5 طرق ذكية لمنع إصابة الأطفال بقمل الرأس.. الفحص الدورى مهم

[ابوالوليد المسلم]

5 طرق ذكية لمنع إصابة الأطفال بقمل الرأس.. الفحص الدورى مهم


كتبت: سما سعيد

الفحص الدورى ـ صورة توضيحية


تُعتبر مشكلة قمل الرأس من أكثر التحديات شيوعا بين الأطفال، خاصة في البيئات المدرسية حيث يلتقي الصغار بشكل يومي ويختلطون في اللعب والدراسة، ورغم أن القمل لا يميز بين منطقة غنية أو فقيرة، ولا يرتبط بالنظافة الشخصية كما يظن البعض، فإنه قد يسبب قلقا كبيرا للأهل عند حدوث العدوى، التركيز عادة يكون على العلاج بعد الإصابة، لكن الوقاية هي المفتاح الأهم لحماية الأطفال وتقليل فرص تكرار العدوى، لحسن الحظ، القمل لا يستطيع القفز أو الطيران، مما يجعل منعه أمرا ممكنا إذا التزمنا ببعض الخطوات البسيطة، لذا يستعرض اليوم السابع بعض الطرق لمنع الإصابة بالقمل خاصة مع زيادة ظهوره بين الأطفال وقت الدراسة وفي فصل الشتاء، وفقا لما نشره موقع " verywellhealth".
تجنب مشاركة الأدوات الشخصية

من أبرز وسائل الوقاية توعية الأطفال بعدم مشاركة الأشياء التي تلامس الرأس مباشرة، مثل الأمشاط، وفرش الشعر، والقبعات، والأوشحة، والمناشف، والخوذات، وحتى وسائد النوم، فهذه الأدوات تنقل القمل بسهولة من رأس إلى آخر، تعليم الطفل هذه القاعدة في وقت مبكر يمنحه وعيا أكبر ويحميه من العدوى.


الحفاظ على فصل الأغراض في المدرسة

عند ذهاب الأطفال إلى المدرسة، من المهم تعليمهم تعليق معاطفهم وقبعاتهم في خطافات منفصلة أو مناطق محددة، بدلا من رميها في كومة واحدة مع باقي ملابس زملائهم، هذه العادة البسيطة تساعد في تقليل فرص انتقال القمل من طفل لآخر، خاصة في الفصول أو الأماكن المزدحمة.
الفحص الدوري والتعرف على الأعراض

من الخطوات الوقائية المهمة أن يفحص الأهل شعر أطفالهم مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، خاصة منطقة مؤخرة الرأس وخلف الأذنين حيث يختبئ القمل غالبا، كما يجب الانتباه لأعراض مثل الحكة المستمرة أو ظهور نتوءات حمراء صغيرة، الفحص المبكر يساعد على الاكتشاف السريع قبل انتشار العدوى في الأسرة أو بين الأصدقاء.

الفحص الدوري
تنظيف الأدوات ومقاعد الاستخدام المشترك

الأشياء التي يلامسها رأس الطفل بشكل متكرر مثل الوسائد، وسماعات الرأس، ومقاعد السيارة تحتاج إلى تنظيف دوري، هذه الخطوة تقلل من احتمالية بقاء القمل أو بيضه على الأسطح التي قد يستخدمها الطفل أو يشاركها مع الآخرين.

تنظيف الشعر

الوقاية بعد العلاج والتعامل مع الآخرين

إذا أصيب الطفل بالقمل، فإن إزالة كل البيوض (الصئبان) أمر أساسي لمنع استمرار العدوى، كما يُفضل إخبار الأهالي الآخرين الذين يختلط أطفالهم بطفلك ليتأكدوا من فحص أبنائهم أيضا، حتى لا يتكرر الأمر، الوعي الجماعي والتعاون بين الأهل يضمن تقليل فرص عودة القمل وانتشاره مجددا.