللحظة المناسبة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الله أولى من الناس بتقواك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السابقون الأولون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حلاوة الطاعة وشؤم المعصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الأُخُوَّةِ والتَّراحُمِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          سبيل القلب إلى ربيع القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ما الفرق بين التوبة والاستغفار؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كيف نفهم الأثر: اعتزل ما يؤذيك! عبد الله بلقاسم الشهري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الشيطان وتقنين المعاصي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          20 مهارة تحتاجها لتبقى من الأوائل في سوق العمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لو قلناها بلطف… لما تنازعنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-06-2007, 05:40 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
Arrow تسليم رسالة عمرها 116 سنة في اللحظة المناسبة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


( قصة حقيقية )


الشيخ رفاعي الرباعي ، من شبة جزيرة سناء ، سلّم بعد 116 سنة رسالة ، و لكن تسليمها جاء في الوقت المناسب ، ستدهشون للقصة و لكن ها هي التفاصيل :

ففي خلال الحرب العالمية الأولى ، و في سنة 1915 بالتحديد ، كان فصيلة بريطانية معسكرة في قلعة منعزلة في صحراء سيناء الشديدة الحرارة ، و قد نفذت منها المؤونة ، و كادت تفقد جلدها و طاقتها ، و بالجوار كانت الوحدات العسكرية الألمانيةتتربص بهذه الحامية ، منتظرة اللحظة الحاسمة للإنقضاض عليها ، و كان الموت عطشاً يهدد أفرادها فيما لو أنهم نجوا من رصاص العدو .

و كان النقيب كازال ، قائد الحامية و معاونه يحاولان إيجاد السبيل للنجاة من المأزق ، عندما أقبل عليها في المكتب أحد الحرس و معه الشيخ رفاعي المتجعد الملامح من فرط الشيخوخة ، و ما لبث هذا أن قال بعد القيام بتقديم التحية :

إحمل رسالة إلى النقيب كازال ، و لقد إنتظرت طويلاً لكل أسلمك إياها .

و تسلم النقيب الذي تولته الدهشة و الفضول الرسالة و كانت مطوية بطريقة قديمة ، و قد أصفر لونها ، و كادت تتقصف لتقادم العهد ، و فضها بتلهف ، و قرأ فيها :


عزيزي كازال ..

و سرعان ما هتف متوجهاً إلى معاونه بالقول :
- إنها مكتوبة بالفرنسية ، و لكنها و لا ريب موجهة إلي ، و من حسن الطالع أن اللغة الفرنسية هي لغتي الثانية .
و إلتفت فجأة إلى الشيخ رفاعي و سأله : من أين جئت بهذه الرسالة ، أيها الشيخ الجليل ؟

فأجابه : لقد تلقيتها من يد نابليون نفسه ، و قد طلب ألا أسلمها إلا للنقيب كازال شخصياً ، و قد إنتظرت السنوات الطوال لأسلمك إياها ، سنوات كثيرة لا أستطيع عدها

مستحيل ، فحملة نابليون المصرية مضى عليها أكثر من 116 سنة بالضبط

و نظر إلى الرسالة و راح يقرأها ، و يترجمها لمعاونه :


عزيزي كازال ، فور تسلمك هذا الأمر الذي أرسله إليك بواسطة هذا الصبي المصري
إحفر الأرض تحت هذه القلعة للحصول على المؤن أو الذخيرة المخبوءة هناك .
و بعد أن تأخذ حاجتك منها إتلف الباقي ، و إنسحب بإتجاه الحدود المصرية ، و من بين الطرقات الثلاث المتوفرة ،
حذار من سلوك أي طريق ساحلية ، إحتفظ جيداً بالخريطة المرفقة التي ترشدك إلى موقع آبار الماء ، محافظتك على بؤبؤ عينيك

التوقيع ( نابليون بونابرت )



و حدق كارزال في وجه معنونه المشدوه لحظة ، ثم قال له بأمل بادٍ :

أتدري ، يا آنتريدج ، ربما كان في ذلك خلاصنا ، فجد أبي الذي خدم في جيش نابليون قًتل في هذه المنطقة سنة 1799 ، و يمكن أن تكون هذه الرسالة موجهة إليه .
فإذا كان هو المقصود فيها ، فمن المستحسن أن نأمر كل جندي في هذه الحامية بأن يشرع في الحفر لنبش هذه المؤن و الذخائر.
و ما لبث الطعام و العتاد أن ظهرا في أرض القلعة ، و معهما الماء أيضاً ، و قد دُفن كل ذلك قبل أشهر من إحتلال البريطانيين للقلعة ، و كان الألمان و الأتراك هم الذين أخفوا الطعام و العتاد من أجل إستعمال جنودهم .

و عمل النقيب كازال الذي قوتّ الرسالة التي عمرها 116 سنة من معنوياته و شخصيته بما تضمنته حرفياً ، و تبع إرشادات الخريطة المرفقة ، و عثر على كل بئر من الآبار الماء المنبة عليها .

و من زوايا ذاكرة الشيخ رفاعي العجوز التي يلفها الضباب إلتقطت تفاصيل هذه القصة الغريبة ، فإذا هي التالية:

كان الشيخ في الخامسة و العشرون من عمره ، عندما سلمه نابليون تلك الرسالة مع قطعتين نقديتين ذهبيتين لنقلها إلى النقيب كازال ، فلما وصل إلى حيث يقصد ألفى القلعة مهجورة ، و بسبب عدم تمكنه من تسليمها إحتفظ بها ، و تشاء المصادفات الغريبة أن يعيش حتى يحرك ذاكرته المتلاشية أسم نقيب آخر يدعى كازال أيضاً فيهب من فوره لإتمام مهمته ، و هو في سن الحادية و الأربعين بعد المائة .

و بواسطته إجتازت عبقرية نابليون بونابرت العسكرية قرناً من الزمن لترشد وحدة عسكرية بريطانية إلى طريق النجاة .


نقلتها كتابياً من كتاب حقائق أغرب من الخيال ( القصة حقيقة )

تقبلوا تحياتي والسلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 220.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 218.54 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (0.76%)]