زكاة الجاه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5103 - عددالزوار : 2358014 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4688 - عددالزوار : 1655151 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 105 - عددالزوار : 15986 )           »          العبرة من الحوادث وسرعة الفناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          الجريمة وطرق علاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          فاحشة قوم لوط عليه السلام (6) التحول الجنسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          ورزق ربك خير وأبقى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          ارحموا الأبناء أيها الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          السوق بين ضوابط الشرع ومزالق الواقع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          فوائد من توبة سليمان الأواب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 10:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,500
الدولة : Egypt
افتراضي زكاة الجاه



زكاةُ الجاهِ

د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
الحمدُ للهِ ما أعظمَه من إلهٍ! تعالى عن الأندادِ والأشباهِ، وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ وحده لا شريكَ له شهادةَ موحِّدٍ يرجو بها النجاةَ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى اللهُ وسلَّمَ عليه وعلى آلِه وصحبِه ذوي الطهرِ والجاهِ.

أما بعدُ:
فاتقوا اللهَ -عبادَ اللهِ-؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ‌حَقَّ ‌تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

أيها المؤمنون!
للجاهِ زكاةٌ يعرفُها ذوو المروءةِ والشرفِ؛ يَرعَوْن حقَّها ببذلِها الذي لا يُنْقِصُ الجاهَ إسداؤه، ولا يَبْتَذِلُه، بل يزدادُ ذلك الشرفُ، ويزدانَ، ويُباركُه اللهُ؛ إذ ذاك شأنُ الصدقةِ البارَّةِ، كما قال النبيُّ ﷺ: " مَا ‌نَقَصَتْ ‌صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ " رواه مسلمٌ. فكما لم يَنقصِ المالُ بإنفاقِ زكاتِه؛ فكذلك الجاهُ لا يَنقصُ بأداءِ زكاتِه. وزكاةُ الجاهِ إنما تكونُ ببذلِه في الشفاعةِ الحسنةِ التي يكونُ بها مراعاةُ حقِ مسلمٍ بالتوسطِ له عند الغيرِ لجلبِ نفعٍ أو دفعِ ضرٍّ في غيرِ معصيةِ اللهِ. قال الشافعيُّ: " الشفاعاتُ ‌زكاةُ المروءاتِ ". قال يحيى بنُ خاقانَ: " حضرتُ الْحَسَنَ بنَ سهلٍ وجاءه رجلٌ يَستشفعُ به فِي حاجةٍ، فقضاها، فأقبلَ الرجلُ يشكرُه، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: علامَ تشكرُنا ونحن نرى أنَّ للجاهِ زكاةً، كما أنَّ للمالِ زكاةً؟! ثمَّ أنشأَ الْحَسَنُ يَقُولُ:
‌فُرِضَتْ ‌عَلِيَّ زكاةُ ما ملكتْ يَدي
وزكاةُ جاهي أنْ أُعينَ وأَشفعا
فإذا ملكتَ فجُدْ وإنْ لم تستطعْ
فاجهدْ بوسْعِك كلِّه أنْ تنفعا


بل عدَّ بعضُهم أفضلَ ‌الصَّدَقَةِ أَنْ تُعِينِ ‌بجاهِك مِن لاجاهَ لَهُ، وقالوا: الجودُ كلُّ الجودِ بذلُ الجاهِ.
وإذا ‌امْرُؤٌ ‌أَسْدى ‌إليَّ ‌صنِيعَةً
مِنْ جاهِهِ فكأنّها من مالِه


وبالشفاعةِ ثباتُ الجاهِ وبركتُه، قال طاووسُ بنُ كَيْسانَ: " إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً، ثُمَّ جَعَلَ إِلَيْهِ ‌حَوَائِجَ ‌النَّاسِ، فَإِنْ صَبَرَ وَاحْتَمَلَ، وَإِلَّا عَرَّضَ تِلْكَ النَّعْمَةَ لِلزَّوَالِ ". وقال محمدُ بنُ الحنفيةِ: " أيها الناسُ، اعلموا أنَّ ‌حوائجَ ‌الناسِ إليكم ‌نِعمٌ ‌من ‌اللهِ -عزَّ وجلَّ- عليكم؛ فلا تَملُّوها؛ فتَحُوُلَ نِقمًا ". وبالشفاعةِ تَقوى لُحْمَةُ المجتمعِ، ويشتدُّ رَحِمُ بنائه حين تُبَيَّنُ حاجةُ ذي الحاجةِ، ويُسعى في قضائها لدى القادرين. كان بعضُ الولاةِ يقولُ لأصحابِه: " ‌اشفعوا لمن ‌وراءكم؛ فليس كلُّ من أرادَ السلطانَ وصلَ إليه، ولا كلُّ من وصلَ استطاعَ أنْ يكلِّمَه".

