|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تحريم قول ما شاء الله وشئت أو ما شاء الله وشاء فلان فواز بن علي بن عباس السليماني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حلف أحدُكم فلا يقل: ما شاء الله وشئت، ولكن ليقل: ما شاء الله، ثم شئت»، رواه النسائي برقم (988)، وابن ماجه (2117)، وغيرُهما[1]. وعن قُتيلة بنت صيفي الجهنية رضي الله عنها قالت: أتى حَبْرٌ من الأحبار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، نعم القوم أنتم لولا أنكم تُشركون! قال: «سبحان الله، وما ذاك؟»، قال: تقولون إذا حلفتم والكعبة، قالت: فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا، ثم قال: إنه قد قال: «فمن حلف فليحلِف بربِّ الكعبة»، قال: يا محمد، نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله ندًّا؛ قال: «سبحان الله وما ذاك؟»، قال: تقولون: ما شاء الله وشئت، قال: فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا، ثم قال: «إنه قد قال: فمن قال ما شاء الله، فليفصِل بينهما ثم شئت»، رواه أحمد برقم (27852)، والنسائي (3789)[2]. وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن رجلًا من المسلمين رأى في النوم أنه لقي رجلًا من أهل الكتاب، فقال: نِعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله، وشاء محمد، وذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: «أما والله إنْ كنت لأعرِّفها لكم؛ قولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد»، رواه أحمد (5/384)، وأبو دود برقم (4980)، وغيرهما[3]. وعن الطُّفيل بن سَخْبَرَةَ رضي الله عنه أنه رأى فيما يرى النائم كأنه مرَّ برهطٍ من اليهود، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن اليهود؟ قال: إنكم أنتم القوم لولا أنكم تزعمون أن عزيرًا ابن الله، فقالت اليهود: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد، ثم مرَّ برهطٍ من النصارى، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن النصارى، فقال: إنكم أنتم القوم لولا أنكم تقولون المسيح ابن الله، قالوا: وإنكم أنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله، وما شاء محمد، فلما أصبح أخبر بها من أخبر، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال صلى الله عليه وسلم: (هل أخبرت بها أحدًا؟)، قال: نعم، فلما صلَّوْا خطبهم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «إن طفيلاً رأى رؤيا، فأخبر بها مَن أخبَر منكم، وإنكم كنتم تقولون كلمة، كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها»، قال: «لا تقولوا ما شاء الله، وما شاء محمد»، رواه أحمد برقم (24091)، وابن ماجه (524)[4]. [1] حسنٌ: راجع: «الصحيحة» برقم (139)، ويتقوَّى بما بعده، والله أعلم. [2] صحيحٌ: راجع: «الصحيحة» برقم (136)، و«الصحيح المسند» (1638)، والله أعلم. [3] صحيحٌ: راجع: «مختصر البيهقي» (1 /140/2) للذهبي، و«الصحيحة» برقم (137)، والله أعلم. [4] صحيحٌ: راجع: «الصحيحة» برقم (138)، و«الصحيح المسند» (524)، والله أعلم.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |