5 نصائح تساعد فى الحفاظ على طاقة طفلك فى أيام المدرسة

[ابوالوليد المسلم]

5 نصائح تساعد فى الحفاظ على طاقة طفلك فى أيام المدرسة



كتبت: سما سعيد

طفل يذاكر ـ صورة توضيحية


تعد العودة إلى المدرسة مرحلة مليئة بالتغيرات بالنسبة للطفل والأسرة، فهي تجمع بين الإثارة والحماس من جهة، وبين التوتر والإرهاق من جهة أخرى، مع بداية الروتين الدراسي، قد يواجه الطفل صعوبة في التكيف مع ساعات الاستيقاظ المبكرة، كثافة المناهج، أو حتى التعامل مع الزملاء والمعلمين، كل هذه العوامل قد تؤدي إلى شعوره بالإجهاد أو فرط النشاط، وهو ما يتطلب من الوالدين وعيًا ودعمًا حقيقيًا، الاهتمام بهذه المرحلة يساعد الطفل على استعادة توازنه النفسي والجسدي ويجعله أكثر قدرة على الاستمتاع بتجربته التعليمية، ومن هنا يستعرض اليوم السابع طرق إدارة إرهاق طفلك وفرط نشاطه عند عودته إلى المدرسة، وفقا لما نشره موقع " idfa".

طفل يذاكر
أهمية الروتين اليومي للطفل

إن وضع روتين ثابت ومنظم للطفل يعد من أهم الوسائل لتقليل الإرهاق، يساعد الروتين على خلق شعور بالأمان والطمأنينة، حيث يعرف الطفل ما يجب فعله ومتى، يشمل ذلك مواعيد النوم والاستيقاظ، تناول الوجبات في أوقات محددة، وأوقات مخصصة للعب أو الدراسة، الروتين لا يمنح الطفل استقرارًا فقط، بل يساعده على إدارة طاقته بشكل متوازن طوال اليوم.
دور النوم في تقليل الإرهاق

النوم الجيد أساس النمو العقلي والجسدي السليم، ولهذا يجب أن يحصل الطفل على ما بين 8 إلى 11 ساعة من النوم حسب عمره، النوم المبكر والابتعاد عن الشاشات قبل ساعة من الذهاب للفراش يعزز من جودة النوم، يمكن للوالدين إضافة أنشطة هادئة مثل قراءة قصة أو ممارسة تمارين التنفس لمساعدة الطفل على الاسترخاء، هذه الخطوات تجعل النوم وسيلة طبيعية لتجديد طاقة الطفل استعدادًا ليوم جديد.

فترة الدراسة
الحد من التحفيز المفرط

قد يتعرض الطفل لتحفيز زائد في المدرسة نتيجة الضوضاء والأنشطة المكثفة، مما يجعله مفرط النشاط عند العودة إلى المنزل، للتعامل مع ذلك، يُنصح بتقليل وقت الشاشة بعد المدرسة، وتشجيعه على ممارسة أنشطة مريحة مثل التلوين، التمارين البسيطة أو الاستماع لموسيقى هادئة، توفير بيئة منزلية هادئة يساعد الطفل على التخلص من الضغوط ويعيد له التوازن النفسي.
تقليل الضغط الدراسي بعد المدرسة

أحد أسباب الإرهاق هو تكليف الطفل بالكثير من الواجبات المنزلية بعد يوم دراسي طويل، هنا يمكن للوالدين التفاوض مع المدرسة لتقليل كمية الواجبات أو استبدالها بأنشطة أبسط مثل القراءة، هذا لا يخفف فقط الضغط عن الطفل، بل يمنحه أيضًا وقتًا للراحة والتعافي، عندما يحصل الطفل على فترة استرخاء حقيقية، يكون أكثر استعدادًا للتركيز في دراسته لاحقًا.

طالب يذاكر دروسه
خلق بيئة منزلية داعمة

المنزل هو الملاذ الآمن للطفل بعد يوم مليء بالأنشطة، ولهذا يجب أن يكون مكانًا يساعده على الاسترخاء والشعور بالراحة، يمكن تحقيق ذلك من خلال التواصل الإيجابي، تشجيع الطفل على مشاركة مشاعره، وتقديم الدعم العاطفي عند الحاجة، كما أن تخصيص وقت عائلي ممتع، مثل مشاهدة فيلم أو تناول وجبة معًا، يعزز الترابط ويخفف من حدة الضغوط، بهذه الطريقة يصبح المنزل مساحة تجدد طاقة الطفل وتدعمه لمواجهة تحديات المدرسة بثقة.