|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() لماذا تكذب المرأة على زوجها ؟ "الستات ميعرفوش يكذبوا" وهناك مقولة شائعة عن النساء "أنا لا أكذب ولكني أتجمل" والسؤال متى تكذب المرأة ؟ رصدت مجلة "سيدتي" الإجابة على هذا السؤال، وقالت خبيرة التجميل تهامة بيرقدار، : الزوجات يكذبن بصورة أكبر للتخلص من الإجابة الصحيحة، من أجل تسيير الحياة الزوجية. وترى أن السبب يعود إلى التنشئة غير السوية للمرأة في بيت أبيها، بسبب الأب، أو الأم، أو الأسرة كلها، أما فيما يتعلق بإفشاء الأسرار في لقاءات الصديقات، سواء في مراكز التجميل، أو الخياطة، أو الكوفي شوب فتعلّق: "كثيرات يجدن راحتهن في الفضفضة بعيدًا عن الأبناء، وأغلب الأحاديث تكون من غير وعي، ويترتب عليها من أخطار قد تهدد مستقبل الزوجة. الزوج السبب توافقها في الرأي الكاتبة المصرية أمل فوزي، مؤكدة لـ"لهنّ" أن الضغوط التي توضع فيها الفتاة منذ نشأتها هي سبب اعتيادها الكذب، فالفتاة محذور عليها التصريح بالحب، فالقيود تضعها دائماً أسفل الميكروسكوب فتضطر إلى الكذب للخلاص بنفسها حتى وإن لم تفعل شيئاً خارقاً للأخلاق ، فقد تكذب مثلاً لأنها تريد حضور مسرحية ثقافية مع أصدقائها وتقول البنت لأهلها أنها ستتأخر في العمل . وعن أسباب كذب المرأة على زوجها تقول فوزي: عندما تكذب المرأة على زوجها هذا يعني أنها تفتقد الأمان معه ولا تجد سبيل إليه إلا بالكذب، وأنا هنا أعني الكذب الخفيف الغير مضر كأن تكذب عليه في أنها ذاهبة إلى أمها وتصطحب أولادها لتنزههم. أسئلة محرجة منال عجاج، مصممة أزياء، تشير أيضاً إلى أن الزوج هو الذي يجبر زوجته على الكذب، فقد حدثتها إحداهن أن زوجها يتعمد سؤالها أسئلة محرجة، فيدفعها لإخفاء الحقيقة، وبرأيها أنه حتى كشف الأسرار يكون بسبب الزوج الذي يفقد لغة الحوار مع زوجته. في حين أن مريم الشحي ناشطة في مؤسسة نسائية، ترى أن القليل من الكذب بين الأزواج يقوي رابطة الحب بينهما، كأن يمتدح الزوج زوجته، ويذكر حسنها وجمالها ولطفها ورقتها، بينما هي على غير ذلك، حتى يكسب قلبها، ويليّن خلقها. بينما ترى عائشة الرويمي، متخصصة في شؤون حقوق الإنسان، أن الكذب جزء من طبيعة البشر! فالزوج يكذب على زوجته رفقًا بمشاعرها، والخطيب يكذب على خطيبته تحت مسميات عديدة، ظنًا أنه شيء مبرر، والتاجر الشاطر يكذب لتصريف بضاعته، والطبيب يجوز له تبرير خطأ طبي ارتكبه بحق مريضه، والعامل ممكن أن يمرر تقارير طبية بسبب حاجته الماسة للبحث عن عمل آخر، والسائق يدعي أن العداد معطل. ضعف المرأة ولكن أمل العبود، اختصاصية اجتماعية، ترجع كذب المرأة إلى طبعها الضعيف، فتتخذ من الكذب في بعض الأحيان وسيلة دفاعية لدرء ما تخاف حدوثه من مشكلات في بيتها، ومع زوجها، وعلى الزوج هنا أن يُفهمها أن استمرارها بالكذب سيفقده الثقة بها. تتابع العبود: "مفتاح الحل بيد الرجل إن تفهم الأمر، ووصل معها إلى حل وسط لما يختلفان بشأنه، أما فيما يتعلق بكشف أسرار الحياة الزوجية للصديقة فهذا الأمر مرفوض لكثير من الأزواج، وقد تتعرض الزوجة إلى مشاكل هي في غنى عنها". في حين ترى عائشة المرزوقي، اختصاصية نفسية، أن الكذب حالة نفسية يتأثر الشخص بها، رجلاً كان أو امرأة، حسب حالته، وسببها هو تفاعل الشخص مع المحيطين به، وهي تدل المرأة بالذات على طريقة حياة تبعد زوجها عن الكذب، وذلك بأن تجعل بيتها سكنًا لها ولزوجها وأبنائها، وتتبع أسلوب المناقشة معه بعيدًا عن الشك والغيرة، وأن تستقبله بحفاوة، وتعامله بلطف، وتهيئ له كل مستلزمات الراحة، وأهم من ذلك كله مظهرها الأنيق المتجدد، وابتسامتها التي ينبغي ألا تفارق وجهها، وألا تناقشه بأمور الأولاد في وقت راحته. انتظر أراءكم في هذا الموضوع الهام
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
أختي الكريمه أنا برأيي أن من ذكرتيهم حضرتك في الموضوع من عملو دراسات وتوضيحات .... بالنسبة لي لاتهم أبداً لأن كلامهم لاينطلق من المنظار الاسلامي وهو المهم فكل مايقولون لايصب إلَّى في خانة الثرثره..... فالكذب يبقى كذباً ولايوجد مبرراً لأن يكذب المسلم ويتخذ ظرفاً ما حجة لذلك..... إلا كما أعتقد (لست متأكد من المعلومه أيضاً)أنه يجوز الكذب في بعض الحالات وهي الإصلاح بين شخصين ...والله أعلم وهناك في الاسلام طرقاً جمى لكي تتفادى الزوجه الكذب على زوجها وإتخاذ ذلك سبيلاً وحجةً لها ولا تدري نفسها إلا وهي تنساق وراء الشيطان وما يجمل لها من التبرير وغير ذلك والذي بدوره يؤدي لخراب العائلة المسلمه ودمارها ..... وبذلك يكون الشيطان قد حقق مآربه عندما لاينفع الندم..... تقبلي مروري ودمت بحفظ الله
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا ما كنت أنتظره من تعقيب بارك الله في حضرتك لذلك طلبت اراءكم لأني عندما قرأت الموضوع لم اجد ان احد ذكر الوجهه الدينية والشرعية في حكم الكذب .. فالفتوى تقول "يحرم الكذب مطلقاً ، إلا ما استثناه الشارع ، وليس ما ذكر منها ؛ لعموم الأدلة ، كقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة/119 ، وفي الصحيحين وغيرهما عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) . وعن عبد الله بن مسعود أيضاً أنه قال : الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل ، اقرأوا إن شئتم : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة/119، ثم قال : هل تجدون لأحد فيه رخصة ؟ وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود . "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (26/51) . فالصدق احله الشارع إذا قالت المرأة لزوجها أنه تحبه مثلا والعكس لدوام الآلفه والاستقرار. والإصلاح بين الناس بأن نصلح بين الناس
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بخصوص الموضوع فهو موضوع جيد وهام جدا , أشكر أم عبد الله على اختياره وطرحه للنقاش . أما الردود عليه فقد كانت ـ مع الأسف ـ دون المستوى بكثير. فهذا الموضوع يحتاج لفهم حقيقي ونقاش حقيقي ومعالجة للمشكلات التي تسبب الكذب عند الفتاة وبالتالي عند المرأة أو الزوجة . فمثلا هذا الكلام الذي قالته الخبيرة : الزوجات يكذبن بصورة أكبر للتخلص من الإجابة الصحيحة، من أجلتسيير الحياة الزوجية. وترى أن السبب يعود إلى التنشئة غيرالسوية للمرأة في بيت أبيها، بسبب الأب، أو الأم، أو الأسرة كلها، بقي دون تعليق! وكذلك هذا القول : أن الزوج هو الذي يجبر زوجته على الكذب، فقد حدثتها إحداهن أن زوجها يتعمد سؤالهاأسئلة محرجة، فيدفعها لإخفاء الحقيقة، وبرأيها أنه حتى كشف الأسرار يكون بسبب الزوجالذي يفقد لغة الحوار مع زوجته. بقي دون تعليق ودون نقد ! وأيضا هذا القول : أن القليل من الكذب بين الأزواج يقوي رابطة الحب بينهما، كأن يمتدح الزوج زوجته،ويذكر حسنها وجمالها ولطفها ورقتها، بينما هي على غير ذلك، حتى يكسب قلبها، ويليّنخلقها. بقي دون بيان هل هو صواب أم خطأ ! باختصار