أيها المسلمون!
الشفاعةُ طاعةٌ مستحبَّةٌ، لها عند اللهِ قدرٌ عليٌّ سواءً قُبِلَتْ أو رُدَّتْ؛ وبها يكونُ امتثالُ أمرِ النبيِّ ﷺ إذ يقولُ: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ ‌أَنْ ‌يَنْفَعَ ‌أَخَاهُ؛ فَلْيَفْعَلْ"؛ رواه مسلمٌ. وقد رُتِّبَ عليها أجرٌ جزيلٌ أفصحَ عن عظمتِه تنكيرُ لفظِ النصيبِ في قولِه -تعالى-: ﴿مَنْ يَشْفَعْ ‌شَفَاعَةً ‌حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا. وذلك الأجرُ العظيمُ هو ما كان يُغري به النبيُّ ﷺ أصحابَه على بَذلِ الشفاعةِ وإنْ كانت في أيسرِ الأمورِ. قال أبو موسى الأشعريُّ -رضيَ اللهُ عنه-: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ أَوْ ذُو الْحَاجَةِ قَالَ: "‌اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا، وَلْيَقْضِ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- عَلَى ‌لِسَانِ رَسُولِهِ مَا شَاءَ"؛ رواه البخاريُّ ومسلمٌ.

وكيف لا يكونُ للشفاعةِ عظيمُ الأجرِ، وهي من أحبِّ الأعمالِ إلى اللهِ، بل هي جماعٌ لأعمالٍ يحبُّها اللهُ -سبحانه؟! ولذا فاقَ ثوابُ الشفاعةِِ ثوابَ الاعتكافِ طيلةَ شهرِ رمضانَ في مسجدِ رسولِ اللهِ ﷺ. جاءَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ! أيُّ الناسِ أحبُّ إلى اللهِ؟ وأيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ؟ فقال: " أحبُّ الناسِ إلى الله أنْفَعُهم لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعْمالِ إلى الله -عزَّ وجلَّ- سرورٌ تُدْخِلُه على مسلمٍ، تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عنه دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنه جُوعًا، ولأَنْ أَمْشي مَعَ أخٍ في ‌حاجَة؛ أحَبُّ إليَّ مِنْ أنْ ‌أعْتَكِفَ في هذا المسجِدِ -يعني مسجدَ المدينَةِ- ‌شَهْرًا، ومَنْ كَظَم غيْظَهُ- ولو شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أمْضاهُ-؛ ملأَ الله قلْبَهُ يومَ القيامَةِ رِضًا، ومَنْ مَشى مَع أخيه في ‌حاجَةٍ حتى يَقْضِيَها له؛ ثَبَّتَ الله قدَميْه يومَ تزولُ الأقْدامُ " رواه الطبرانيُّ وحسَّنَه الألبانيُّ. وبالشفاعةِ يكونُ عونُ اللهِ للعبدِ الشافعِ في شأنِه وحاجاتِه كلِّها؛ تيسيرًا وتفريجًا وتسخيرًا وبركةً. يقولُ النبيُّ ﷺ: "وَاللهُ فِي ‌عَوْنِ ‌الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي ‌عَوْنِ ‌أَخِيهِ " رواه مسلمٌ، ويقولُ: " مَنْ كَانَ فِي ‌حَاجَةِ ‌أَخِيهِ ‌كَانَ ‌اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ " رواه البخاريُّ. ومن هنا كان من عاجلِ ثوابِ الشفاعةِ المشاهدِ حسنُ الثناءِ بين الناسِ وبقاؤه، قيلَ لرجلٍ: ما حملَك على بذلِك وجهَك في حوائجِ الناسِ؟ قال: إنِّي لم أسمعْ شيئًا أحسنَ من بناءٍ حسنٍ على رجلٍ أحسنَ، ومِن شُكْرِ حُرٍّ، وشفاعةِ شفيعٍ لطالبٍ شاكرٍ. قيل لأحدِ المحسنين: ‌أفنيتَ ‌مالَك، وأخْلقتْ جاهَك في حوائجِ الناسِ! فقال: أصُونُهما للترابِ! وبالشفاعةِ يتطهرُ المرءُ من داءِ الشحِّ والأنانيةِ المَقِيتِ الذي لا يَجتمعُ وبذلَ الشفاعةِ. وأعظمُ الشفاعةِ الحسنةِ لذي الحاجةِ ما كان ابتداؤه من غيرِ طلبٍ منه، ولم يَشعرْ بها؛ إخفاءً للعملِ الصالحِ، وصونًا لكرامةِ المحتاجِ من الابتذالِ. وأعظمُ ذلك الدعاءُ للمؤمنين في ظهرِ الغيبِ؛ إذ قد عدَّه أهلُ العلمِ من عظيمِ الشفاعةِ الحسنةِ التي من عاجلِ ثوابِها إجابةُ اللهِ لها، وظَفَرُ الداعي بمِثلِ ما دعا به. يقول النبي ﷺ: "دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ"؛ رواه مسلمٌ.
الخطبة الثانية
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ.
أما بعدُ: فاعلموا أنَّ أحسنَ الحديثِ كتابُ اللهِ ...
أيها المؤمنون!
إذا كانت تلك الذخائرُ بعضَ مآثرِ الشفاعةِ؛ فإنَّ رَدَّها من قِبلِ المشفوعِ عنده أو خشيةَ تَنَكُّرِ المشفوعِ له لا يكونُ مانعًا من بذلِها؛ لبقاءِ أجرِها ورجاءِ نفعِها. وذاك ما كان النبيُّ ﷺ يحضُّ أصحابَه عليه، وذاك ما كان يفعلُه؛ فقد شفعَ لمُغِيثٍ وهو أحدِ الموالي لدى زوجتِه بَريرةَ التي كانت أَمَةً، فحُرِّرتْ، واختارتْ فسخَ نكاحِها، فشفعَ له عندها؛ لترجعَ إليه، فرَدَّتْ شفاعتَه؛ لتأخذَ أُمَّتُه من ذلك عِبرةً؛ ألّا يأْنَفوا من بذلِ الشفاعةِ وإن كانت من ذي شأنٍ عالٍ عند صغيرِ الشأنِ في شأنٍ صغيرٍ، وألاّ يحملوا في صدورِهم على مَن رَدَّ شفاعتَهم؛ إذ الشفاعةُ سببٌ، والأمرُ يقضيه اللهُ -جلَّ وعلا-. جاء محمدُ بنُ واسعٍ شافعًا لأحدِهم في حاجةٍ عندَ وجيهٍ، فقال: جئتُك في حاجةٍ كنتُ أنزلتُها عندَ اللهِ قبلَ أنْ أنزلَها عندكَ، فإنْ يأذنْ لك في قضائِها قضيتَها وكنتَ مشكورًا، وإن لم يأذنْ لم تقضِها وكنتَ معذورًا. هذا، ولْيُعلمْ أنَّه لا يُمنعُ من الشفاعةِ إلا ما كان في معصيةٍ، كشفاعةٍ في حدٍّ من حدودِ اللهِ بلغَ الجهاتِ القضائيةِ، أو شفاعةٍ يترتبُ عليها حرمانُ حقٍّ أو إحقاقُ باطلٍ، أو كانت شفاعةً في ذنبٍ صاحبُه مُصِرٌّ عليه، أو مجاهرٌ به، أو كان ذا أذيةٍ للمؤمنين؛ فإنَّ ذلك كلَّه من قبيلِ الشفاعةِ السيئةِ التي توعَّدَ اللهُ عليها بتعظيمِ كِفْلِ إثمِها المُنَكَّرِ في قولِه: ﴿وَمَنْ يَشْفَعْ ‌شَفَاعَةً ‌سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا. ولْيُخلِصِ الشافعُ قصدَه في ابتغاءِ ثوابِ اللهِ، وليحذرِ اشتراطَ أخْذِ العوضِ الماديِّ أو النفعيَّ مقابلَ شفاعته؛ فإن ذلك سحتٌ؛ لا يجوزُ. ولْيتنزَّهْ عن قبولِ الهدايا التي تُبذَلُ له مقابلَ شفاعتِه وإن لم يشترطْها؛ صيانةً لأجرِه ألا يحبطَ أو ينقصَ؛ فأجرُ اللهِ أعظمُ. يقول النبي ﷺ: "مَنْ شَفَعَ لِأَخِيهِ بِشَفَاعَةٍ، فَأَهْدَى لَهُ هَدِيَّةً عَلَيْهَا، فَقَبِلَهَا؛ فَقَدْ أَتَى ‌بَابًا ‌عَظِيمًا مِنْ أَبْوَابِ ‌الرِّبَا"؛ رواه أبو داودَ وحسَّنَه الألبانيُّ.
شفاعةُ الخيرِ بابُ الفضلِ إنْ فُتِحتْ
جرَّتْ إلى الناسِ أنهارًا من النِّعَمِ
فجُدْ بجاهِك للهِ مُحتسِبًا
فالجودُ بالجاهِ مِن مُسْتَسْمَنِ الكَرَمِ





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.39 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.15%)]