موضوع جيد ـ رائع ـ ممتاز! ولكن التعليقات عليه كانت قاصرة قصورا فاضحا , حتى من صاحبة الموضوع ! أما أنا فلن أعلق بشيء ـ على الأقل ـ الآن , وإنما أود أن أقدم نصيحة أو قاعدة عامة وهي أننا عندما نتعرض لمناقشة أو دراسة موضوع علينا أن ندرسه من جميع الجوانب وليس من جانب واحد فقط , كما حدث هنا في هذا الموضوع , وكما يحدث كثيرا في غيره من المواضيع . فلا يليق بنا أن ندرس موضوعا من الناحية الاجتماعية ونهمل الجانب الديني أو نتحدث عن جانبه الديني ونهمل الجانب الاجتماعي أو نتحدث عن الجانب النفسي ونهمل جوانب أخرى . ولنتأكد أن أي أمرٍ يحقق مصلحة للمجتمع فهو من صميم الدين . وأن أي أمر فيه مفسدة للمجتمع فليس من الدين وإن ألصِــق به ! ملاحظة: في الأيام القادمة ـ بإذن الله تعالى ـ سأكتب موضوعا عنوانه"المنظور الإسلامي"أشرح فيه القاعدة السابقة . دمتم في حفظ الله ورعايته. والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم .
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا وبارك الله فيك لك منى أجمل تحية |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله موضوع هام له العديد من المواقف في مسار الحياة اليومية لو كان للكذب من فائدة دائمة لما كان له هذا التحريم من الله عز وجل والتحذير من رسوله الكريم ربما ينجي الكذب صاحبه لبعض الوقت ولكن سيُكشف في النهاية وعاقبة اكتشافه وخيمة وربما كان الصدق في قول حقيقة ما سيخلف اثراً سلبياً لصاحبه ولكنه أنجى واهنأ للنفس والبال وهو طريق في كسب محبة الناس ورضا الخالق ،، مشكورة اختي ام عبد الله على طرح هذا الموضوع الهام موفقة .. دمتِ بحمى الباري |
#7
|
|||
|
|||
![]() الكذب جائز في حالتين على حد معلوماتي
في اصلاح ذات البين ....والتغزل بين الازواج خير الكلام ما قل ودل يبارك بعمركم |
#8
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته شملت الدراسه الكذب عند النساء وارى انه من الافضل لو شملت الكذب بين الازواج فما اظن ان الرجال اقل كذبا من النساء (هذا الواقع), اتوقع دوما ان الطرف الاضعف في العلاقه يخاف الاخر ويلجأ للكذب عليه . وبالنسه لي لا اجد مسوغ للكذب الا ما سوغه الشرع وهو حلال في 3 حالات بناء على الحديث الشريف," روى الترمذي عن أسماء بنت يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس ما يحملكم أن تتابعوا على الكذب كتتابع الفراش في النار ، الكذب كله على ابن آدم حرام إلا في ثلاث خصال : رجل كذب على امرأته ليرضيها ، ورجل كذب في الحرب فإن الحرب خدعة ، ورجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما ". اذكر قبيل فتره جرت مشكله بين جارات يشطفن الدرج وتعاللى صوتهن بالنزاع حتى خرج من في البيوت والحمد لله كان اغلب الرجال في اعمالهم ولكن كان في عمارتهم عمال والعمال في نفس مجال العمل لازواجهن (اي المنطقه مغلقه والكل عارف بعضه ) كان رجل احدى السيدتين عصبي لا يطيق مثل هذه الامور خاصه وان كل الرجال جيرانه زملائه في العمل عدا عن العمال . فقالت الزوجه لجاراتنها لو قلت لزوجي هذا لطلقني. ولذالك عندما سالها عن اذا ما ارتفع صوتها .قالت له نعم ولكنه صوت الاخرى كان اعلى لذالك لم يسمعني احد .والحقيقه غير ذالك. بصراحه انا لم يعجبني الموقف لانه كان كذبا ,ولكن سؤالي هل يعتبر كذبها هنا اصلاح والمواقف المشابهه ؟؟ ارجوا افادتي
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |